عمدة أنقرة يدعم أكرم إمام أوغلو
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عبر عمدة بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، عن دعمه لعمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يواجه تهديدا بحظره من العمل السياسي.
وفي حديثه بشأن الدعوى القضائية التي يحاكم ضمنها رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، وسط مطالبات بحظره من العمل السياسي لنحو 4 سنوات، أكد يافاش على مساندته لإمام أوغلو، واعتبر أن الدعاوى القضائية القائمة مسيسة، قائلا: “آمل ألا يتم اتخاذ قرار خاطئ وأن تعود البلاد إلى أجندتها الفعلية.
وتطرق يافاش أيضا إلى الجدل القائم بشأن وجود تنافس بينه وبين إمام أوغلو على الترشح للرئاسة، قائلا: “يثيرون جدل الترشح للرئاسة عن عمد. يسعون لإفساد النفوس، ودائما ما أقول إننا سنترشح إن قرر الحزب ترشيحنا، لن أضيع وقتي في الأحاديث الفارغة”.
وفي معرض حديثه عن قضية إهانة لجنة الانتخابات المرفوعة ضد إمام أوغلو، والمعروفة لدى الجمهور باسم “قضية الأحمق” وهو الوصف الذي أطلقه عمدة إسطنبول على اللجنة عندما ألغت نتيجة انتخابات إسطنبول في 2019، والحظر المحتمل من ممارسة السياسة، قال يافاش: “على الرغم من عدم وجود مسألة يمكن محاكمته بسببها إلا أنه يجب اتخاذ قرار بعدم الملاحقة القضائية.. يتم ذلك، وللأسف جمهورنا مشغول بهذا الأمر لعدة أيام، هذا عار”. وأضاف: “نعتقد بالتأكيد أنه سيكون هناك حكم بالبراءة”.
وقال يافاش، الذي ربط تدهور اقتصاد البلاد مع زيادة الفوضى: “لن يتحسن الاقتصاد أبدًا في بلد مثل هذا، لن يأتي أحد إلى هنا للاستثمار، إذا لعبت بالقانون لتحقيق مكاسب في السياسة، 85 مليون منا يعيشون في تركيا يعانون من ذلك”.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات الرئاسية التركيةالحظر السياسيمنصور يافاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات الرئاسية التركية الحظر السياسي منصور يافاش أکرم إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز