في ديربي مثير، يواجه الهلال غريمه النصر في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية، في مباراة بين عملاقي العاصمة السعودية "الرياض".

وتأهل الهلال للمرة الخامسة إلى نهائي المسابقة بعد فوزه على الشباب، ويتطلع للقبه الثالث ليصبح أكثر الفرق تتويجاً إلى جانب الترجي الرياضي التونسي والشرطة العراقي.

لكن مهمة رفاق سالم الدوسري لن تكون بالسهلة أمام النصر المدعوم بالثنائي ساديو ماني وكريستيانو رونالدو، وعدد من الصفقات المميزة.

وبلغ النصر الدور النهائي للبطولة العربية للأندية بفوز صعب على الشرطة العراقي بهدف كريستيانو رونالدو، ليبلغ اللقاء الختامي بسجل خال من الهزائم، فيما تلقى الهلال خسارة واحدة كانت في الجولة الثانية من دور المجموعات أمام السد القطري 3-2.

ويعود اللقب العربي إلى الأندية السعودية بعد غياب استمر 18 سنة منذ فوز اتحاد جدة بالبطولة عام 2005.

ويحصل البطل على 6 ملايين دولار وكأس البطولة، بينما يفوز الوصيف ب2.5 مليون دولار.

ويبحث الهلال عن لقبه الثالث في هذه البطولة، ليعادل رقم كل من الترجي التونسي والرشيد العراقي، كأكثر الفرق العربية تتويجا باللقب.

وهذه المرة الرابعة في تاريخ الهلال التي يصل فيها للمباراة النهائية لهذه البطولة، فتوج باللقب مرتين عامي 1994، 1995، فيما حل وصيفا عامي 1989، و2019.

بينما ستكون المرة الأولى التي يبلغ فيها النصر المباراة النهائية لكأس العرب للأندية الأبطال.

وستكون قمة اليوم، النهائي العربي الأول في تاريخ مواجهات الغريمين التاريخين النصر والهلال.

وسبق للفريقين المواجهة في ثماني نهائيات وكانت جميعها في البطولات المحلية، وهي كأس الملك، وكأس ولي العهد، وكأس السوبر السعودي. 

وحقق الهلال الفوز في خمس مباريات نهائية، وهي ثلاثة ألقاب كأس الملك، ولقب كأس ولي العهد، ولقب كأس السوبر السعودي، بينما حقق النصر الفوز في ثلاث مواجهات، وهي بطولة كأس الملك مرة، وبطولة كأس ولي العهد، وكأس السوبر السعودي.

ويدخل الهلال المباراة منقوصا من حارسه الأساسي عبدالله المعيوف، لحصوله على بطاقة حمراء في مباراة نصف النهائي، واستدعى الجهاز الفني للهلال الحارس محمد العويس للانضمام للفريق بالطائف، حيث كان يخوض برنامجا تأهيليا للتعافي من إصابة بالكتف.

ويتوقع أن يدفع به جيسوس لتعويض المعيوف، اعتمادا على خبرته، فيما لو كان جاهزا بدنيا.

ويتوقع أن يدفع البرتغالي جيسوس بقائمته الأساسية التي اعتمد عليها طوال البطولة، بمشاركة روبين نيفيز الذي سحبه في مباراة نصف النهائي بعد طرد المعيوف، خشية حصوله على بطاقة صفراء ثانية، للاحتفاظ به في النهائي.

في المقابل يخوض النصر النهائي العربي بقائمة مكتملة، يتقدمها كريستيانو رونالدو وساديو ماني و وتاليسكا و بروزوفيتش وفوفانا.

وأثبت كريستيانو رونالدو خلال هذه البطولة، انه ما زال قادرا على ان يكون التهديد الحقيقي لفريقه، بتسجيله 4 أهداف من إجمالي 6 أهداف سجلها النصر حتى نصف النهائي.

في الجهة المقابلة لا يعتمد الهلال على لاعب واحد في التسجيل، فلديه سافيتش بانطلاقاته من الخلف للامام، وانضم إليه مالكوم بتمركزه الرائع داخل الصندوق، او التسجيل من  الكرات الثابتة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: کأس الملک

إقرأ أيضاً:

مباحثات بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد.. وبيان سعودي – قطري: شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون بمختلف المجالات

البلاد (الرياض)
أكدت السعودية وقطر عمق الروابط التاريخية والأخوية بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وأبرز بيان مشترك صدر في ختام زيارة أمير قطر للمملكة، حرص الجانبين على تطوير الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ودفع مسيرة التكامل الصناعي والتجاري والثقافي والتعليمي، بما يعكس رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، ويحقق مصالح الشعبين ويدعم تطلعاتهما المستقبلية.
وقال البيان:” انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأخوية، التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بينهما، وبناءً على دعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بزيارة للمملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بقصر اليمامة في مدينة الرياض، وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وبحثا آفاق التعاون المشترك، وسبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات”.
وأشاد الجانبان- وفقاً للبيان- بما حققته الزيارات الأخوية المتبادلة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين. وفي جو سادته المودة والإخاء والثقة المتبادلة، عُقد خلال الزيارة الاجتماع (الثامن) لمجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة مشتركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبحضور أعضاء المجلس، واستعرض رئيسا المجلس العلاقات الثنائية المتميزة، وأشادا بما تحقق من إنجازات في إطار المجلس، وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك في المجالات ذات الأولوية، بما فيها السياسية والأمنية والعسكرية والطاقة والصناعة والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتقنية والبنى التحتية والثقافة والسياحة والتعليم.

