السفير التركي بالقاهرة: نعمل مع مصر لحل القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون الإعلامي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو، إن تركيا تشارك بفعالية في جهود إنهاء الحرب في فلسطين، وإن بلاده تمتلك قوة سياسية للتدخل في هذه القضية.
جاء خلال مؤتمر صحفي نظّمته لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين.
وأوضح السفير التركي أن بلاده مصممة على التعاون مع مصر، لإيجاد حلول مشتركة للقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلّق بالصومال، شدد السفير على أن تركيا تتعامل بحساسية مع الوضع الصومالي، وتسعى إلى إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الدولة الصومالية.
كما أعلن السفير عن إرسال تركيا اتفاقية للتعاون الإعلامي إلى مصر، معربًا عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الإعلامي المثمر بين البلدين.
وأضاف أن تركيا تلقت طلبًا من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بشأن تنظيم برامج إعلامية متبادلة، وأنهم مستعدون وجاهزون لتنفيذ هذه البرامج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا