طرد المبعوث السويدي من شرق اليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
قطع المبعوث السويدي إلى اليمن، السبت، زيارته لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن على واقع احتجاجات مناهضة لبلاده.
وافادت مصادر محلية في سيئون بان المبعوث بيتر سيمنبي والذي وصل نهاية الاسبوع الماضي إلى المدينة على راس وفد دبلوماسي رفيع انهى زيارته لمناطق وادي وصحراء حضرموت قبل انتهاء جدول اعماله.
ولم تعرف وجهة المسؤول السويدي.
وكانت مدينة سيئون ، المركز الاداري لوادي وصحراء حضرموت، شهدت في وقت سابق الجمعة احتجاجات غاضبة على زيارة المبعوث السويدي.
واحرق العشرات من الغاضبين العلم السويدي امام قصر سيئون الذي زاره المبعوث في وقت سابق.
واحتجاجات سيئون امتداد لموجة غضب عارمة في اليمن برزت برفض صنعاء استقبال المبعوث السويدي على خلفية تورط الحكومة السويدية بعملية احراق للمصحف واستهداف للاسلام.
حضرموت مفاوضات السويد المبعوث السويديالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس حضرموت مفاوضات السويد المبعوث السويدي المبعوث السویدی
إقرأ أيضاً:
تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.
وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.
وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.
ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.