مصر: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان وندعو لوقفه فوراً
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أدانت مصر، الاثنين، "التصعيد الإسرائيلي الخطير" في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال.
وأعربت مصر، وفق بيان لوزارة الخارجية، عن "خالص تضامنها مع لبنان وشعبه الشقيق، وعن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد رفضها التام لأية انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه".
وقالت الخارجية المصرية إنه سبق أن حذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وأوضحت أنه وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام.
ودعت مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فوراً والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.
ومساء الاثنين، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في حصيلة محدثة، باستشهاد 492 مواطناً وإصابة 1645 آخرين، إثر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق لبنانية واسعة، موضحةً أن من بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون.
كما أدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت، واحتراق عدد من المركبات، وحالة نزوح كبيرة للبنانيين من مختلف المناطق في جنوب البلاد.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
أكد التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.. الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل
أبدى الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، وأنه يتابع عن كثب الوضع في الشرق الأوسط, مؤكدًا التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.
وطالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف بالالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، داعيًا إلى حل النزاع بالطرق الدبلوماسية.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يواصل إسهامه في جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.