الثورة نت:
2025-08-11@22:21:11 GMT

“هذا رسول الله”

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

 

مهما كثر الجدل وتفننت البدع الحسنة كانت أو السيئة في تأويل احتفال المسلمين بمولد النبي محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) ووصفها واجبة أو تحريمها أو ما إلى ذلك مما يبدو كحالة من حالات التشنج الديني الذي فرق الأمة الإسلامية عما هو أهم وأقرب مقصد يمكن أن يدين المسلمون إلى دينهم الإسلام – كإقامة شرع الله بحيث يبقى الله هو الإله الأحد الفرد الصمد الذي يلزم البشرية حتماً بالالتزام بتنفيذ نهجه ومراده وسنته بين خلقه في أرضه بلا استثناء بحيث يزول الظلم ويستتب الخير والصلاح والفلاح بين أولي البشر، عبر اتباع حقيقي غير متملص عن المسؤولية عما أرسل به الرسل وكتبهم غير المحرفه عبر الأزمنة المتعاقبة من بعد نوح عليه السلام مع اعتبار وتصديق رسالة نبي الله محمد كآخر نبي لآخر أمة والكتاب الإلهي الذي انزل عليه “القرآن الكريم” الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمحفوظ من أي تحريف من قبل الله حتى يوم القيامة -، تبقى مماحكات لا يمكن أن تبتعد بالمسلمين عموماً في مدى ما وصلت إليه الضرورة الملحة عليهم أن يعودوا متأسين برسول الله محمد (ص) وسنته بلا تريث قط وفق ما روي عنه أنه صلوات الله عليه وعلى آله كان قرآناً يمشي، بمعنى أدق أن محمداً رسول الله لم يكن ليأتي بغير ما لم يأت به القرآن، كيف لا وهو من قال عنه الله تعالى :”ما ينطق عن الهواء * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى” صدق الله العظيم، وهذه الآيات الكريمة تثبت أنه جاء مطبقاً لنهج الله وكلامه ومراده وغايته سبحانه في أرضه وبين خلقه، وهذا ما يحتاج إليه الناس وليس المسلمون فقط لينقذوا ما يمكن إنقاذه من ترهل حياتهم بسبب الشيطان وحزبه.

عندما نتحدث عن رسول الله، فإننا لا نذهب عن صفاته ومناقبه الحقيقية التي شخصتها بشكل دقيق آيات القرآن الكريم، فمن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قيلا، فالله أرسله ويعلم معاني إنسانيته العظيمة التي تستحق أن تذكر وأن يحتفى بها وأن يقتفى أثرها، ويدقق في غاياتها المثلى، فهي مثلى بلا تثامل ومثلى بلا تصنع ومثلى بلا تثاقل، نعم، فشخص رسول الله شخصية كانت ولازالت أرقى مرتبة وسمو إنساني عرفها التاريخ، وبهذا يتحدى المسلمون العالم، ويحق لهم الفخر به ويحق لهم الاحتفال بذكراه ويحق لهم تعزيره وتوقيره وترديد سيرته العطرة بغض النظر عن كل متشائم لم يقدر شخصيته صلوات الله عليه وآله.

رسول الله محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) هو الإنسان الوحيد الذي لو طبق الناس ما جاء به وأرسل له لحلت كل مشاكل العالم، هكذا تحدث من لم يؤمنوا به من المفكرين العالميين ومؤرخة شهاداتهم في كتبهم التي هي بأسمائهم التي لم تنس أسم محمد النبي الأمي، فما بالنا بمن آمنوا به ووجدوا حلاوة الإيمان والطاعة لله التي كما ذكره صلوات الله عليه وآله، حين قال عن الصلاة التي هي العهد الذي بين المسلم والكافر :”أرحنا بها يا بلال”، فهذا رسول الله يا من ابتعدوا عن سنته ونهجه ورسالته، وهذا رسول الله ينتظر من يتأسى به ويمضي في طريقه طريق النجاة، وهذا رسول الله الذي ينبغي أن نحتفل بذكراه وتردد الألسنة الصلاة والسلام عليه وآله مدى الحياة.

،،ولله عاقبة الأمور،،

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“فاينانشال تايمز”: ماكرون وزوجته يجمعان معلومات عن الصحفية التي ادعت أن بريجيت مولودة ذكرا

فرنسا – ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن محققين يجمعون بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معلومات عن الصحفية الأمريكية كانديس أوينز، التي سبق أن رفع الزوجان دعوى قضائية ضدها.

وجاء في المقال: “استعان محامو إيمانويل وبريجيت ماكرون بمحققين لجمع معلومات عن مقدمة البرامج الصوتية الأمريكية كانديس أوينز تمهيدا لمقاضاتها”.

“لقد ولدت رجلا وستموتين كرجل”

يُشار إلى أن التحقيق أجرته شركة “نارديلو” الأمريكية قبل الاستئناف أمام المحكمة في يوليو.

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت رفعا دعوى قضائية ضد الصحفية الأمريكية كانديس أوينز بتهمة التشهير.

وزعمت الصحفية أن زوجة ماكرون وُلدت ذكرا باسم جان ميشيل ترونيو.

وقد وُصفت هذه القضية في حلقة من ثمانية أجزاء على قناتها على يوتيوب بعنوان “Becoming Brigitte”، والتي عُرضت العام الماضي وحصدت أكثر من 2.3 مليون مشاهدة.

ويطالب ماكرون بمحاكمة الصحفية أمام هيئة محلفين والحصول على تعويضات، ووفقا لمحاميهما، فإنهما مستعدان للسفر إلى الولايات المتحدة شخصيا لحضور المحاكمة.

في وقت سابق، صرّحت أوينز بأنها تتعرض لمضايقات من محامي عائلة ماكرون، لكنها أشارت إلى أن “الولايات المتحدة ليست أوروبا، ولدينا حرية تعبير”، وأن المحامين الفرنسيين “لن يُسكتوها”.

وأشارت إلى أن “الرؤساء لا يهددون الصحفيين الأجانب إلا إذا كانوا مرعوبين مما قد يكشفونه من حقائق”.

 

المصدر: فاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • “فاينانشال تايمز”: ماكرون وزوجته يجمعان معلومات عن الصحفية التي ادعت أن بريجيت مولودة ذكرا
  • قيادات الدولة في اجتماع موسع .. المولد النبوي مناسبة جامعة لتعزيز الهوية الإيمانية ومواجهة التحديات
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • محافظة صعدة تُدشن أنشطة وفعاليات المولد النبوي الشريف
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • فعالية خطابية في ذمار بذكرى المولد النبوي
  • تدشين فعاليات المولد النبوي في مديريات محافظة البيضاء 
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!