مذكرة تفاهم لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بأبوظبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت هيئة البيئة - أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا» مذكرة تفاهم جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في الأنشطة المتعلقة بالمياه الجوفية، والتربة، والتنوع البيولوجي، لحماية البيئة الطبيعية، ودعم التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
وقّع على مذكرة التفاهم، بحضور رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، ود. طريفة عجيف الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين، وذلك في أعقاب جولة قامت بها د. شيخة الظاهري في المركز الدولي للزراعة الملحية للاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية، والتعرف على مبادرات ومشاريع المركز في مجال الزراعة الملحية الحديثة.
وبهذه المناسبة، قالت رزان خليفة المبارك: «على مدى أكثر من عقدين من الزمن، كانت وما تزال هيئة البيئة - أبوظبي داعماً رئيسياً للمركز الدولي للزراعة الملحية، حيث ساهمت بشكل كبير في جهودنا المشتركة لتعزيز الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة. وتؤكد مذكرة التفاهم الجديدة التزامنا المشترك بمعالجة التحديات الحرجة، مثل ندرة المياه وتدهور التربة وفقدان التنوع البيولوجي. وأنا على ثقة بأن تعاوننا المستمر سيؤدي إلى تقدم إيجابي في الاستدامة البيئية، مما يعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المجالات الحيوية».
من جانبها، قالت د. شيخة الظاهري: «سعدت بالاطلاع على الإنجازات التي حققها المركز في مجال تطوير الزراعة الملحية، وزيادة إنتاجية المحاصيل، والتغلب على تحديات الزراعة من حيث نوعية التربة ووفرة المياه، والتي تتماشى مع الجهود التي تبذلها (الهيئة) لحماية البيئة. فمن خلال هذه المذكرة نؤكد التزامنا المشترك بحماية مواردنا الطبيعية الثمينة وموائلنا وبيئتنا. وتحقيقاً لهذه الغاية، سنعمل معاً على تنفيذ قائمة واسعة من المشاريع؛ بهدف تعزيز الجهود المبذولة لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وأضافت: «سواء كنا نعمل على إدارة الموارد الطبيعية، أو إعادة تأهيل وإدارة المراعي، أو حماية التربة، أو الحفاظ على الأنواع، فضلاً عن إجراء البحوث وتحفيز برامج التوعية البيئية، فإن هدفنا المشترك هو ضمان حق الأجيال القادمة في الحصول على موارد وفيرة، وبيئة مستدامة تضمن حياة أفضل للجميع».
بدورها، قالت د. طريفة الزعابي: «نحن سعداء بتوسيع شراكتنا مع هيئة البيئة - أبوظبي لاستكشاف وتنفيذ مشاريع جديدة لحماية بعض الموارد الطبيعية الأساسية، مثل التربة والمياه الجوفية في دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد ساهمت الشراكة الاستراتيجية التي استمرت لأكثر من 20 عاماً بين هيئة البيئة - أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية في تعزيز مهام الطرفين، والتي تضمنت تنفيذ العديد من مبادرات الحفاظ على الموارد الطبيعية في أبوظبي.
يشمل التعاون أيضاً تشارك وتبادل البذور، مع التركيز على النباتات المحلية المجمعة من أبوظبي ومناطق أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى نحو مماثل، ستجري هيئة البيئة - أبوظبي والمركز الدولي للزراعة الملحية أبحاثاً تطبيقية حول الأنواع المقاومة للجفاف لتحديد النباتات التي يمكن أن تعزز جهود استعادة بعض الموائل المتدهورة، والاستفادة من الأبحاث التي يجريها المركز حول الأراضي الهامشية للحد من استخدام موارد المياه، مع بناء القدرات عبر تطوير المهارات في أنظمة الري الحديثة، وبرامج إدارة، وحصاد المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموارد الطبيعية الإمارات رزان المبارك شيخة الظاهري هيئة البيئة في أبوظبي المركز الدولي للزراعة الملحية إكبا هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
المملكة وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني
وقَّع الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية ومحكمة الحسابات بالجمهورية التركية، مذكرة تفاهم للتعاون بين الجهازين في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، في خطوةٍ تعكس حرص الجانبين على تطوير آفاق الشراكة، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات العمل الرقابي والمحاسبي.
وجرى التوقيع اليوم، بحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، ممثلاً عن الطرف الأول، ومعالي رئيس محكمة الحسابات بالجمهورية التركية متين ينير، ممثلاً عن الطرف الثاني، وذلك في مقر فرع الديوان العام للمحاسبة بمنطقة مكة المكرمة.
ويسعى الجهازان من خلال مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات، وبناء القدرات المهنية، وتطوير أدلة العمل المهنية، في مجال المراجعة المالية والالتزام، ومراجعة الأداء بعددٍ من المشروعات البحثية والاستشارية، وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والبرامج التدريبية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار عضوية الطرفين في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، والمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي).
من جانبه أكد الدكتور العنقري سعي الديوان العام للمحاسبة المستمر نحو تعزيز التعاون الثنائي وتعظيم الشراكة مع الأجهزة النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة، عبر العديد من مذكرات التفاهم المبرمة بين الديوان وتلك الأجهزة، التي تعكس في مجملها المكانة المهنية الرفيعة التي يتبوؤها الديوان على المستوى الإقليمي والدولي، ودوره الهام في مشاركة ما لديه من خبرات مهنية متميزة مع الأجهزة الأعضاء في المنظمات الإقليمية والدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.
ونوّه متين ينير بأهمية المذكرة في تعزيز العمل المشترك بين محكمة الحسابات التركية والديوان العام للمحاسبة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء، والارتقاء بجودة أعمال المراجعة لدى الجهازين النظيرين.
وعقب التوقيع، عقد الجانبان اجتماعًا ثنائيًا لبحث أوجه العمل المشترك، وسُبل المواءمة في عدد من الموضوعات ذات العلاقة، بحضور المختصين من كلا الجهازين.