اليوم.. الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لسيدي الشبراوي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحتفل الطرق الصوفية، ومحبيهم، اليوم الخميس، بالليلة الختامية، بمولد العارف بالله عمر جعفر الشبراوي، المعروف بـ "البحر الراوي"، حيث تقيم الطريقة الشبراوية الخلوتية، مولد سيدي الشبراوي، بمحافظة المنوفية.
سر علاقة المُريد بالشيخ في الطرق الصوفية الطرق الصوفية مولد السلطان الفرغل.. أسرار وكرامات ولماذا يقصده الصوفية ؟وتحتفل الطرق الصوفية، من شهر سبتمبر كل عام، بمولد العارف بالله عمر جعفر الشبراوي، حيث تقيم الطريقة الشبراوية الخلوتية مولد البحر الراوي في قرية شبرا زنجي بمركز الباجور التابه لمحافظة المنوفية، في ساحتها الكبيرة الكائنة إلى جوار مسجد وضريح سيدي عمر الشبراوي، والتي يشهد توافد أبناء الطريقة الشبراوية الخلوتية من شتى المحافظات للإحتفال بالليلة الختامية.
ويأتي هذا الإحتفال إحياءًا لذكرى قطب الغوث مربي المريدين البحر الراوي سيدي عمر الشبراوي، الذي لطالما أخذ بأيدينا لنعرف صحيح ديننا، والذي لازالت مؤلفاته تزخر بها المكتبة الإسلامية والتي تشكل مرجعًا لكل باحث ومتفقهه في الدين وكل طالب علم.
ويشارك في الاحتفالية، شيوخ الطريقة الدسوقية المحمدية، وشيوخ الطريقة الجوهرية، وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة المنوفية وشخصيات عامة وإعلاميين.
الجدير بالذكر، أن الطريقة الشبراوية الخلوتية، استقبلت أعضاء المجلس الأعلى للطرق، ومشايخ الطرق الصوفية المصرية للاحتفال بمولد العارف بالله عبدالخالق الشبراوي، والعارف بالله كامل الشبراوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطرق الطرق الصوفية الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
يحذّر خبراء الصحة من عادة شائعة يمارسها كثير من المدخنين، تتمثل في دمج تدخين السجائر مع شرب الشاي الساخن، خاصة في الصباح الباكر، باعتبارها وسيلة للاسترخاء أو الهروب من التوتر، دون إدراك لما قد يسببه هذا "الثنائي الخطير" من أضرار صحية جسيمة.
الشاي الساخن والتدخين يهدد الصحة بمضاعفات خطيرةوفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2023، فإن شرب الشاي بدرجات حرارة مرتفعة يُحدث تلفًا في خلايا المريء المبطّنة، ومع وجود التدخين، تتضاعف فرص الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، أبرزها سرطان المريء والرئة، نتيجة تأثر الأنسجة المتآكلة بسموم السجائر.
وحذرت الدراسة من أن المواظبة على هذه العادة المشتركة قد تؤدي إلى:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والرئة.
ـ ارتفاع احتمال قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ـ الجلطات القلبية والدماغية.
ـ الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة لدى الرجال.
ـ تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرات الذهنية.
تفاعل خطير بين الكافيين والنيكوتين
يرجع هذا التأثير الخطير إلى أن الكافيين الموجود في الشاي يزيد من إفراز أحماض المعدة، في حين يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤدي إلى تهيج مزمن في بطانتها وارتفاع احتمالات الإصابة بالقرحة.
أما في الجهاز التنفسي، فإن استنشاق بخار الشاي الساخن يفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل دخول الجسيمات السامة الناتجة عن التدخين إلى أعماق الرئتين، ويُضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا التنفسية، مما يمهد للإصابة بأمراض مزمنة كـالربو والتهاب الشعب الهوائية.
وقبل تطور الحالة إلى أمراض خطيرة، تظهر بعض الأعراض المبدئية التي قد تشير إلى وجود خلل صحي ناتج عن هذه العادة، ومنها:
ـ الشعور المتكرر بالدوخة والصداع.
ـ خفقان القلب وعدم انتظام نبضاته.
ـ الأرق والتوتر العصبي.
ـ الإرهاق المستمر وضعف النشاط العام.
وينصح الأطباء بتجنب الجمع بين الشاي الساخن والتدخين، خاصة في الصباح، لما يحمله هذا السلوك من مخاطر طويلة الأمد قد يصعب علاجها لاحقًا.