بزشكيان يحذر أي قوة شيطانية من العدوان على إيران
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في عرض عسكري للقوات المسلحة، اليوم السبت، إن قدرات بلاده الدفاعية والردعية نمت إلى درجة أنه لا يمكن لأي قوة شيطانية أن تفكر، أو تتجرأ على العدوان على" أرضنا العزيزة".
ونقلت وكالة مهر عن بزشكيان "اليوم، نمت قدرات إيران الدفاعية والردعية بشكل كبير، بحيث لا يمكن لأي قوة شيطانية حتى التفكير في شن عدوان على أرضنا الحبيبة".
Speaking at the ceremony of the Iranian Armed Forces military parade on Saturday morning, Iranian President Masoud Pezeshkian stressed that no enemy dares to invade Iran's soil.https://t.co/xMmpgxWxFd pic.twitter.com/d9njIInUGf
— Mehr News Agency (@MehrnewsCom) September 21, 2024وأضاف "نستطيع أن نعلن للعالم بكل قوة، أننا قادرون على الدفاع عن بلادنا والحفاظ على منطقتنا في سلام وأمن وطمأنينة مع الشعب، وأن نرسي السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، ونظهر العزة والفخر للآخرين، ونوقف بالوحدة والتماسك إسرائيل الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة، عند حدها"، على حد تعبيره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بزشكيان إسرائيل إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير