كشفت هيئة الصحة العامة الفرنسية، أن انتشار كوفيد-19 يتزايد في فرنسا، خاصة بين كبار السن.

ولاحظت الصحة العامة الفرنسية يوم أمس الأربعاء 25 سبتمبر أن تكثيف انتشار كوفيد “يبدو أنه بدأ” في فرنسا. حيث تتقدم جميع المؤشرات، مما يشير إلى زيادة ملحوظة بين كبار السن.

وأشارت الوكالة في نشرتها الأسبوعية، إلى أن الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 سبتمبر.

كانت جميع المؤشرات لجميع الأعمار تتزايد في المدينة وفي المستشفى.

وقالت SpF: “إن هذه الزيادة كانت مدفوعة بالبالغين، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق”.

ومن بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، كان هناك 1013 حالة دخول إلى غرفة الطوارئ بسبب كوفيد.

وبالإضافة إلى استشارات الأطباء والاستشفاء، تظهر مياه الصرف الصحي. حيث تم رصد وجود فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2). في 12 محطة عبر فرنسا. زيادة في اكتشاف الفيروس “للأسبوع الرابع على التوالي”.

ولخص SpF: “يبدو أن تكثيف انتشار فيروس SARS-CoV-2 قد بدأ. وسيتعين مراقبة تطوره بيقظة خلال الأسابيع المقبلة”.

وفي هذا السياق، تصر وكالة الصحة على “الاعتماد المنهجي للإشارات الحاجزة من قبل الجميع”. لا سيما ارتداء الكمامة في حالة ظهور الأعراض، وفي الأماكن المزدحمة.

وستبدأ حملة تطعيم جديدة ضد كوفيد، وكذلك ضد الأنفلونزا، في 15 أكتوبر. وتستهدف بشكل خاص الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.

علاوة على ذلك، يمكن لبعض البالغين (الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. 65 عامًا فما فوق والمعرضين للخطر) الاستفادة أيضًا من علاج محدد مضاد للفيروسات، كما يشير SpF.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تعريفات ترامب تهوي بثقة الصناعة الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19

تحولت ثقة المصنعين في جنوب شرق آسيا بشأن نمو الأعمال المستقبلية إلى أدنى مستوياتها منذ ذروة جائحة كوفيد-19، وذلك في ظل استمرار فرض التعريفات الجمركية الواسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تسجيل تحسن طفيف في النشاط الصناعي خلال يوليو.

وذكرت وكالة بلومبرج، نقلا عن بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادرة عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال في الأول من أغسطس، بأن ثقة المصنعين في توقعات الإنتاج المستقبلي بمنطقة جنوب شرق آسيا هوت إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2020.

ويأتي هذا التشاؤم رغم تحسن الناتج الإجمالي في يوليو، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للنشاط الصناعي لأول مرة منذ مارس ليصل إلى 50.1 نقطة، متجاوزا بالكاد الحد الفاصل بين النمو والانكماش البالغ 50 نقطة، وذلك بعد أن شهد المؤشر في يونيو أكبر انكماش له خلال ما يقرب من أربع سنوات.

ويواجه المصنعون في جنوب شرق آسيا الذين يعتمد عليهم العالم في إمداد السلع تقلبات حادة منذ بداية عام 2025 بسبب سياسة التجارة الأمريكية، فبعد إعلان ترامب في أبريل عن بعض من أعلى الرسوم الجمركية في آسيا، وصلت التعريفات الأمريكية المفروضة على المنطقة منذ ذلك الحين إلى نسب تتراوح بين 10% و40%.

وفي المقابل، شهدت أيضا مراكز التصدير الكبرى مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية انكماشا في النشاط الصناعي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع العام في الصين إلى 49.5 نقطة في يوليو، بعد أن كان 50.4 نقطة في يونيو، مخالفا توقعات المحللين التي أشارت إلى ثباته عند 50.4 نقطة، لينزلق دون عتبة 50 التي تفصل بين النمو والانكماش.

ويأتي هذا الانخفاض بعد يوم واحد فقط من صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع النشاط الصناعي في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال يوليو، في دلالة على أن الزيادة المؤقتة في الصادرات تحسبا للتعريفات الأمريكية قد بدأت في التلاشي، بينما ظل الطلب المحلي ضعيفا.

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة الجمركية بين الصين والولايات المتحدة في 12 أغسطس.

وفي اليابان، تراجع مؤشر PMI الصناعي إلى 48.9 نقطة في يوليو، بعد أن سجل 50.1 نقطة في يونيو، في إشارة إلى تأثير سلبي واضح للتعريفات الأمريكية على رابع أكبر اقتصاد في العالم.

يذكر أن غالبية بيانات المسح في اليابان جمعت قبل الإعلان عن اتفاق تجاري بين طوكيو وواشنطن في يوليو، حيث خفض الرسوم الجمركية المفروضة على اليابان إلى 15% بدلا من نسبة 25% التي كانت مهددة بالتطبيق سابقًا.

وحول تأثير الاتفاق التجاري الجديد، قالت أنابيل فيدز، مديرة قسم الاقتصاد في ستاندرد آند بورز جلوبال الجهة المسؤولة عن إعداد المسح إنه من المهم متابعة ما إذا كان هذا الاتفاق سيترجم إلى ثقة أكبر من العملاء وزيادة في المبيعات خلال الأشهر المقبلة".

أما في كوريا الجنوبية، فقد واصل النشاط الصناعي انكماشه للشهر السادس على التوالي، حيث تراجع مؤشر PMI إلى 48.0 نقطة في يوليو، من 48.7 نقطة في يونيو.

وقد جرى إجراء المسح بين 10 و23 يوليو، أي قبل أن تتوصل كوريا الجنوبية إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في 30 يوليو، خفضت بموجبه الرسوم الجمركية من 25% إلى 15%.

وفي المقابل، شهد النشاط الصناعي في يوليو توسعا في كل من الفلبين وفيتنام، في حين سجل انكماشا في تايوان وإندونيسيا وماليزيا، وفقا لبيانات مؤشرات PMI.

اقرأ أيضاًترامب: نعمل على خطة لتوفير الطعام ومساعدة الناس في قطاع غزة

ترامب يقيل مفوضة «إحصاءات العمل» بعد تقرير صادم عن توقف نمو الوظائف

غواصات النووي الأمريكي تتحرك.. تراشق بالتصريحات بين ميدفيديف وترامب يتحول لتهديد نووي

مقالات مشابهة

  • تعريفات ترامب تهوي بثقة الصناعة الآسيوية إلى أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19
  • ما العلاقة بين ضغط الدم والسكري: لماذا يرتفع كلاهما معا؟
  • القضاء يرفض طعنا من فايزر بشأن لقاحات كوفيد
  • واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
  • 80 ألف مواطن حملوا تطبيق الوطنية للانتخابات تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة
  • نينوى.. عودة الانسيابية لسيطرة سد الموصل وواردات المحافظة تبلغ 480 مليون دينار
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • إعصار عنيف يضرب داكوتا الجنوبية والسلطات تُعلن الطوارئ .. فيديو
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة