زيادة التوترات بين الصين واليابان.. صاروخ بالستي وعبور مدمرة مضيق تايوان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهدت منطقة بحر الصين الجنوبي عددًا من التوترات خلال الساعات الماضية، بدأت بخطوة صينية غير مسبوقة، إذ أعلنت الصين نجاح تجربة اطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في المحيط الهادي دون اخطار جارتها اليابان.
مدمرة يابانية تثير الجدل في مضيق تايوانفي خطوة من شانها زيادة التوترات في المنطقة عبرت المدمرة اليابانية «سازانامي» التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية مضيق تايوان، وهي المرة الأولى التي تمر فيها سفينة حربية يابانية حديثة عبر هذا الممر المائي الحساس استراتيجيا.
وبحسب موقع «إيه بي سي نيوز»، فإن المدمرة اليابانية كانت في طريقها للمشاركة في تدريبات بحرية متعددة الجنسيات، كما وردت أنباء عن عبور سفن أسترالية ونيوزيلندية للمضيق.
الصين تعارض مرور السفن البحرية الأجنبية المضيقوعارضت الصين باستمرار مرور السفن البحرية الأجنبية عبر المضيق، الذي تعتبره جزءا من مياهها الإقليمية، بينما تتوافق هذه الخطوة اليابانية مع موقف الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين، الذين يؤكدون أن الشريط يشكل مياهاً دولية حيث يتعين احترام حرية الملاحة فيها، كما عززت عمليات العبور الأخيرة للسفن الحربية من بريطانيا وكندا وفرنسا وأستراليا وألمانيا هذا المبدأ.
واجرت حاملة طائرات تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني مؤخراً بالمناورة بين جزيرتين في جنوب اليابان كما اختبر الجيش الصيني يوم الأربعاء أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ عقود، وهو الإطلاق الذي لم تتلق اليابان إخطاراً مسبقاً به، ولم تصدر الحكومة اليابانية حتى الآن أي تصريحات علنية بشأن هذه الخطوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان الصين مدمرة بحر الصين الجنوبي
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تشارك في فعاليات دولية خلال يوليو بفنزويلا والجزائر واليابان والأردن
في إطار توجّه الدولة المصرية نحو تعزيز التمثيل الثقافي الخارجي وتوسيع آفاق القوة الناعمة، تشارك وزارة الثقافة المصرية في عدد من الفعاليات الدولية المهمة خلال شهر يوليو، بالتزامن مع احتفالات الدولة بذكرى ثورة 30 يونيو وعيدها القومي في23يوليو،وذلك في فنزويلا والجزائر واليابان والأردن، بما يعكس الحضور المصري المتنامي على الساحة الثقافية العالمية.
افتتاح معرض فنزويلا الدولي للكتابتبدأ هذه المشاركات الدولية بمحطة فارقة، حيث تُستضاف مصر لأول مرة كضيف شرف في الدورة الـ21 من معرض فنزويلا الدولي للكتاب، وذلك في إطار الاحتفال بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا ويترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الوفد المصري الرسمي المشارك في افتتاح المعرض، وذلك بحضور رئيس جمهورية فنزويلا وعدد من كبار المسؤولين.
ويشارك الوفد الثقافي المصري ضمن البرنامج الرسمي للمعرض بباقة من الفعاليات الفكرية والحوارية، التي تُبرز تنوع وغنى الثقافة المصرية، وتشمل ندوات متخصصة، وحلقات نقاشية مفتوحة، تتناول محاور التراث والفكر والفنون. كما تقيم وزارة الثقافة جناحًا مصريًا متكاملًا يُجسّد الهوية الثقافية الوطنية، بمشاركة عدد من قطاعات الوزارة ومؤسساتها، منها:
الهيئة المصرية العامة للكتاب – دار الكتب والوثائق القومية – المركز القومي للترجمة – المجلس الأعلى للثقافة – الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي محطة عربية جديدة، وضمن احتفالات الجزائر بعيدها الوطني، تُقيم وزارة الثقافة احتفالية فنية كبرى بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك ضمن فعاليات عام أم كلثوم 2025.
وتُنظّم هذه الأمسية بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف، وبالتنسيق مع سفارة جمهورية مصر العربية بالجزائر برئاسة السفير مختار وريدة.
وتُحيي الحفل الفنانة رحاب مطاوع بمصاحبة تخت شرقي، مساء الخميس 3 يوليو على المسرح الوطني الجزائري.
كما تتواصل المشاركات الدولية يوم 23 يوليو، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي لجمهورية مصر العربية، حيث تشارك فرقة رضا للفنون الشعبية – التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بقطاع الإنتاج الثقافي – في فعاليات إكسبو أوساكا باليابان، من خلال تقديم عروض استعراضية فنية تُجسّد ملامح التراث المصري في اليوم الوطني الذي يُنظم على هامش المعرض العالمي.
مهرجان جرش الدولي في دورته الـ39وفي نفس اليوم، تنطلق فعاليات مهرجان جرش الدولي في دورته الـ39 بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تمثل فرقة العريش للفنون الشعبية – القادمة من قلب سيناء – مصر في هذه الفعالية الدولية المهمة، من خلال عروض فنية تُعبّر عن أصالة الفن السيناوي ومكانته ضمن المشهد الثقافي الوطني.
وتؤكد وزارة الثقافة أن هذه المشاركات تعكس رؤية الدولة في بناء صورة ذهنية إيجابية لمصر، وتعزيز الحضور الثقافي والفني في المحافل الدولية، من خلال إنتاج ثقافي متنوع يُجسّد خصوصية الهوية المصرية، ويعكس في الوقت نفسه قيم التنوير والانفتاح والتواصل الحضاري مع شعوب العالم.