زياش يشتم إسرائيل بعد حادثة التنكيل بشهداء جنين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
شتم #نجم #منتخب_المغرب وغلطة سراي التركي، #حكيم_زياش، #الاحتلال_الإسرائيلي، بعد جريمة التمثيل بجثث #شهداء_قباطية بقضاء جنين، الخميس.
ونشر زياش في صفحته عبر “انستغرام” صورة توثق لحظة إلقاء الجثامين، وعلق عليها: “لنتحدث بوضوح، اللعنة على إسرائيل وكل دولة أخرى تدعم هذا النوع من السلوك”.
وحكيم زياش يعتبر من أكثر نجوم كرة القدم تفاعلا مع القضية الفلسطينية، ورفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة مقاومين في بلدة قباطية بقضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت لقطات وثقها سكان بلدة قباطية صعود المقاومين على سطح أحد المنازل، وتساقطهم واحدا تلو الآخر.
ولم يتمكن جيش الاحتلال المدجج بالأسلحة من قتل المقاومين الثلاثة، إلا باستخدام قذائف “إنيرجا” المضادة للدبابات.
وذكّر مشهد “السطح” بمشهد مشابه على أسطح أحد المنازل في مخيم جباليا شمال مدينة غزة، حيث استل أحد المقاومين سلاح رفيقه الشهيد، وواصل القتال حتى استشهد.
وبعد قتل جيش الاحتلال الشهداء الثلاثة، اقتحم المبنى الذي كانوا يتواجدون فيه، وقام بالتنكيل بجثثهم بطريقة وحشية، حيث ألقاهم من أعلى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نجم منتخب المغرب حكيم زياش الاحتلال الإسرائيلي شهداء قباطية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI