وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق مبادرة مسوح المهارات في سوق العمل لعام 2024
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مبادرة مسوح المهارات في سوق العمل لعام 2024 ، بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وشركة الأبحاث نيلسن آي كيو.
أخبار قد تهمك “الموارد البشرية” تقيم الحفل الختامي لهاكاثون “الابتكار للتغيير نحو الأفضل” غداً 14 سبتمبر 2024 - 2:18 مساءً وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تعلن بدء تنفيذ قرار توطين المهن الهندسية 20 يوليو 2024 - 1:42 مساءً
وتهدف مبادرة مسوح المهارات إلى تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل بالمهارات المطلوبة للقطاع الخاص ومعرفة التحديات التي تواجهها المنشآت في التوظيف ومواكبة التغيرات التقنية في سوق العمل؛ لرفع إنتاجية الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، وبناء منظومة مهارات متكاملة تنسجم مع احتياجات القطاعات، ومتطلبات أصحاب العمل، وأيضًا توجيه برامج التدريب والتعليم للمواءمة مع متطلبات سوق العمل.
وتركز المبادرة على جمع البيانات من مختلف المشاركين في سوق العمل بما يشمل جمع البيانات من المنشآت حول المهارات المطلوبة وممارسات الموارد البشرية وسياسات التدريب والتحديات التي تواجه المنشآت في عمليات الاستقطاب والتوظيف وتنمية واستخدام المهارات، إضافة إلى مشاركة الأفراد من المواطنين والوافدين؛ حيث تستهدف المسوح معرفة مخزون المهارات التي يملكونها والتحديات التي تواجههم في سوق العمل؛ بهدف رفع المهارات والإنتاجية على المستوى الوطني وتقليل فجوات المهارات واستشراف الاتجاهات المستقبلية في سوق العمل, كما ستعمل المبادرة على دعم القرارات والسياسات والبرامج المتعلقة بالمسارين التعليمي والمهني للكوادر الوطنية.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى من خلال المبادرة إلى تحسين إنتاجية وأداء القوى العاملة وتعزيز جاذبية سوق العمل للمواهب والقدرات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى توفير المعلومات الأساسية حول المهارات المطلوبة في سوق العمل للجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات التعليم والتدريب وأصحاب المصلحة المعنيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وزارة الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة المهارات المطلوبة فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
لرفع مستوى الامتثال وتثبيت قواعد الحوكمة.. “الموارد البشرية” تُنفّذ 411 ألف زيارة رقابية خلال الربع الأول من 2025
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تنفيذ فرقها الرقابية أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال الربع الأول من عام 2025، واستهداف أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة
وأوضحت الوزارة أنها تعاملت خلال الفترة ذاتها مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا، ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة، مواصلة تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية، أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا، استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية، تهدف إلى توحيد الإجراءات، وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية، شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية، فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
يذكر أن معدل البطالة بين السعوديين سجّل انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.