عثر مؤخراً على لوح طيني يحمل كتابات مسمارية باللغة الأكدية في ولاية هاتاي جنوب تركيا، حيث يُقدر عمر اللوح بحوالي 3800 عام، ويحتوي على معلومات تتعلق بـ"عقد بيع مدينة".

 

وتم العثور على هذه الوثيقة التاريخية أثناء عمليات إزالة الأنقاض في "تل عطشانة" الأثري، والذي تضرر جداره نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير الماضي.

اكتشافه يدعم نظرية التطور|10 معلومات عن حوت عاش بمصر منذ 41 مليون عامًا سهرة فنية لقصور الثقافة بالغربية على أنغام كفر الزيات للموسيقى العربية أطفال الغربية يشاركون في فعاليات "ثقافتنا في إجازتنا" أوكرانيا ترصد أعمالاً فنية لشخصيات روسية تخضع للعقوبات بعد صراع طويل مع المرض.. وفاة الشاعر والمترجم مدحت طه حسن وفاة الشاعر مدحت طه بعد صراع مع المرض محافظ الوادي الجديد يبحث استعدادات إقامة أسبوع "عاصمة الثقافة" مذكرات سعد زغلول.. 25% تخفيضات بمعرض رأس البر للكتاب عمره 2300 سنة.. لغز اكتشاف كنز أثري غارق قرب مدينة العلمين بمصر|تفاصيل محبوبة زاهي حواس.. اكتشاف رأسين منحوتين لـ أفروديت وديونيسوس بتركيا|تفاصيل قصر لا مثيل له 

 

وقد تسبب الزلزال في تضرر بعض أجزاء جدار القصر في التل الأثري، الذي كان يعتبر عاصمة مملكة موكيش ألالاخ خلال العصر البرونزي الأوسط والمتأخر.

 

وقد قامت وزارة الثقافة والسياحة التركية بأعمال الترميم والحفاظ على التل، وذلك تحت إشراف فريق من الأكاديميين الأتراك المتخصصين في علم الآثار.

 

 

 أعمال الحفر

 

ويتكون الفريق المكون من 25 متخصصًا في أعمال الحفر الأثري، ويترأسه الأستاذ المساعد مراد أكار، من قسم علم الآثار في جامعة "هاتاي مصطفى كمال" التركية.

 

وتشير الفحوصات الأولية التي قام بها الفريق إلى أن الكتابات على اللوح تحتوي على معلومات حول اتفاقية تمت بين ياريم-ليم، الذي كان الملك الأول لمملكة ألالاخ، لشراء مدينة أخرى.

 

وأكد أكار، رئيس عمليات الحفر في التل الأثري، أن "اللوح الطيني الذي تم العثور عليه بين أنقاض الجدار لا يزال سليمًا".

 

 قوة اقتصادية

 

وأشار أكار إلى أن تاريخ اللوح الأثري يعود إلى العصر البرونزي الأوسط، وأنه يُظهر أن ملوك المنطقة في تلك الحقبة كانوا ذوي قوة اقتصادية كبيرة.

 

وأضاف أن اللوح يحتوي أيضًا على قائمة أسماء للأشخاص الذين شهدوا على اتفاقية البيع، ومن المرجح أنهم كانوا شخصيات مهمة في المنطقة.

 

 

تاريخ مملكة موكيش ألالاخ

 

مملكة موكيش ألالاخ كانت إحدى الممالك القديمة في منطقة الشرق الأوسط خلال العصر البرونزي. تعود فترة حكم هذه المملكة إلى الفترة بين القرنين الـ18 والـ16 قبل الميلاد. وقد امتدت سلطتها في جنوب تركيا وشمال سوريا في تلك الحقبة.

 

وتعتبر عاصمة مملكة موكيش ألالاخ مدينة تل عطشانة، التي تقع في ولاية هاتاي جنوب تركيا الحالية. كانت المدينة مركزًا حضريًا مزدهرًا يحتوي على بنى تحتية متقدمة ومعابد وقصور.

 

وتل عطشانة كانت معروفة بتجارتها الحيوية وقوتها الاقتصادية خلال تلك الحقبة. وكانت تحظى بأهمية استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي وتواجدها على طرق الاتصال التجاري بين بلاد الرافدين والبحر الأبيض المتوسط.

 

وتميزت عاصمة مملكة موكيش ألالاخ بالثقافة الفنية والعمارة الرائعة. وكانت تحتوي على مجموعة من المباني الضخمة والمعابد المزخرفة بالنقوش والرسومات الجدارية.

