أثناء توقفي في إحدى إشارات المرور في طريق الحرية، وهو واحد من أكبر الشوارع بالإسكندرية شاهدت رجلاً جيد المظهر يعبر الشارع، ووصل إلى الجزيرة الوسطى في طريقه للاتجاه الآخر، وفوجئت به يتوقف ناظرًا خلفه، مدققًا في الأرض، وإذا به يتراجع خطوات، ويمد يده بين الحشائش ملتقطًا شيئًا ما، ورأيته يتجه لأحد أحواض الزرع مادًّا يده مفرغًا العبوة، ووضعها في حقيبته، ثم واصل طريقه!!
اندهشت لاهتمامه بـ(الكانز)، خاصة أنه قام بتفريغ ما تبقى بها من مشروب، فلم يستفد منها في إرواء عطشه مثلاً، وبحثت في الأمر فعلمت أن سعر الطن من هذه العبوات يقدر بآلاف الجنيهات، ولهذا يلجأ البعض لجمعها وبيعها!!
قد يكون المشهد معتادًا، كثيرًا ما رأيت جامعي القمامة يفتشون فيها- تحديدًا المختصين بعملية الفرز- لتجميع كل صنف على حدة: البلاستيك، والمعدن، والورق.
المشهد ناقوس يدق منذرًا بالخطر، ويسلط الضوء على انهيار الطبقات الاجتماعية، ويترجم حال المواطن المصري الكادح الذي وصل به الحال للبحث عن أية وسيلة تدر عليه دخلاً يساعده في سد احتياجاته المعيشية ولو تخلى في سبيل ذلك عن وجاهته الاجتماعية!!
انتبهوا يا سادة مما يحدث في المجتمع المصري، فالمؤشرات لا توحي بالخير.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الخضيري: ارتجاع المريء قد يكون بسبب سلوك الشخص بعد الأكل
أميرة خالد
أوضح الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية، الأسباب التي تؤدي إلي حدوث ارتجاع المريء.
وقال الخضيري في تغريدة على منصة إكس: “ارتجاع المريء قد يكون بسبب سلوك الشخص بعد الاكل فينام على وسادة منخفضة ؟ او يدخل الطعام على الطعام؟ او قد يكون السبب كثرة الاكل والتخمة او ممكن التهاب خفيف او ارتخاء عضلات المريء بالمعدة”.
وتابع: “هنا كيفية حدوث الحموضة او ارتجاع المريء بحيث ان العضلة او الصمام بين المعدة والمريء ترتخي لأسباب كثيرة، فتسبب رجوع احماض المعدة لداخل المريء وتجعل طبقة الخلايا الطلائية المبّطنة لجدرانه تتآكل قليلاً فتسبب ما يسمونه حرقان أو تتضرر بسبب حمض المعدة القوي فيحدث الالم، وعدم الارتياح”.