احتجاجات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي ضد "إيكواس" في النيجر- فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن آلاف الأشخاص تظاهروا أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي، ضد التدخل العسكري لمجموعة "إيكواس".
وقالت الوكالة إن "الآلاف من أنصار النظام العسكري في النيجر نظموا مسيرة يوم الجمعة بالقرب من القاعدة الفرنسية في نيامي".
وعبر المشاركون في التظاهرة وهم يحملون أعلام النيجر وروسيا عن دعمهم للعسكريين الذين وصلوا إلى السلطة، ولا سيما رئيس "المجلس الوطني لحماية الوطن" في النيجر، عبد الرحمن تشياني.
وردد المتظاهرون هتافات "تسقط فرنسا، تسقط "إيكواس"".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
حقائق.. قواعد أميركية في الشرق الأوسط وتشمل العراق
22 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: عززت القوات الأميركية وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد مبادرة إسرائيل بشن هجوم واسع فجر الـ13 من يونيو/حزيران الجاري على أهداف عسكرية ومواقع نووية، واغتيال قادة في قلب إيران.
جاء التحرك العسكري بعد إصدار الولايات المتحدة قبل يوم واحد من الهجوم الإسرائيلي إذنا “للمغادرة الطوعية” لأفراد عائلات الفرق الأميركية من مواقع عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، إثر تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية يوم 16 يونيو/حزيران الجاري تحريك حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز”، وهي أقدم حاملة طائرات في الأسطول البحري الأميركي من بحر جنوب الصين اتجاه منطقة الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات موقع “مارين ترافيك” لتتبع السفن أن “يو إس إس نيميتز” غادرت بحر جنوب الصين صباح الاثنين 16 يونيو/حزيران الجاري متجهة غربا بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررا في ميناء وسط فيتنام.
وفي 19 يونيو/حزيران الجاري نقل عن مسؤول عسكري أميركي وجود خطط لنشر حاملة الطائرات “يو إس إس فورد” في أوروبا. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن خبيرين أميركيين قولهما إن من المتوقع نشر “يو إس إس فورد” الأسبوع المقبل في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل.
ووصلت مدمرة تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط يوم 20 يونيو/حزيران الحالي لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن هذه السفن “تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران”.
وتعمل الولايات المتحدة على تشغيل قواعد عسكرية في الشرق الأوسط منذ عقود.
ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية، تدير الولايات المتحدة شبكة واسعة من المواقع العسكرية، سواء الدائمة أو المؤقتة، في ما لا يقل عن 19 موقعا في المنطقة.
من بين هذه المواقع، توجد 8 قواعد دائمة موزعة في كل من البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
كم عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
سجلت القوات الأميركية أول انتشار لها في الشرق الأوسط في يوليو/تموز 1958 عندما أرسلت قوات قتالية إلى بيروت خلال الأزمة الداخلية في لبنان. وبلغ الحشد الأميركي في لبنان في ذروته نحو 15 ألفا من قوات البحرية والجيش.
واعتبارا من منتصف عام 2025، بلغ الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط ما بين 40 و50 ألف جندي، يتمركزون في قواعد كبيرة ودائمة، وكذلك في مواقع أمامية أصغر في أنحاء المنطقة.
والدول التي تضم أكبر عدد من القوات الأميركية هي قطر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية. وتُعد هذه المنشآت محاور حيوية للعمليات الجوية والبحرية، والخدمات اللوجستية الإقليمية، وجمع المعلومات الاستخباراتية، وإدارة القوة.
فيما يلي بعض القواعد البارزة في المنطقة:
قاعدة العديد الجوية (قطر)-
أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، تم إنشاؤها عام 1996، تمتد على مساحة 24 هكتارا (60 فدانا)، وتستوعب ما يقرب من 100 طائرة، فضلاً عن الطائرات من دون طيار. تعمل هذه القاعدة، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي، مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية “سينتكوم” (CENTCOM) وكانت مركزية للعمليات في العراق وسوريا وأفغانستان.
قاعدة الدعم البحري، “إن إس إيه” [NSA] (البحرين)-
تقع القاعدة البحرية الحالية الأميركية في موقع القاعدة البحرية البريطانية السابقة “إتش إم إس جيوفير” (HMS Jufair). تستضيف القاعدة حوالي 9 آلاف من موظفي وزارة الدفاع، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تُعد موطنا للأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتوفر الأمن للسفن والطائرات والقطع العسكرية والمواقع النائية في المنطقة.
معسكر عريفجان (الكويت)-
معسكر عريفجان هو قاعدة رئيسية للجيش الأميركي تقع على بعد حوالي 55 كلم (34 ميلا) جنوب شرق مدينة الكويت. تم إنشاؤه في عام 1999، ويعمل مركزا رئيسيا للوجستيات والإمداد والقيادة للعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، وخصوصا ضمن منطقة عمل القيادة المركزية الأميركية.
قاعدة الظفرة الجوية (الإمارات)-
قاعدة إستراتيجية تركز على الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية ودعم العمليات الجوية القتالية. تستضيف القاعدة طائرات متقدمة مثل مقاتلات الشبح “إف-22 بابتور” (F-22 Raptor) وطائرات المراقبة المختلفة، بما في ذلك الطائرات من دون طيار وطائرات الإنذار المبكر والمراقبة الجوية “أواكس” (AWACS).
قاعدة أربيل الجوية (العراق)-
تُستخدم من قبل القوات الأميركية للعمليات الجوية، خصوصا في شمال العراق وسوريا، حيث تقدم الدعم والمشورة للقوات الكردية والعراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts