خبير: نتنياهو يستمر في تصعيد الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمر في العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن هناك تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا هدنة غزة تنتظر «سيد» البيت الأبيض احتواء أزمة غزةوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا بد من احتواء أزمة غزة ليتم إطفاء كل الحرائق الموجودة بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أن إسرائيل أقنعت الإدراة الأمريكية أن ما تفعله في القطاع لإسترداد حقها وللدفاع عن نفسها.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أن إسرائيل قبل أن تدافع عن نفسها لابد أن تعطي الفلسطينيين حقوقهم ليعم السلام بالمنطقة، متابعًا: « لايمكن السيطرة على المقاومة الموجودة في الضفة الغربية أو في غزة أو من أعضاء حزب الله، إذ أنها لا تتبع نفس السياسة التي تتبعها الدول، فضلا عن أن تعامل دولة الاحتلال الإسرائيلي مع حزب الله أو المقاومة لن تنتهي، كون أنها شبكات معقدة لايمكن القضاء على أي منهما».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.