أجرت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، أمس الثلاثاء، جولة تفقدية في القافلة الطبية المتنقلة بمؤسسة راعي مصر والتحالف الوطني للعمل الأهلي، بقرية رمادة مركز قليوب، بالإضافة إلى الاطمئنان على المواطنين وإعلامهم بالمبادرة الوطنية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، فضلا عن التأكد من توافر الأدوية.

دعم محاور التنمية البشرية

أوضحت نائب محافظ القليوبية أن القافلة تأتي بناءً على تعليمات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري المقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، الذي يهدف إلى دعم محاور التنمية البشرية المختلفة من خلال تنفيذ برامج وتقديم خدمات تصل للمواطن المصري بشكل مباشر وسريع، وتشمل هذه البرامج كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.

جاء ذلك بحضور نجلاء عدوان نائب رئيس مدينة قليوب، والدكتور ماجد منصور مدير الإدارة الصحية بقليوب، والدكتور عادل سعد مدير القوافل الطبية بالقليوبية بمؤسسة راعي مصر للتنمية.

الفحص والكشف على المواطنين

تضمَّنت القافلة عددا من التخصصات الطبية منها الباطنة وأطفال، وعظام، ورمد، وعظام، وجلدية، وأنف وأذن وحنجرة، فضلا عن أنه يتم الفحص والكشف على المواطنين من خلال فريق طبي متخصص لتقديم خدمة طبية متميزة للأهالي. 

جاء ذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية الصحة والتضامن الاجتماعي ومؤسسة راعي مصر للتنمية.

جدير بالذكر أن مؤسسة راعي مصر للتنمية، إحدى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتقديم خدمات طبية متميزة للأسر الأولى بالرعاية بكل القرى الفقيرة.

اختتمت «ريان» الزيارة بتوجيه الشكر لكل الأطقم الموجودة من الإدارة الصحية ومؤسسة راعي مصر وجمعية أهل مصر الخير للتنمية على تنظيم القافلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية بداية القليوبية بداية بنها راعی مصر

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
  • فحص وعلاج 1607 مواطنين بالمجان في قافلة طبية بالشرقية
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز شراكاتها الدولية تحقيقاً للتنمية المستدامة وصوناً لمستقبل البشرية
  • حجة .. قافلة نسائية في المحابشة إسنادًا للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • أمانة العاصمة تسير قافلة أضاحي عيدية للمرابطين في الجبهات
  • تحالف «صمود» يدين قصف قافلة إنسانية في «الكومة» ويطالب بتحقيق مستقل
  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة
  • نائب محافظ سوهاج: يشارك في المؤتمر السابع للصيادلة المصريين بمحافظة قنا
  • التحالف الوطني يبحث سبل التعاون مع البنك التجاري الدولي