الصير مارين توسع أسطولها مع تسلم ناقلتي “بيتيلجوس” و”بيلاتريكس” من طراز متوسط الحمولة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تسلمت شركة الصير مارين للمعدات والتوريدات البحرية، التابعة للشركة العالمية القابضة، ناقلتي “بيتيلجوس” و”بيلاتريكس”، وهما أول ناقلتين تستلمهما الشركة، ضمن مجموعة تتكون من ست ناقلات متوسطة الحمولة، تم بناؤها بواسطة شركة “كي لبناء السفن” الكورية.
تأتي هذه الإضافة الجديدة لأسطول الشركة، لتلبية الطلب المتزايد على نقل المنتجات البترولية النظيفة والمواد الكيميائية.
وتم التعاقد على بناء هذه السفن في نوفمبر 2022، عندما طلبت الصير مارين أربع ناقلات من طراز “آي أم أو”II/III “، تلاها طلب ناقلتين إضافيتين في فبراير 2023.
ويعزز هذا التوسع الكبير في أسطول الصير مارين، موقعها باعتبارها شريكا رئيسا ومستثمرا رائدا في القطاع البحري بدولة الإمارات؛ حيث خصصت الشركة استثمارات كبرى تزيد قيمتها على 1.45 مليار درهم، في كل من موانئ أبوظبي وأدنوك للخدمات اللوجستية.
وتلعب هذه الجهود دورا مهما في ترسيخ مكانة الصناعة البحرية ورؤية الإمارات، لتكون ركيزة رئيسة في “مشاريع الخمسين”.
وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين :“انطلقت استثمارات الصير مارين، في ناقلات المنتجات الكيميائية والنفطية من رؤيتنا الاستراتيجية لتنويع أسطولنا، والاستفادة من انتعاش التجارة العالمية، والطلب المتزايد على المنتجات البترولية المكررة والمواد الكيميائية”.
وأوضح أن هذا السوق تميز خلال السنوات الأخيرة بارتفاع نشاطه، وفرض عدد من التشريعات البيئية الجديدة الصارمة، إضافة إلى ظهور العديد من التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد.
وأضاف أن هذا ما دفع الشركة لانتهاز الفرص وتكريس مكانتها في هذا القطاع المتنامي، مستفيدة من خبراتها في تلبية احتياجات عملائها، وتحقيق النمو وزيادة الربحية على المدى البعيد.
من جانبه، قال نيتين ماثور، رئيس الشحن التجاري في الصير مارين، إن هذه الاستثمارات تتماشى مع التوجه العام للشركة في تنويع محفظتها في قطاع الشحن التجاري، ما يضمن لها المرونة والقدرة على التكيف بديناميكية عالية، تلبي احتياجات الأسواق المتغيرة بشكل متسارع.
وأشار إلى أنه تم تزويد الناقلات الست بأنظمة تنظيف غاز العادم، إضافة إلى تصميمها لتعمل بأنواع متعددة من الوقود البديل؛ مثل الغاز الطبيعي المسال، والأمونيا، والميثانول، ما يجعلها مثالية للاستخدام المستقبلي ولعقود قادمة، مع ضمان الامتثال لأكثر التشريعات البيئية صرامة.
وأضاف أن الوزن الساكن للناقلتين الجديدتين يبلغ نحو 50 ألف طن، ويمكنهما تحميل النفط والمواد الكيميائية، ونقل ست شحنات منفصلة تماما من البضائع، ما يعزز إمكانات أسطول الشركة الحديث.
وأوضح أنه تم تأجير الناقلتين لشركة “ريلاينس للصناعات” (الشرق الأوسط) في مركز دبي للسلع المتعددة، وسيتم تشغيلهما لنقل الشحنات حول العالم.
ويبلغ إجمالي قيمة أصول الصير مارين نحو 7.5 مليار درهم، وفق بياناتها المالية في النصف الأول من هذا العام، كما سجلت نموا إجماليا في الإيرادات وصلت إلى 580 مليون درهم.
من المتوقع أن يعزز استثمار الشركة في أسطولها الحديث والمستدام هذه الأرقام بشكل أكبر، ليدعم جهودها في رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق نمو مستدام، وتحقيق عوائد أعلى للمستثمرين والمساهمين.
وتعزز هذه الخطوة الإستراتيجية مكانة دولة الإمارات، باعتبارها أحد الرواد في خدمات سلاسل إمداد الوقود البديل.
وتأتي هذه الخطوة من شركة الصير مارين، لترفع قدراتها الحالية وخدماتها للشحن البحري، لتزيد من خدماتها النوعية في قطاع القوارب ذاتية القيادة، وتقنياتها المبتكرة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، وبذلك تقود الشركة عملية التحول نحو التقنيات المتطورة في الصناعة، مع التزامها الراسخ بالاستدامة، ما يدعم استمرار التطوير لتحقيق قيمة مضافة ونمو مستدام على المدى البعيد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصیر مارین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسّعت خلال الساعة الأخيرة من عملياتها البرية، تزامنا مع شن غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي استهدف الأحياء الشرقية من مدينة غزة، خاصة حي التفاح والشجاعية، وهي مناطق تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية منذ أكثر من شهر ونصف، وقد تسببت هذه الهجمات في تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية، وتغيير واضح في ملامح المكان.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في الجنوب جدد الاحتلال قصفه لمناطق شرقي محافظة خان يونس، بعد إصدار أوامر إخلاء شاملة للبلدات المحيطة، وأسفرت إحدى الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين داخل مطبخ ميداني بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في قصف طال منطقة الصفطاوي شمال غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مناطق في جباليا وبيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة آخرين.
وتابع أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت قبل قليل منطقة أصداء غرب خان يونس، حيث تنتشر خيام النازحين، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، في حين سُجل استهداف آخر لخيمة نازحين قرب منشآت "أونروا" الصناعية، أودى بحياة مواطن وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، ولا تزال فرق الإسعاف تعمل على نقل الضحايا وسط ظروف ميدانية صعبة ومعقدة.
وفي تطور لافت، تحدث شهود عيان عن بدء توزيع طرود غذائية عبر الآلية الأميركية في مناطق شمال غرب رفح، حيث شوهد أشخاص يتسلمون مساعدات وسط وجود أمني مشدد، مشيرا إلى وجود عناصر أمنية تابعة لجهات أميركية، وبقربها قوات من الجيش الإسرائيلي، في مشهد يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الترتيبات الإنسانية، وتأتي هذه المستجدات في ظل الحديث عن احتمالات تقدم في ملف التهدئة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد يناقَش حالياً.