جوتيريش يحذر من تحويل لبنان إلى "غزة أخرى"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيويورك- الوكالات
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأحد، من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" في خضم تصعيد للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال وتيريش في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية قبل يومين من موعد انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ما يثير قلقي هو خطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى"، في إشارة إلى القطاع الفلسطيني حيث تدور منذ أكتوبر الماضي حرب مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويتصاعد التوتر بسبب تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني والتي وصلت خلال الأيام الماضية إلى مستوى غير مسيوق.
ووجهت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات أدت إلى مقتل عشرات العناصر والقادة التابعين لحزب الله عبر اختراق لاسلكي واستهدافات جوية.
ورد الحزب على هذه الهجمات باستهداف قاعدة رامات ديفيد ومجمعا للصناعات العسكرية ومناطق متفرقة من الشمال الإسرائيلي.
ويقول حزب الله "إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم قادته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر".
وتريد إسرائيل من حزب الله أن يوقف إطلاق النار وأن يسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.