جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن لبنان ومطالبات بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، جلسة طارئة بشأن الحرب على لبنان، استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف الحال في لبنان بالجحيم.
وقال غوتيريش: "إن لبنان على حافة الهاوية، وعلينا جميعا أن نشعر بالقلق إزاء التصعيد"، مشيرا إلى أن "تبادل إطلاق النار يمثل انتهاكا متكررا لقرار مجلس الأمن 1701".
ولفت إلى نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص منذ تشرين الأول الماضي داخل لبنان، فيما فُقدت العديد من الأرواح.
وكشف غوتيريش عن الجهود الدبلوماسية المكثفة من أجل التوصل إلى وقف مؤقت للعنف، ما يسمح بتقديم مساعدة إنسانية وتوفير فرصة لاستعادة سلام دائم.
فيما طالب مسؤولون بضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته، ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، ولبنان، تفاديا لجر المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل أن "التصعيد لن يحل شيئا، لأن الحرب لا تحل شيئا، وما يحدث في جنوب لبنان لا يمكن فصله عما يحدث في غزة".
وشدد بوريل "علينا أن نفعل كل شيء لتجنب أن يصبح جنوب لبنان غزة جديدة".
بدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن "ما شهدناه خلال العام الماضي في غزة وما نشهده الآن في لبنان من المرجح أن يتوسع إلى مناطق أخرى في المنطقة، إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في وضع حد لآلة الموت والدمار".
كما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط "إن تصرفات إسرائيل اليوم هي استدعاء متعمد وغبي لعاصفة نارية، عاصفة نارية لن تستثني أحدا".
وشارك في الجلسة بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمن الـ15، رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، وزراء خارجية سورية بسام الصباغ، ومصر بدر عبد العاطي، والعراق فؤاد حسين، وإيران سيد عراقجي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام أجوائه للهجوم.. العراق يشتكي إسرائيل لمجلس الأمن
أعلن العراق، يوم الجمعة، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.
وبحسب نص الشكوى فإن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما طالب العراق، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واستخدام صلاحياته لردع إسرائيل ومنعه من تكرار مثل هذه الانتهاكات، وضمان احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، بما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي نفس السياق، قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن دبلوماسيين، إن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة اليوم بشأن التطورات في إيران".
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن بلادها بلغت مجلس الأمن في رسالة بانهم سيردون بحزم وبشكل متناسب على تصرفات إسرائيل.
وأعلن العراق فجر الجمعة إغلاق مجاله الجوي وتعليق حركة الطيران في كلّ أنحاء البلاد بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارات جوية ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران.
وفجر الجمعة، أطلقت "إسرائيل" هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الجمعة: "في الساعات الأخيرة، شنت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق سلسلة غارات استهدفت منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني".
وادعى "تدمير عشرات منصات الاطلاق، ومواقع تخزين صواريخ أرض-أرض ومواقع عسكرية أخرى، وأحد المواقع التي تم استهدافها غربي إيران، تم إنشاء آلية إطلاق فريدة من نوعها تم تثبيتها داخل حاويات".
بدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ البالستية، والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.