نتنياهو يعلن مواصلة ضرب لبنان وواشنطن تجري محادثات للتهدئة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إنه سيواصل استهداف حزب الله اللبناني، فيما كشفت واشنطن عن بدء مساع للتهدئة بين الطرفين.
ويأتي ذلك بعد مقتل أزيد من 560 شخصا في غارات إسرائيلية على لبنان خلال الاثنين والثلاثاء، فيما يواصل حزب الله إطلاق الصواريخ والمسيرات على المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.
وأعلن نتنياهو الثلاثاء أن إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله في لبنان.
وقال في مقطع مصور بثه مكتبه "سنواصل ضرب حزب الله. وأقول للشعب اللبناني: إن حربنا ليست ضدكم، إن حربنا ضد حزب الله".
وقد اجتمع نتنياهو بكبار قادة جيش الاحتلال والمخابرات بمقر وزارة الدفاع للوقوف على مجريات الغارات على لبنان.
ومن جانبه، قال زير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "إن حزب الله اليوم ليس كما كان قبل أسبوع، ورغم ذلك يجب أخذ تهديدات الحزب على محمل الجد".
بدوره قال البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية ترى أن اندلاع حرب شاملة لا يصب في مصلحة إسرائيل.
مساع دبلوماسية
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر بالإدارة الأميركية أن واشنطن تجري حاليا محادثات مع المسؤولين في لبنان وإسرائيل من أجل التهدئة.
كما نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنهم لا يستبعدون "إمكانية التوصل لتسوية، لكن لا شيء ملموسا في الوقت الحالي".
في هذا السياق، نقلت رويترز عن مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون قوله إن إسرائيل منفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان.
وقال "هناك قوى مهمة تحاول طرح أفكار، ونحن منفتحون على ذلك. لا نرغب في شن أي غزو بري في أي مكان، ونفضل الحل الدبلوماسي".
وقال دانون إن إسرائيل لا ترغب في اجتياح لبنان، بعد تنفيذ غارات كثيفة دامية خلال الاتثين والثلاثاء.
وأضاف "خضنا تجربة في لبنان في الماضي. لسنا راغبين في بدء أي اجتياح بري في أي مكان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الامارات تعاود التصعيد في اليمن عشية حراك اقليمي للتهدئة
الجديد برس|
عاودت الامارات ، الاثنين، التصعيد عسكريا في اليمن .. يأتي ذلك عشية كشف حراك إقليمي ودولي للتهدئة.
وشهدت جبهات القتال الخاضعة للفصائل الإماراتية اشتباكات جديدة خلال الساعات الأخيرة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن مواجهات وصفت بالعنيفة شهدتها جبهات يافع ولحج والضالع.
وجاءت المواجهات الجديدة عشية كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ نقاشات جدية في العاصمة السعودية شارك فيها السفير الاماراتي ونظيره السعودي تتضمن التهدئة في اليمن.
ويشير التصعيد إلى رفض الامارات لمساعي خفض التصعيد باليمن الجديدة .. كما يشير التصعيد إلى نيتها خلط الأوراق ..
وكانت الامارات جددت عشية ذكرى الوحدة اليمنية تأكيدها تمسكها بانفصال الجنوب في اليمن.
وعبر مستشار رئيس دولة الامارات عبدالخالق عبدالله دعم بلاده للأصوات المنادية بالانفصال داخل المجلس الانتقالي الجنوبي ..
ولم يتضح ما اذا كان التصعيد مجرد مناورة إماراتية لتحقيق مكاسب او الحفاظ على ما حققته في مناطق النفط والساحل ام تعكس توجها حقيقيا لابقاء جنوب اليمن خارج المفاوضات لكن توقيته قد يدفع نحو مواجهات اشمل.