تفعيل البرامج المسائية بالمركز الوطني للتوحد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأ المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية تقديم خدماته وبرامجه خلال الفترة المسائية للحالات المصابة باضطراب طيف التوحد، من الساعة الرابعة عصرًا وحتى السابعة مساء من الأحد إلى الأربعاء، إلى جانب تقديمه لهذه البرامج والخدمات خلال الفترة الصباحية بدءًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الواحدة ظهرا من الأحد للأربعاء.
ويأتي نظام العمل على فترتين استكمالًا للدور الحيوي الذي يقوم به المركز الوطني للتوحد نحو تقديم خدمات نوعية لحالات اضطراب طيف التوحد، ولأجل توفير الخدمات لأكبر عدد من المستفيدين.
ويبلغ إجمالي عدد الحالات التي يخدمها المركز من عمر سنتين وحتى ثلاثين سنة 233 حالة مصابة باضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال تلقيها لبرامج العلاج السلوكي، وعلاج النطق، واللغة، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، والتأهيل المهني، والأنشطة المساندة كالسباحة والرياضة وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فرحان بالمركز الأخير.. الغندور يوجه رسالة نارية بعد خروج الأهلي من البطولة
وجه الاعلامي خالد الغندور رسالة نارية للنادي الاهلي بعد توديع الفريق بطولة كأس العالم للاندية.
و كتب الغندور عبر فيسبوك:هو فعلا الأهلي و جمهوره فرحان بالمركز الأخير في مجموعته و هل ده كان حلمهم بعد اجراء قرعة كاس العالم للاندية و هل الصفقات للحصول علي هذا المركز.
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية