ناشدت أسرة الطفل غالب الحاتمي، مجلس القيادة الرئاسي التدخل وإنصافها من قاتل ابنها، الذي لا زال حُرًا طليقًا منذ ارتكابه الجريمة قبل خمسة أيام، في تعز، متهمة أمن تعز بالتواطؤ مع الجاني ضد الضحية.

ودعت الأسرة في بيان إلى "عدم ترك دم ابنها الطفل المسفوك ظلما يذهب هدرٌ أو ركن قضيته العادلة في زاوية النسيان".

وأضافت إن القاتل (وهو عنصر من منسوبي قوات محور تعز) المغمور بدافع الجريمة وشهية سفك الدماء وروح الشر، لم يرق له جفن وهو يفرغ رصاصاته في جسد طفلٍ بريئ لم يؤذِ أحدًا في حياته، بل تعمد الإجهاز عليه بدمٍ باردٍ أمام والدته التي شاهدت فلذة كبدها يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينها دون أن تجد من ينصفها.

وأكدت، أنه ورغم فظاعة الجريمة النكراء ووضاعة الفعل الجبان الذي أُريد به عن نية وبشكل متعمد سفك دم طفلها "لم تجد العدالة طريقا إلينا لإنصافنا من هذا المجرم الذي ما زال طليقًا".

>> بسلاح الدولة وغياب الأمن.. الجريمة المنظمة والفوضى تجتاحان تعز في عهد الإخوان

وذكرت العائلة في بيانها أن "الجريمة هزت كل الضمائر الحية وأبكت كل ذي ضمير، فكيف لطفل في عمر الزهور أن يقتل بهكذا وحشية دونما ذنب؟، وكيف لهذه الجريمة أن تمر دون ملاحقة للجاني وأخذه إلى ساحة الإعدام حتى يلقى جزاءه العادل إزاء ما اقترفه من فعل مُدان لا يرضاه دين ولا عرف ولا ضمير إنساني؟".

وأكدت أن ترك المجرم طليقا دون ملاحقة ولا مساءلة ولا عقاب، إنما هو تماهٍ معه وتشجيع له، ومكافأة لجريمته الغادرة، وأنه إن ظل طليقا فلا يستبعد أن يعود ليريق دماء من تبقى من عائلة الطفل المغدور الذين سبق وتعرضوا للتهديد والوعيد منه.

وأعربت الأسرة عن خيبة أملها من تقاعس قوات الأمن وعدم تحركها الجاد للقبض على الجاني؛ داعية مجلس القيادة الرئاسي إلى الوقوف معها وعدم خذلانها والانتصار لقضيتها العادلة التي يشهد على بشاعتها كل أبناء تعز الذين أدانوا الجريمة ونددوا بها.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من مسرحية سياسية مدبرة تهدف إلى إعادة إنتاج صورة إسرائيل كضحية في الوقت الذي تواجه فيه إدانات دولية متصاعدة بسبب العدوان على غزة.

جيش الاحتلال ينذر سكان 14 حيا في شمالي غزة ويطلب منهم إخلاءهاأرقام مفزعة تكشف عنها صحة غزة بحق أطفال القطاع

وأكد «تيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «العنف لا يولد إلا العنف»، مشيرًا إلى أن ردود الأفعال الدولية، سواء في القمم العربية أو الاجتماعات الأوروبية، بدأت تتعامل مع تصرفات إسرائيل باعتبارها تصعيدية وغير مبررة، وليست مجرد رد فعل على تهديدات أمنية.

وأضاف أن هناك محاولات لصناعة ردود أفعال مصطنعة، بعضها يتم بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية، من أجل خلق حالة من البلبلة في الرأي العام الدولي، وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن ما يجري هو محاولة للهروب من مأزق سياسي وأخلاقي كبير تعيشه إسرائيل في ظل التضامن العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية، بعد الانتهاكات المستمرة لحقوق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.

وتساءل «تيم» عن ازدواجية المعايير في تناول الإعلام الغربي للحوادث، قائلًا: «لماذا عندما يقتل شخص اثنين فقط يتم توجيه أصابع الاتهام في اتجاه معين، بينما يتم تجاهل السياق الكامل للحدث؟»، مشيرًا إلى حالات أخرى تم فيها إطلاق النار داخل مدارس أمريكية ووُصفت بأنها أعمال فردية لا تحمل طابعًا سياسيًا، بينما يُعطى الحادث الأخير تغطية مضخمة لربطه بالقضية الإسرائيلية.


 

طباعة شارك حركة فتح إسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • سمو الأمير يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية بذكرى يوم الوحدة لبلاده
  • أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
  • القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بذكرى يوم الوحدة لبلاده
  • جلالةُ السُّلطان يهنّئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنيّة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن باليوم الوطني
  • ولي العهد يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية بذكرى يوم الوحدة لبلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية بذكرى يوم الوحدة لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بذكرى يوم الوحدة لبلاده