دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما كان مدون السفر ومصور "الدرون" التركي، أوموت إيلكايا، مفتونًا بتوثيق المناظر الطبيعية الفريدة، وبمجرد أن علم بوجود بحيرة الملح المذهلة في أبوظبي، لم يتردّد لحظة لزيارتها مع زوجته، هيلينا.

وفي مقطع فيديو مدهش، (شاهده أعلاه) تظهر هيلينا، وهي أيضا مدونة سفر، خلال عبورها فوق التكوينات الملحية دائرية الشكل التي تتوسط البحيرة الملحية.

وتُعد هذه البحيرة الواقعة بصحراء منطقة الوثبة التابعة للعاصمة الإماراتية، معلما سياحيا بارزا يستقطب المقيمين والسياح على حد سواء.

وقال إيلكايا لموقع CNN بالعربية: "كانت فكرة مشاهدة تلك التكوينات الملحية دائرية الشكل شخصيًا أمرا مثيرا للاهتمام، لم نستطع تفويته".

ومن وجهة نظر إيلكايا، توفر أبوظبي مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الخلابة التي تستحق عناء الزيارة.

وأوضح إيلكايا أن "مشاهدة بحيرة الملح لأول مرة على الطبيعة كان أمرًا مذهلا حقًا"، مشيرا إلى أن التباين الصارخ بين تكوينات الملح الأبيض البلورية والصحراء المحيطة بها، بدا وكأنه من عالم آخر.

وعلى الفور، خطرت لإيلكايا فكرة استخدام كاميرا الطائرة بدون طيار، "الدرون"، من أجل التقاط النطاق الكامل للبحيرة.

وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار توفر منظورًا فريدًا لا يمكنك الحصول عليه من مستوى الأرض.

ويتذكر قائلًا إنه "عندما رأيت التكوينات الشاسعة، فكرت على الفور أن المنظر الجوي سيسلط الضوء على أنماطها المعقدة والبيئة الهادئة بشكل مثالي".

كما رأى إيلكايا أن توثيق حركات هيلينا الرشيقة عبر التكوينات الملحية من الأعلى أضاف لمسة سحرية إلى لقطاته.

ومن الأعلى، كان المشهد ساحرًا، إذ بدت التكوينات الملحية وكأنها فسيفساء طبيعية.

ووصفت هيلينا، تجربة المشي داخل البحيرة المالحة بأنها "لا تُنسى"، حيث قالت :"شعرت أن الأرض تحت قدمي صلبة، وتتمتع بملمس غريب، على عكس أي شيء مشيت عليه من قبل".

ويسعى الثنائي أوموت وهيلينا، وهما يقيمان في دبي، إلى استكشاف الجواهر المخفية والتجارب الفريدة في جميع أنحاء دولة الإمارات. 

View this post on Instagram

A post shared by Umut ilkaya (@umutdxb)

وقد حصد مقطع الفيديو الذي شاركه إيلكايا عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أكثر من مليوني مشاهدة، ويجدر بالذكر أن الحساب الرسمي للسياحة في أبوظبي "visitabudhabi" قام بإعادة نشره.  

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبوظبي

إقرأ أيضاً:

«اللجان الزكوية والضريبية» تنشر مدونة دفوع الدعاوى الزكوية ومواقفها لعام 2024

نشرت الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية، مدونة الدفوع المثارة في الدعاوى الزكوية وموقف اللجان منها عبر موقعها الإلكتروني؛ استمرارًا لجهودها في تحقيق مبدأ الشفافية، وإثراء الساحة العلمية في المنازعات الزكوية.

وتهدف المدونة؛ إلى إيضاح ما استقر عليه توجه اللجان الاستئنافية في النزاعات الزكوية, الذي يعكس تقليل أمد التقاضي للمتعاملين، وتخفيف الجهد على ناظر الدعاوى، ويعزز من وعي المتعاملين، وتحقيقًا لمبدأ الشفافية الذي تنتهجه الأمانة العامة، وتُعدُّ المدونة مرجعًا شاملًا وتطبيقيًا للجهات المعنية بالبحث الشرعي والنظامي، لاسيما المؤسسات التدريبية والأكاديمية، وجميع المهتمين من أصحاب المصلحة.

واشتملت المدونة على عدد من الدفوع التي أدلى بها أطراف الدعوى أثناء مرافعتهم أمام اللجان، وموقف اللجان من تلك الدفوع، وجرى تصنيفها إلى نوعين من الدفوع هما: الدفوع الشكلية والدفوع الموضوعية، ويمكـن للمختصيـن والمهتميـن الاطلاع عليهـا عبر موقع الأمانة العامة الإلكتروني:

الأمانة العامة للجان #الزكوية_والضريبية_والجمركية تنشر مدونة الدفوع المثارة في الدعاوى الزكوية وموقف اللجان منها لعام 2024م.

????| https://t.co/9Bg4UMguVm pic.twitter.com/uHIYSJuJRW

— الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية (@_GSTC) July 1, 2025 أخبار السعوديةالأمانة العامة للجان الزكويةالمنازعات الزكويةمدونة الدفوع المثارةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • اب يعتدي على ابنه ويصعقه بالكهرباء حتى الموت بالمنوفية ويدعي أن الوفاة طبيعية
  • رحلة جمالية في مدونة شعرية
  • قناة السويس: الملاحة طبيعية رغم حادث غرق الحفار بخليج السويس
  • الانقاذ النهري بالفيوم ينتشل جثة شاب غرق في بحيرة وادي الريان
  • النمر: لا يوجد فرق صحي كبير بين الملح العادي والهيمالايا
  • تعلن محكمة الميناء م. الحديدة أنه تقدم إليها الأخ/ ابراهيم الرفاعي مدعياً أن والده توفي وفاة طبيعية
  • المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة| كيف؟
  • «اللجان الزكوية والضريبية» تنشر مدونة دفوع الدعاوى الزكوية ومواقفها لعام 2024
  • ودّع الزكام الصيفي.. طرق طبيعية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بدون أدوية
  • السكوري: مراجعة مدونة الشغل ضرورة ملحة والحكومة تحمي الشغيلة