 

وبالإضافة إلى ذلك، كانت مملكة موكيش ألالاخ تمتلك نظامًا سياسيًا مركزيًا، حيث كان الملك يتولى الحكم بمعاونة المسؤولين والملوك الفرعيين في المدن الأخرى.

 

وبفضل الاكتشافات الأثرية والوثائق التي تم العثور عليها في تل عطشانة، تمكن العلماء من فهم واستكشاف حضارة مملكة موكيش ألالاخ وتاريخها وثقافتها ونظامها السياسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال زلزال تركيا تركيا العتبة

إقرأ أيضاً:

رصد وميض كوني نادر عمره 13 مليار سنة

رصد القمر الاصطناعي الفرنسي-الصيني «سفوم» في مارس الماضي انفجار غاما نادراً نتج عن انهيار نجم ضخم قبل نحو 13 مليار سنة. ويشكّل هذا الوميض الهائل، القادم من أعماق الكون، فرصة ثمينة للعلماء للحصول على معلومات أعمق عن المراحل الأولى من تاريخ الكون وتطوّر النجوم.

يقول برتران كوردييه، الرئيس العلمي لمشروع «سفوم» في الهيئة الفرنسية للطاقات البديلة والطاقة الذرية: «هذا الاكتشاف نادر جداً، فهو خامس أبعد انفجار لأشعة غاما يُرصَد على الإطلاق، والأكثر دقة من ناحية الضوء الذي جمعناه والقياسات التي أجريناها».

أُطلقت مهمة «سفوم» (المرصد الفضائي متعدد الأطياف للأجسام الفلكية المتغيرة) في يونيو 2024، وتهدف إلى اكتشاف وتحديد مواقع هذه الظواهر الكونية ذات القوة الهائلة.

تحدث انفجارات أشعة غاما عادة بعد انفجار نجوم ضخمة (تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعشرين مرة) أو اندماج النجوم الكثيفة. ويمكن لهذه الانفجارات الإشعاعية ذات السطوع الهائل أن تُطلق طاقة تعادل أكثر من مليار مليار شمس مثل شمسنا.

يوضح كوردييه، الذي شارك في دراستين عن هذا الاكتشاف نُشرتا الثلاثاء في مجلة «أسترونومي أند أستروفيزيكس»: «إنّها الظواهر الكونية التي تنبعث منها أكبر كميات الطاقة».

الجيل الأول من النجوم

أخبار ذات صلة جامعة خليفة و«غوانجو باييون الصينية» توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مختبر ابتكار «الصين للإعلام»: تطبيقات حديثة في مجالات البث فائق الدقة «8K»

تُتيح دراسة انفجارات أشعة غاما التقدّم في مسائل «الفيزياء الأساسية»، مثل محاولة فهم كيفية إطلاق هذه الكمية من الطاقة والآليات المؤثرة في ذلك.

ويقول كوردييه: «في انفجارات أشعة غاما، تتسارع المادة إلى سرعات تُقارب سرعة الضوء. إنها ظروف فيزيائية لا يُمكننا إعادة إنتاجها على الأرض، ولكن يُمكننا رصدها في المختبرات الكونية».

تُستخدم هذه الإشارات شديدة السطوع أيضاً كمسبارات، إذ تُضيء كل المادة التي تمرّ بها قبل أن تصل إلى الأرض. ويضيف كوردييه: «نحن بحاجة ماسة إلى وميض بهذه الشدة لنتمكن من قياس الظروف الفيزيائية للكون في عصور بعيدة جداً. إنها الطريقة الوحيدة للقيام بذلك مباشرةً».

في 14 مارس، عندما تلقى العلماء المُناوبون في مهمة «سفوم» تنبيهاً عبر هواتفهم المحمولة، أدركوا بسرعة أنهم يتعاملون مع حدث كبير، ثم أقنعوا طواقم التلسكوبات الأخرى بإعادة توجيه عدساتها إلى منطقة الانبعاث.

مقالات مشابهة

  • خبراء الزراعة ينقلون أسرار «مملكة النحل» لمزارعي الشرقية
  • شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!
  • رصد وميض كوني نادر عمره 13 مليار سنة
  • مدرعات تركية تنتشر على خطوط التماس مع “قسد”
  • فريحات: الشباب وصل عمره 30 وبياخذ مصروفه من أبوه
  • عمره 20 عاماً... وفاة شاب داخل المبنى الأزرق في سجن رومية
  • شير تفاجأ محبيها بزوج جديد..من هو وكم عمره؟
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر
  • مجهول لسنوات.. ترميم مكتب الجرانيت الأثري في متحف المركبات الملكية| صور