مدرب البرتغال لكرة الصالات : المغرب يملك أحد أفضل المنتخبات في العالم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة 20. طشقند
أكد مدرب المنتخب البرتغالي لكرة القدم داخل القاعة، خورخي براز، اليوم الخميس بطشقند، أن منتخب المغرب يعد واحدا من أفضل المنتخبات في العالم في الوقت الراهن.
وقال خورخي براز، في تصريحات صحفية عقب فوز فريقه على طاجيكستان (3-2) وتأهله إلى دور الـ16، على غرار المنتخب المغربي، “أتحدث من وقت لآخر مع السيد هشام الدكيك (مدرب المنتخب المغربي)، إن ما يفعله مع المغرب مثير للإعجاب”.
وأضاف “أكن تقديرا كبيرا للمنتخب المغربي (…) بشخصيته وحماسته، وحس المخاطرة الذي يتحلى به عندما يتعرض للصعوبات أثناء المباريات، وأسلوب لعبه. أنا أحب هذا الفريق حقا بسبب العمل الرائع الذي أنجزه، خاصة خلال كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، والتي فاز بها المنتخب المغربي”.
وعبر عن تقديره للعمل الذي تم إنجازه على مستوى كرة القدم داخل القاعة في المغرب، منوها إلى أن المنتخب المغربي يعتبر واحدا من الفرق المرشحة للفوز بكأس العالم.
وبخصوص المباراة الأخيرة للمجموعة الخامسة ضد أسود الأطلس، يرى خورخي براز أن “المباراة لن تكون سهلة، حتى لو ضمن الفريقان مقعديهما في الدور المقبل”.
وأشار إلى أن “المباراة ضد المغرب لن تكون سهلة. فخلال النسخة الأخيرة من كأس العالم انتهت مواجهتنا بالتعادل (3-3 في 2021 في ليتوانيا). نريد تأمين صدارة المجموعة، والمغرب يريد ذلك أيضا. ستكون مباراة رائعة في كرة القدم داخل القاعة”.
وحقق أسود الأطلس فوزهم الثاني في هذه النسخة من المونديال، على حساب بنما (6-3)، اليوم الخميس في طشقند، ليضمنوا المركز الثاني على الأقل في المجموعة الخامسة، ومقعدا في دور الـ16، بعد فوز البرتغال على طاجيكستان (3-2) في المباراة الثانية عن نفس المجموعة. وحقق المغرب بذلك أفضل بداية له في نهائيات كأس العالم بفوزين في مبارتين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
رحيل شيخ التصوف المغربي.. جمال الدين بودشيش يترك أمانة الطريقة لابنه منير
توفّي ظهر أول أمس الجمعة، الشيخ المغربي جمال الدين القادري بودشيش، شيخ الزاوية القادرية البودشيشية، عقب مسيرة طويلة لأزيد من ستة عقود في خدمة التصوف السني والتربية الروحية، وذلك عن عمر ناهز 83 سنة.
الشيخ الراحل، كان يعتبر من أحد أبرز الوجوه الدينية المعاصرة في المغرب، وواحدا من الأسماء المعروفة بكونها تواصل العمل على ترسيخ قيم السلوك الصوفي القائم على تزكية النفس، وكذا ربط البعد الروحي مع السياق الوطني والدولي.
إلى ذلك، تولّى الشيخ الراحل مشيخة الزاوية القادرية البودشيشية خلال سنة 2017، وذلك خلفا لوالده الشيخ حمزة القادري بودشيش الذي عرف بدوره بإشعاعه الروحي الواسع داخل المغرب وخارجه.
وكان انتقال المشيخة إلى الشيخ الراحل جمال الدين، قد جاء استنادا إلى وصيّة مكتوبة ومختومة تعود إلى سنة 1990، حيث أوصى خلالها الشيخ الأب، حمزة بمنح الإذن في تلقين الذكر والدعوة إلى الله، إلى ابنه جمال الدين ثم عقب ذلك إلى حفيده منير بعده، وهو ما شكّل استمرارا للنسق التربوي داخل الزاوية.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ الراحل بودشيش قد تلقّى تعليمه الأول في الزاوية قبل أن يتابع دراسته الثانوية بفاس، ومنها إلى كلية الشريعة، ثم دار الحديث الحسنية في الرباط حيث حصل منها على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية.
وفي السياق نفسه، أتمّ الشيخ الراحل مساره الأكاديمي بأطروحة لنيل الدكتوراه بعنوان "مؤسسة الزاوية في المغرب بين الأصالة والمعاصرة" وذلك خلال سنة 2001.
أيضا، عرف الشيخ الرّاحل جمال الدين، بكونه يشتغل في الظلّ بعيدا عن الأضواء، حيث كان ذو تفرّغ تام للعمل الروحي، ملتزما إثر ذلك بنهج والده القائم على ما يوصف بـ"الجمع بين التواضع وخدمة المريدين، مع عدم الانخراط في الجدل العام أو الظهور الإعلامي إلا في المناسبات الدينية الكبرى، مثل الاحتفال بالمولد النبوي أو الندوات الفكرية التي تنظمها الطريقة".
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وخلال إحياء الذكرى الثامنة لوفاة الشيخ الأب حمزة، كان الشيخ الراحل جمال الدين، قد أعلن عن وصيته بنقل "الأمانة الروحية" إلى ابنه منير القادري بودشيش.
وأبرز الشيخ الراحل في كلمة ألقاها آنذاك ضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والحرص على تعظيم الرابطة الروحية والتشبث بثوابت الأمة، وفي مقدمتها إمارة المؤمنين والعرش العلوي، باعتبارهما ضمانة لوحدة الوطن واستقراره.