زنقة 20 ا متابعة

يشهد إقليم طاطا من ليلة أمس تساقطات شديدة غير مسبوقة وسيولا جارفة وفيضانات أغرت جزء من أحياء المدينة وجرفت المحاصيل الزراعية وتسببت في قطع المحاور الطرقية، وسط جهود كبير للسلطات الإقليمية والمحلية التابعة لوزارة الداخلية لمواجهة تداعيات هذه الفيضانات وإنقاذ أرواح المواطنين.

وقامت منذ يوم أمس السلطات المحلية بإجلاء السكان خصوصا بحي باني والتعايش بمركز المدينة، وبعدد من الدواوير القريبة من الأودية بعد ارتفاع منسوب مياه وادي اسيف وويسرسن تجاوزت معها قنطرة “النهضة”.

مقابل هذه التدخلات التي تقوم بها السلطات المحلية غاب عن المشهد مرة أخرى كل من وزير الفلاحة محمد صديقي ووزير التجهيز نزار بركة، في تشكيل لجان أو “خلية أزمة” مصغرة مكونة من مصالحهما المركزية والإقليمية لتقييم الخسائر المادية بالمحاصيل الزراعية وبالبنية التحتية لطبيعة ارتباط هاذين العنصرين بعضهما البعض.

ولم يخرج لحدود الساعة الوزيرين ولو ببلاغات مؤقتة تتحدث عن الخسائر الأولية التي سببتها الفيضانات مما يؤكدان غيابهما عن التوضيح في الوقت المناسب في إطار المواكبة التي تقتضيها مسؤوليتهما الوزارية والسياسية.

وتجندت السلطات المحلية وأجهزة التدخل السريع بشكل عاجل لمواجهة الوضع، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية في محاولة للبحث عن المفقودين وإعادة تأهيل شبكات الطرق والخدمات التي تعطلت.

وتستمر الجهود حتى اللحظة في ظل تحديات كبيرة تواجه فرق الإنقاذ بسبب الظروف المناخية الصعبة.

وفي ظل غياب التواصل يتساءل أبناء المناطق المتضررة عن سر غياب وزير التجهيز والماء عن هذه اللحظات العصيبة التي يعيشها إقليم طاطا ببيان يبرز فيه حجم تدخلات مصالح وزارته، مستفسرين عن عدد الآليات والمعدات التي وفرتها الوزارة للتدخل لمساعدة السلطات المحلية في أعمال الإنقاذ وفت الطرقات.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: السلطات المحلیة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. سلام وعون ينسقان مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي

لبنان – بحث رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون التطورات الخطيرة في المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان.

وجرى الاتفاق خلال اتصال هاتفي امس الأحد على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني.

وفي السياق ذاته، أجرى سلام سلسلة اتصالات شملت وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة.

وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن لبنان قيادة وأحزابا وشعبا يدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع ثمنا باهظا نتيجة الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة.

وأكد عون أن البلاد ليست في موقع يتيح لها دفع المزيد، مشددا على أن الكلفة البشرية والمادية لهذه الحروب تتجاوز قدرة لبنان على الاحتمال.

وأشار إلى أن قصف المنشآت النووية الإيرانية مؤخرا يزيد منسوب المخاوف من توسع رقعة التوتر، بما يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة.

ودعا إلى ضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة، وتفادي المزيد من القتل والدمار الذي يثقل كاهل الشعوب.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • فاروق يوجه بمتابعة أثر تداعيات الأحداث الإقليمية على الصادرات والواردات الزراعية
  • لبنان.. سلام وعون ينسقان مواجهة تداعيات التصعيد الإقليمي
  • تأكد غياب مهند آل سعد عن مواجهة ترينيداد
  • بحضور السوداني.. اجتماع سياسي رفيع في بغداد لمواجهة تداعيات الحرب
  • عاجل- الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الاحتياطات المالية والسلعية لمواجهة تداعيات تصعيد الأوضاع الإقليمية
  • الصبيحي: ما خطة الضمان لمواجهة تداعيات وقوع حرب أو كارثة؟
  • غياب أسامة إدريسي عن مواجهة الهلال
  • تأكد غياب ميتروفيتش عن مواجهة سالزبورغ
  • اجتماع بالحديدة يناقش آليات تعزيز الخدمات وتسريع وتيرة المشاريع التنموية
  • غرفة المدينة المنورة تطلق مبادرة لرفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة