بعد الصفقة.. القيود الامريكية تلاحق مليارات إيران المفرج عنها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة (11 آب 2023)، أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران فعله بأي أموال قد يُفرج عنها بموجب اتفاق أدى إلى إطلاق سراح خمسة أمريكيين ووضعهم قيد الإقامة الجبرية في إيران.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة ستكون على "اطلاع كامل" بشأن وجهة أي أموال إيرانية قد يُفرج عنها.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عبرت في وقت سابق عن أملها في حل مشكلة الأموال الإيرانية المجمدة بشكل سلس.
وقالت الوزارة إنه ليس لديها معلومات تتعلق بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن إيران قد تفرج عن خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين في إطار صفقة سيُلغى بموجبها تجميد ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية.
وأضافت الوزارة في بيان "حكومتنا تتشاور عن كثب مع الدول المعنية مثل الولايات المتحدة وإيران لحل قضية الأموال المجمدة، وتأمل في حل هذه القضية وديا".
وأكد البيت الأبيض، أمس الخميس، نقل إيران 5 امريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية، وكشف أن المفاوضات جارية من أجل الإفراج النهائي عنهم وأن "الوضع دقيق".
وذكرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن إيران أفرجت، أمس، عن أشخاص يحملون الجنسيتين الإيرانية والأميركية من سجن إيفين بطهران بموجب صفقة تبادل سجناء بين طهران وواشنطن.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن البعثة قولها "بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه دولة ثالثة، سيتم الإفراج عن خمسة إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة وسيتم رفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتحويلها إلى قطر".
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة القول إن الأموال، في حالة تحويلها من البنوك الكورية الجنوبية إلى مؤسسة مالية أخرى، ستنتقل من حساب مقيد إلى آخر وسيقتصر استخدامها على أغراض المساعدات الإنسانية مثل شراء المواد الغذائية أو الأدوية.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية إن الأموال سيجري أولا تحويلها من عملة كوريا الجنوبية إلى اليورو ثم تحويلها إلى حساب في قطر يمكن لإيران التعامل عليه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دعوة الجائعين بغزة إلى الموت جريمة حرب ويجب محاسبة المسؤولين عنها
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة قد تدهورت بشكل غير مسبوق، معتبراً أن ما يحدث على الأرض يعد جريمة حرب.
وأشار لازاريني، عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى التقارير التي تفيد بمقتل مئات الفلسطينيين منذ أن بدأت "مؤسسة إذلال غزة" في العمل قبل ثلاثة أسابيع، من خلال نظام أعرج وقاتل يتعمد إيذاء المدنيين تحت ستار المساعدات الإنسانية.
لازاريني وصف هذا النظام بالكذب والخداع والقسوة، قائلاً إن دعوة الناس الجائعين إلى الموت هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عليها.
وأضاف أن المسؤولين عن هذا النظام يجب محاسبتهم، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد.
ودعا لازاريني إلى إعادة المبادئ الإنسانية، مشدداً على ضرورة السماح للخبراء الإنسانيين بأداء وظائفهم وتقديم المساعدة للمحتاجين بما يضمن احترام حقوقهم وكرامتهم.
#Gaza : Palestinian lives have been so devalued. It is now the routine to shoot & kill desperate & starving people while they try to collect little food from a company made of mercenaries.
Hundreds of people have been reported killed since the “Gaza Humiliation Foundation”…