"الصحة" تعلن مشاركة مبادرة دعم المرأة بالمؤتمر العالمى للسرطان في جنيف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مشاركة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بالمؤتمر العالمى للسرطان، وذلك في مدينة جنيف بسويسرا، وبحضور أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 120 دولة مختلفة حول العالم، لمناقشة آخر التطورات والسياسات المختلفة على المستوى المحلي والعالمي لمكافحة السرطان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتورة اليزابيث ويدرباس، رئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أشادت خلال كلمتها بافتتاح المؤتمر بجهود المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والنتائج التي تم تحقيقها من خلال المبادرة فى الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي، مما يجعلها مثالاً يحتذى به فى مجال مكافحة أورام الثدي، مؤكدة أهمية توحيد وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الأورام وتشجيع البحث العلمى لمعرفة الأسباب و تطوير أساليب الوقاية.
وتابع "عبدالغفار" أنه تم عقد اجتماع بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف على هامش المؤتمر، بحضور ممثلين من دول فريقية و عربية وشرق آسيا، حيث تضمن استعراض نتائج المبادرة الرئاسية لدعم صحة، وتم الاعلان عن تقديم الخدمات بالمراكز والوحدات لأكثر من 50 مليون زيارة على مدار خمس سنوات.
وأضاف "عبدالغفار" أنه على هامش المؤتمر العالمى للأورام تم عقد العديد من اللقاءات مع ممثلين من منظمات عالمية وقادة القطاع الصحى والشركات العالمية، لبحث الفرص المستقبلية للتعاون و الشراكات و الاستثمار بمجال القطاع الصحى بمصر، فضلاً عن تنمية الكوادر البشرية والتعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة أورام الثدى بالدول ذات الموارد المحدودة.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الغزالي، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إلى الانجاز والنجاح الذي حققته المبادرة منذ انطلاقها والتي حققت الأمن الصحي للسيدات المنتفعات، لافتاً إلى الكشف المبكر لأكثر من 22 مليون سيدة وعلاج أكثر من 29 ألف حالة و إجمالى أكثر من 100 ألف حالة.
كما أوضح أن نسبة الحالات المشخصة بمراحل متأخرة أصبحت تمثل 20% من إجمالى الحالات مقارنة بـ من 70% سابقاً، وذلك اعتماداً على أحدث البروتوكولات العلاجية و زيادة الوعى و توفير خدمات الرعاية الصحية و دعم البنية التحتية.
IMG-20240924-WA0020 IMG-20240924-WA0019 IMG-20240924-WA0017 IMG-20240924-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهداف التنمية المستدامة 2030 استراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية التنمية المستدامة 2030 العالمي لمكافحة السرطان الصحة العالمية الشركات العالمية أکثر من IMG 20240924
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مصر وكولومبيا لتقديم المساعدات الطبية للفلسطينيين في غزة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور فيكتور لوقو، مستشار الرئيس الكولومبي لشؤون الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في تقديم المساعدات الطبية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير رحب بالضيف الكولومبي، مشيدًا بالعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين مصر وكولومبيا، مؤكدا حرص الجانبين على تطوير التعاون في المجالات الصحية، بما يدعم تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء عبر إرسال المساعدات الطبية أو استقبالهم للعلاج في المستشفيات المصرية.
وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول استعداد كولومبيا لدعم الجهود المصرية في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى الفلسطينيين، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، كما شهد الاجتماع مناقشة آليات توفير الأطراف الصناعية للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر، من خلال إعداد قوائم بأسماء المحتاجين وتلبية احتياجاتهم، مع التأكيد على جاهزية مصر لاستقبال المزيد من الحالات وتقديم الخدمات اللازمة.
دعم الأطقم الطبية المصريةوأضاف أن الاجتماع تضمن بحث دعم الأطقم الطبية المصرية في تخصصات مثل جراحة العظام، التجميل، وتركيب الأطراف الصناعية، مع التوجيه بإعداد قائمة بالاحتياجات المطلوبة لتعزيز الخدمات المقدمة، كما تم استعراض إمكانية تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصحية في البلدين، وتبادل الخبرات والفرق الطبية وفقًا لاحتياجات المنظومتين الصحيتين.
حضر الاجتماع من الجانب المصري الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والدكتور شريف وديع، مستشار الوزير للطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتورة زينب الصدر، مساعد نائب الوزير، والدكتور حسين أحمد، مدير المكتب الفني بالإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، ومن الجانب الكولومبي، حضر السيد كارلوس كولمينارس، القائم بأعمال السفارة الكولومبية، والسيدة باربرا مورا، السكرتير الثالث للشؤون الخارجية.