روابط اقتصادية متينة وتبادل تجاري متنامٍ
أشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، وحجم التجارة البينية، حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا ملحوظًا ليصل إلى 930,3 مليون دولار في عام 2024 (غير شاملة قيمة السلع المعاد تصديرها) محققًا نسبة نمو بلغت 634 % مقارنة بالعام 2021م، وأكدا أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وتحويلها إلى شراكات ملموسة تدعم مفهوم التكامل الاقتصادي والتجاري بما يعود بالمنفعة على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
ورحب الجانبان بالتعاون الاستثماري الثنائي المستدام، من خلال الشراكة بين صناديق الاستثمار والشركات الاستثمارية، وأكدا أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وعقد اللقاءات الاستثمارية وملتقيات الأعمال.

تطوير الشراكة الدفاعية لتحقيق الأمن والاستقرار

في الجانبين الدفاعي والأمني، أكد الجانبان عزمهما على تعزيز وتطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة، ويدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات الإقليمية، بما يسهم في حماية أمن المنطقة وتعزيز جاهزيتها. وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بينهما في المجالات الأمنية كافة، بما فيها تبادل الخبرات والزيارات الأمنية على المستويات كافة، وتبادل المعلومات في مجال أمن المسافرين في البلدين، وعقد دورات تدريبية، والمشاركة في مؤتمرات الأمن السيبراني التي أقيمت في البلدين، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، والتطرف والإرهاب وتمويلهما، ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وعبرا عن سعيهما لتعزيز ذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.

 

«القطار الكهربائي» يسهم في تسهيل حركة السياح

رحب الجانبان بتوقيع (اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين)، والذي يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورًا بمدينتي الدمام والهفوف. ونوه الجانبان بأن هذا المشروع يُعد من المبادرات الإستراتيجية الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يسهم في تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين.
كما رحب الجانبان بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة في مجالات النقل السككي، وتشجيع الاستثمار، والأمن الغذائي، والإعلامي، والتعاون في مجال القطاع غير الربحي.

تعزيز موثوقية أسواق الطاقة وتعاون في 7 مجالات

أشار الجانبان إلى أهمية تعزيز موثوقية أسواق الطاقة العالمية واستقرارها، والحاجة إلى ضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي، وأعرب الجانبان عن رغبتهما في بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة؛ بما فيها الكهرباء، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتطوير مشاريعهما بما يعود بالمنفعة المشتركة على اقتصادي البلدين.
وأكدا أهمية تعزيز تعاونهما في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفاعليتها. واتفقا على ضرورة تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ في الاتفاقيات الدولية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والعمل على أن تركز تلك السياسات على الانبعاثات وليس المصادر.
كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الآتية: الاقتصاد الرقمي، الابتكار، الصناعة والتعدين، عبر رفع وتيرة العمل المشترك على مسارات التكامل الصناعي، البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية، التعليم بإيجاد برامج أكاديمية نوعية مشتركة، الإعلام عبر رفع مستوى موثوقية المحتوى الإعلامي، والإنتاج الإعلامي المشترك، والمواكبة الإعلامية للمناسبات والفعاليات التي يستضيفها البلدان، والأمن السيبراني، والصحة.

تكثيف جهود صون
السلم والأمن الدوليين

في الشأن الدولي، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق بينهما، وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية. وثمن الجانب السعودي مصادقة دولة قطر الشقيقة على ميثاق المنظمة العالمية للمياه، والتي تهدف إلى توحيد وتعزيز الجهود العالمية في معالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول الشاملة.
وفي ختام الزيارة، أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته موفور الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر، ومزيد من التقدم والرقي للشعب القطري الشقيق.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق كأس القارات للأندية في قطر
  • مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في مقر الأمم المتحدة بجنيف
  • نيمار: طلبت من الأطباء الانتظار للمباريات الـ3 الأخيرة لأقاتل من أجل سانتوس
  • منافسة شرسة بين الهلال والاتحاد والنصر لضم محمد صلاح
  • مباحثات بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد.. وبيان سعودي – قطري: شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون بمختلف المجالات
  • مشروع أممي- سعودي بقيمة 3.5 مليون دولار لتعزيز أنظمة المياه شرقي السودان
  • الإمارات تجهز الهلال والنصر والاتحاد خلال فترة التوقف
  • إعلامي سعودي: سالم الدوسري أسطورة حية ويستحق لقب أفضل لاعب تاريخيًا بالمملكة
  • صفقة محمد صلاح المحتملة في الدوري السعودي.. سباق بين الهلال والنصر