الثورة نت:
2025-10-12@21:32:23 GMT

“هذا رسول الله”

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

 

مهما كثر الجدل وتفننت البدع الحسنة كانت أو السيئة في تأويل احتفال المسلمين بمولد النبي محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) ووصفها واجبة أو تحريمها أو ما إلى ذلك مما يبدو كحالة من حالات التشنج الديني الذي فرق الأمة الإسلامية عما هو أهم وأقرب مقصد يمكن أن يدين المسلمون إلى دينهم الإسلام – كإقامة شرع الله بحيث يبقى الله هو الإله الأحد الفرد الصمد الذي يلزم البشرية حتماً بالالتزام بتنفيذ نهجه ومراده وسنته بين خلقه في أرضه بلا استثناء بحيث يزول الظلم ويستتب الخير والصلاح والفلاح بين أولي البشر، عبر اتباع حقيقي غير متملص عن المسؤولية عما أرسل به الرسل وكتبهم غير المحرفه عبر الأزمنة المتعاقبة من بعد نوح عليه السلام مع اعتبار وتصديق رسالة نبي الله محمد كآخر نبي لآخر أمة والكتاب الإلهي الذي انزل عليه “القرآن الكريم” الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والمحفوظ من أي تحريف من قبل الله حتى يوم القيامة -، تبقى مماحكات لا يمكن أن تبتعد بالمسلمين عموماً في مدى ما وصلت إليه الضرورة الملحة عليهم أن يعودوا متأسين برسول الله محمد (ص) وسنته بلا تريث قط وفق ما روي عنه أنه صلوات الله عليه وعلى آله كان قرآناً يمشي، بمعنى أدق أن محمداً رسول الله لم يكن ليأتي بغير ما لم يأت به القرآن، كيف لا وهو من قال عنه الله تعالى :”ما ينطق عن الهواء * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى” صدق الله العظيم، وهذه الآيات الكريمة تثبت أنه جاء مطبقاً لنهج الله وكلامه ومراده وغايته سبحانه في أرضه وبين خلقه، وهذا ما يحتاج إليه الناس وليس المسلمون فقط لينقذوا ما يمكن إنقاذه من ترهل حياتهم بسبب الشيطان وحزبه.

عندما نتحدث عن رسول الله، فإننا لا نذهب عن صفاته ومناقبه الحقيقية التي شخصتها بشكل دقيق آيات القرآن الكريم، فمن أصدق من الله حديثا ومن أصدق من الله قيلا، فالله أرسله ويعلم معاني إنسانيته العظيمة التي تستحق أن تذكر وأن يحتفى بها وأن يقتفى أثرها، ويدقق في غاياتها المثلى، فهي مثلى بلا تثامل ومثلى بلا تصنع ومثلى بلا تثاقل، نعم، فشخص رسول الله شخصية كانت ولازالت أرقى مرتبة وسمو إنساني عرفها التاريخ، وبهذا يتحدى المسلمون العالم، ويحق لهم الفخر به ويحق لهم الاحتفال بذكراه ويحق لهم تعزيره وتوقيره وترديد سيرته العطرة بغض النظر عن كل متشائم لم يقدر شخصيته صلوات الله عليه وآله.

رسول الله محمد (صلوات الله وسلامه عليه وآله) هو الإنسان الوحيد الذي لو طبق الناس ما جاء به وأرسل له لحلت كل مشاكل العالم، هكذا تحدث من لم يؤمنوا به من المفكرين العالميين ومؤرخة شهاداتهم في كتبهم التي هي بأسمائهم التي لم تنس أسم محمد النبي الأمي، فما بالنا بمن آمنوا به ووجدوا حلاوة الإيمان والطاعة لله التي كما ذكره صلوات الله عليه وآله، حين قال عن الصلاة التي هي العهد الذي بين المسلم والكافر :”أرحنا بها يا بلال”، فهذا رسول الله يا من ابتعدوا عن سنته ونهجه ورسالته، وهذا رسول الله ينتظر من يتأسى به ويمضي في طريقه طريق النجاة، وهذا رسول الله الذي ينبغي أن نحتفل بذكراه وتردد الألسنة الصلاة والسلام عليه وآله مدى الحياة.

،،ولله عاقبة الأمور،،

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما حكم من يتتبع عورات الناس؟.. الإفتاء تجيب

هل تتبع عورات الناس حرام وكيف التوبة من ذلك؟ سؤال ورد الى دار الافتاء المصرية.

وقالت الإفتاء فى إجابتها عن السؤال: ورد في الكتاب والسُنة النبوية المُطهرة انه ينبغي تجنب الخوض في أعراض الآخرين ، وعدم الاستهانة بتتبع عورات الناس وعيوبهم.

وبينت أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.

وتابعت: أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.

خطيب الجمعة: الشاب السوي والفتاة المحترمة لا يخرجان إلا من بيت قد امتلأ بالرحمة والحبخطيب المسجد النبوي: اللهم انصر فلسطين على الصـ..هاينةاحتفالا بالعيد القومي.. مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجمعة بالإسماعيليةحشود مباركة.. 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

واستشهدت بما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم-: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

هل تتبع عورات الناس من الكبائر؟

هل تتبع عورات الناس من الكبائر؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حيث يقوم بعض الأشخاص بتتبع أحوال الناس لفضحهم والتشهير بهم؛ فما حكم ذلك؟

 

وأوضح من خلال برنامج دقيقة فقهية أن من المقرر شرعًا أن الإسلام حث على مكارم الأخلاق ودعا إليه؛ وحرص على تزكية نفوس المسلمين وتحليتها بالخصال الحسنة والأعمال الصالحة، وعلى تنزيهها عن الخصال المذمومة وسيئ الأعمال، لحديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ" (مسند الإمام أحمد/ 8952).

وتابع : اتفق الفقهاء على أن تتبع عورات الناس من المعاصي التي يجب التوبة منها، وقد ذهب العلماء إلى وجوب اعتذار المسلم إلى من جنى عليه بالقول كالغيبة والنميمة، فلا يجوز للمسلم تتبع عورات الآخرين وعيوبهم، لأن هذا مما يؤذيهم بغير وجه حق، ويؤذي كذلك المجتمع الذي يعيشون فيه؛ فما شاعت المعاصي والفواحش في مجتمع إلا دب فيه الانحلال وانتشرت الكراهية وعمَّ الفساد، وقد شدَّد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التنبيه على المسلمين من خطورة الخوض في أعراض الناس، والتنقيب عن عوراتهم، مخبرًا من يستهين بذلك بأنه يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضحه في جوف بيته، لحديث: ثَوْبَانَ رضى الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم قَالَ: «لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللَّهِ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ» (مسند الإمام أحمد/ 22402).

وشدد على أن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع؛ فيحرم شرعًا على المسلم أن يتتبع عورات وعيوب الآخرين، ولأن من يستهين بذلك فإنما يسعى لهتك الستر عن نفسه، وفضح نفسه في جوف بيته، فمن وقع في شيء من ذلك فعليه أن يبادر بالتوبة والاستغفار، وعليه أن يطلب العفو والمسامحة ممن تتبع عورتهم وعيوبهم إذا علموا بذلك، وإلا فليستغفر لهم وليدعُ لهم بالخير .

طباعة شارك تتبع عورات الناس هل تتبع عورات الناس حرام حكم تتبع عورات الناس الافتاء التوبة من تتبع عورات الناس

مقالات مشابهة

  • “أنصار الله”: سنوقف هجماتنا ضد إسرائيل وسفنها إذا التزمت باتفاق غزة
  • فعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبي
  • منجم “أسكي شهير”.. الكنز الذي يترقبه ترامب والعالم
  • ما حكم من يتتبع عورات الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • الصلاة الكاملة على النبي صلوات الله عليه وسلم
  • الشاورما تتصدر قائمة الأطعمة الأكثر طلبا في قطارات “أورورا” التي تربط بين موسكو و بطرسبورغ
  • حكم الدعاء على أهل الكتاب في خطبة الجمعة
  • " كفارة للذنوب".. فضل يوم الجمعة وليلتها
  • علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم