ضبط 4 طن مواد غذائية مجهولة المصدر بأبوحماد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شنت الرقابة التموينية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية، حملة مكبرة برئاسة محمد سعد مدير عام الرقابة التموينية بالمديرية، وبمشاركة عاطف مرقص ومحمد قورة المفتشين بالمديرية، بالإشتراك مع حملة قطاع وسط مصطفى الشحات، ومجدي فرج وأبوطالب صلاح الدين، للعمل بناحية مركز أبوحماد.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط مخزن بناحية العزازي أبوحماد عبارة عن محل لتجارة الأعلاف والأسمدة الكيماوية، وتم ضبط 2940 لتر زيت طعام مجهول المصدر + 640 كجم سكر مجهول المصدر + 2680 كجم أرز، وتم تحرير محضر برقم 16692 لسنة 2024 جنح أبو حماد.
وضبطت الحملة 3 محطات بنزين غير مرخصة بناحية الملاك أبوحماد، وتم التحفظ على كمية قدرها 7000 لتر سولار، و4000 لتر بنزين 80، وتحررت المحاضر الأتية ضد الثلاث محطات برقم 16693 و 16694 و16695 جنح أبو حماد.
وباستكمال الحملة عملها داخل مركز أبوحماد، تم ضبط محل لتجارة الأعلاف والسلع الغذائية بناحية الملاك أبوحماد، وتم ضبط 535 كجم أرز مجهول المصدر و 15 شيكارة كيماوي مدعم محظور تداوله بالأسواق خارج الجمعيات الزراعية زنة الشيكارة 50 كيلوجرام بكمية قدرها 750 كيلوجرام، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 16696 جنح أبو حماد.
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية؛ المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة، للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية، ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج الجمعيات الزراعية جمعيات الزراعية الرقابية المفاجئة الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة محافظ الشرقية وزارة التموين محافظة الشرقية الجمعيات الزراعية الطب البيطري جهاز حماية المستهلك السلع الغذائية الرقابة التموينية الجهات الرقابية التجارة الداخلية سلع مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
بطل مجهول في مواجهة التغير المناخي.. ماذا نعرف عنه؟
في الوقت الذي يتسابق فيه العلماء حول العالم لإيجاد حلول فعالة لمواجهة التغير المناخي، كشفت دراسة جديدة عن "بطل منسي" في هذه المعركة، يتمثل في نوع من الفطريات يُعرف باسم "الفطريات الجذرية الخارجية" (Ectomycorrhizal)، التي تلعب دورا محوريا في امتصاص الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه في التربة، لكنها لا تزال إلى حد كبير غير مكتشفة بالكامل.
بطل مجهول في مواجهة التغير المناخيالدراسة التي نشرتها دورية Current Biology في 9 يونيو 2025، أجراها فريق بحثي دولي، وخلصت إلى أن نحو 83% من أنواع هذه الفطريات لا تزال غير موصوفة علميا حتى الآن، رغم مساهمتها الكبرى في الحفاظ على استقرار النظام البيئي العالمي.
تُعد الفطريات من أقدم الكائنات الحية على سطح الأرض، حيث يعود وجودها إلى مئات الملايين من السنين.
وهي كائنات حقيقية النواة تعتمد في غذائها على غيرها، إذ لا تستطيع القيام بالبناء الضوئي.
ومن بين أنواعها، تشكل الفطريات الجذرية الخارجية شبكة معقدة حول جذور النباتات، في علاقة تكافلية تضمن تبادل المنافع: الفطر يزود النبات بالعناصر الغذائية، مقابل حصوله على السكريات.
سحب ثاني أكسيد الكربونلكن ما يميز هذه الفطريات أكثر هو قدرتها على سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه في عمق التربة، ما يجعلها عنصرا حيويا في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
الغابات الاستوائية كنز مهدد بالإهمالتنتشر الفطريات الجذرية الخارجية في مناطق حيوية مثل الغابات الاستوائية في إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، وهي مناطق تعاني غالبا من ضعف التمويل العلمي، مما يعوق الجهود البحثية الرامية إلى دراسة هذه الفطريات وحمايتها.
ويحذر الباحثون من أن إهمال هذه الأنواع يُهدد بفقدانها قبل حتى اكتشافها، ما قد يخل بالتوازن البيئي ويحرم العالم من أحد أهم أدواته الطبيعية في تنظيم المناخ.
الحمض النووي يكشف المجهولفي ظل صعوبة تتبع هذه الفطريات عبر الوسائل التقليدية، يعتمد العلماء على تحليل ما يُعرف بـالحمض النووي البيئي (eDNA) — وهي المادة الوراثية التي تتركها الكائنات في بيئتها — ويتم استخراجها من التربة وجذور النباتات.
ومن خلال مقارنة تسلسل الحمض النووي مع قواعد بيانات حيوية، يمكن تصنيف الأنواع المكتشفة أو غير المعروفة.
ووفقا للتقديرات، فإن عدد الأنواع المعروفة لا يتجاوز 155 ألفا من إجمالي يقدر بنحو 2 إلى 3 ملايين نوع فطري على كوكب الأرض.
دعوة عالمية لحماية الكائنات المنسيةتشير الدراسة إلى أن الفطريات الجذرية الخارجية تشكل علاقات تكافلية مع حوالي ربع الغطاء النباتي العالمي، وتُسهم في امتصاص أكثر من 9 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ومن هذا المنطلق، يدعو الباحثون إلى تعزيز التعاون الدولي وتوفير التمويل اللازم لإجراء مزيد من الأبحاث، بهدف حفظ هذه الأنواع الحيوية التي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة أزمة المناخ.