أعلن الفنان طارق الشيخ، عن وفاة الطفل رضا، نجل الفنان إسماعيل الليثي، وذلك عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وفاة نجل إسماعيل الليثيونشر طارق الشيخ، صورة لنجل إسماعيل الليثي، وعلق عليها، قائلا: «اه يا رضا ياللي وجعت قلبي، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى إلى رحمه الله ابن أخويا وصاحبي إسماعيل الليثي».
وأضاف: «أرجو الدعاء بالرحمة، خالص العزاء ربنا يصبر أهلك».
المطربون ينعون نجل إسماعيل الليثيوحرص عدد كبير من المطربين، على نعي نجل إسماعيل الليثي، منهم سمسم شهاب، الذي كتب عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «لا إله إلا الله إنا لله وإنا اليه راجعون، الله يرحمك يا ضاضا، انتقل الى رحمه الله تعالى رضا ابن أخويا وحبيبي إسماعيل الليثي، ربنا يصبر قبلك يا حبيبي».
بينما كتب حمو بيكا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رضا ابن النجم إسماعيل الليثي في ذمة الله، ربنا يرحمك يا رب ويصبر أهلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمسم شهاب إسماعيل الليثي طارق الشيخ
إقرأ أيضاً:
إسماعيل تركي: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها النووية.. وإيران خرجت بمكاسب استراتيجية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الضربات التي شنتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، كانت تهدف بشكل رئيسي إلى شل أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، من خلال استهداف منشآت بالغة الحساسية مثل "فوردو" و"نطنز"، بالإضافة إلى اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين العاملين في القطاع النووي.
وشدد تركي لـ صدى البلد أنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن إسرائيل نجحت فعليا في تحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن الضرر الذي لحق بالمنشآت الإيرانية قد يكون قابلا للتعويض، وهو ما يبقي البرنامج النووي الإيراني قائما، رغم الضربات التي تعرض لها.
وأضاف أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات لم تنجح في قلب موازين القوة لصالح إسرائيل، معتبرا أن الأخيرة فشلت في تحقيق نصر استراتيجي حاسم، مما يضعف موقعها السياسي والعسكري في ميزان المكاسب والخسائر.
وأوضح الدكتور تركي أن إيران نجحت في توجيه ضربات موجعة لإسرائيل، كما استطاعت إثبات قدرتها العسكرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصا من خلال استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهي واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
ورأى أن هذا التطور يضع إيران في موقع الفاعل الإقليمي المؤثر وهو أحد الأهداف الجوهرية التي سعت طهران لتحقيقها خلال هذه المواجهة، مشيرا إلى أن استمرار البرنامج النووي الإيراني رغم الضغوط يعد علامة على صلابة بنيته التحتية، وقدرة النظام الإيراني على امتصاص الضربات وإعادة البناء سريعا.
أبرز ما خرجت به إيران بحسب تركي، هو تجسيد واضح لفكرة الردع الذاتي، إذ أثبتت أنها قادرة على الرد بقوة، وتحقيق مكاسب رغم التحديات والخسائر، مؤكدا أن الدرس الأهم في هذه الجولة هو أن الاعتماد على القوة الوطنية الذاتية هو الضامن الأول لأمن الدول واستقرارها.
وأشاد الدكتور إسماعيل تركي بموقف الدول العربية التي التزمت بالحياد ورفضت الانجرار إلى الصراع، وفي مقدمتها مصر، موضحا انها تبنت موقف رشيد ومسؤول بتحذيرها المبكر من خطورة التصعيد.