بمعدلات إنجاز قياسية تتجاوز المخطط.. إيميا باور تنجز 65% من مزرعة رياح آمونت
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الكهرباء والطاقه المتجددة، ضرورة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الإعتماد على الوقود الأحفوري، بما يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة فضلا عن ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي .
وأن المرحلة المقبلة ستشهد التوسع في إقامة محطات التوليد بواسطة الشمس والرياح والاعتماد على القطاع الخاص ، وان تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ ، قمنا بتحديث استراتيجيتنا المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2040 والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ ..
“دعم قدرة المحطة 500 ميجاوات للشبكة القومية خلال فصل الصيف المقبل ”
بمعدلات إنجاز قياسية تتجاوز الجدول الزمني ، استطاع فريق عمل إيميا باور التابعة للنويس للاستثمار إنهاء 65 % من مزرعة رياح آمونت في رأس غارب، قبل نحو عام من موعد التشغيل التجاري للمحطة في اغسطس 2025، حيث يتوقع القائمين على المشروع دعم قدرة المحطة البالغة 500 ميجاوات للشبكة القومية خلال فصل الصيف المقبل لدعم جهود الحكومة المصرية في التحول للاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة .
من جانبه، قال مدير الإنشاءات بالمشروع دراجو فوكالوفيتش إن ما تم إنجازه من أعمال المشروع خلال الأشهر الثلاث الماضية يمثل إنجازا وتقدما كبيرا، حيث تتخطى النسبة المنجزة من أعمال المشروع حاليا الجدول الزمني المحدد منذ بدء العمل.
وأوضح أن فريق عمل إيميا باور أنجز حالي65% من الأعمال الإجمالية للمشروع، في حين أن النسبة المتوقعة في الجدول الزمني كانت 63 % فقط، مؤكدا أن هذا يجعل هناك إمكانية حقيقية لإنهاء المشروع قبل الموعد المحدد مسبقا (أغسطس 2025).
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تركيب 49 تربينة من أصل 77، والانتهاء تماما من صب القواعد الخاصة بجميع التوربينات، كما تم الانتهاء من تمهيد 100 % من الطرق الداخلية للمشروع.
بدء اختبارات الربط مع الشبكة بنهاية فبراير المقبل ”
وأضاف أن فريق عمل المشروع يتوقع بدء اختبارات الربط مع الشبكة بنهاية فبراير المقبل مع إمكانية أن يكون ذلك بنهاية يناير 2025 نظرا لتقدم أعمال المشروع على الجدول الزمني، لافتا إلى أن المشروع لا يواجه أية تحديات خلال الفترة الحالية سوى ارتفاع سرعات الرياح التي تكون دائما غير قابلة للتنبؤ خاصة خلال هذه الفترة من كل عام.
من جهته، أشار المهندس عاشور موسى المدير العام لشركة آمونت لطاقة الرياح، إلى أن هناك مخططا لعمل ربط مبكر للمحطة على الشبكة القومية على مرحلتين، تبدأ الأولى بنهاية مارس 2025 بربط نصف قدرة المحطة والأخرى في منتصف يوليو؛ للمساهمة في جهود الدولة في الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لسد احتياجات الشبكة القومية للكهرباء قبل فصل الصيف المقبل
مضيفا أن ما أظهرته الشركة من خلال مشروعاتها جعلها شريكا موثوقا للحكومة المصرية، وهو ما يساهم في فتح آفاق التوسع في نشاط الشركة في مصر.
وفيما يتعلق بمحطة محولات القدرة جهد ٣٣/ ٢٢٠، قال المهندس محمد سمير مدير الأعمال الكهربية بمشروع آمونت إن نسبة الإنجاز العام لأعمال المحطة وصلت إلى 65 في المائة، مع وصول نحو 96 % من إجمالي المهمات الخاصة بالأعمال فيها، كما تم الانتهاء من تركيب المحولات الرئيسية واختبارها، وكذلك الانتهاء من أعمال تركيب لوحات الجهد المتوسط بواقع 44 لوحة، ويجرى حاليا التجهيز لاختبارها، فيما تم الانتهاء من أعمال تركيب لوحات الأمان والوقاية وشواحن الكابلات.
وأضاف أن فريق عمل المشروع أنجز 60% من الأعمال الإنشائية لمنطقة المهمات الخارجية (AIS)، كما تم الانتهاء من 12 برج نقل القدرة الكهربية من أصل 13 برجا، ومن المتوقع الانتهاء منها جميعا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح أن الاختبارات تتم بالتنسيق الدوري بين فريق عمل المشروع و لجنة التشغيل التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء، وذلك من خلال الاجتماعات الشهرية و الزيارات الميدانية لمحطة محولات القدرة، حيث يشمل التنسيق إطلاع اللجنة على البرنامج الزمني وخطة الاختبارات.
يشار إلى أن مزرعة رياح آمونت تعد إحدى مشروعات شركة ايميا باور للطاقة المتجددة في مصر، إلى جانب محطة أبيدوس ١ للطاقة الشمسية بأسوان، باستثمارات تتخطى ١.١ مليار دولار، وقدرة إنتاجية تبلغ ١ جيجا واط، بواقع 500 ميجا واط لمزرعة آمونت، و500 ميجا واط لمحطة أبيدوس.
ويبلغ معدل إنتاج مشروع " آمونت"، الذي يقام بالشراكة بين "ايميا باور" وشركة "سوموتومو كوربوريشن" اليابانية، ٢ مليار كيلو واط ساعة سنويا، ما يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.3 مليون طن سنويا، ويساهم في إنارة أكثر من 200 ألف منزل، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر في التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، حيث تعد ايميا باور داعما استراتيجيا لهذا التحول، بما تمتلكه من خبرات في أكثر من 20 دولة عربية وإفريقية
4ec6e0cf-34b7-47ca-876a-5a578acb104a 24ecfbcb-951b-42e4-8642-df8ead260c1e fa7438e8-0fec-4092-94fe-a455be0a1d5aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الطاقة النظيفة محطات التوليد القطاع الخاص الصيف المقبل تم الانتهاء من الجدول الزمنی فریق عمل من أعمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل .. «عُمان عبر الزمان» يشهد أعمال المؤتمر الدولي «المتاحف ودورها في التنمية»
الأوركسترا السلطانية تحيي ملحمة أحمد بن ماجد في احتفاء فني بالإرث البحري العُماني -
«عمان»: بمشاركة دولية واسعة تضم أكثر من ٤٢ باحثًا وأكاديميًّا وخبيرًا من ٢١ دولة، تنطلق يوم الأحد القادم أعمال المؤتمر الدولي «المتاحف ودورها فـي التنمية السياحية» فـي متحف عُمان عبر الزمان، حيث يسعى المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، إلى إبراز الدور الحيوي للمؤسسات المتحفـية والتراثية فـي تنمية القطاع السياحي، إلى جانب صون المكوّن الثقافـي وتعزيز إسهامات المتاحف فـي الاقتصاد الثقافـي والفرص الاستثمارية المرتبطة به.
كما يركّز المؤتمر على استكشاف الدور المعرفـي والتعليمي للمتاحف من خلال الشراكات الأكاديمية، وتوسيع أثرها المجتمعي عبر توظيف التقنيات الرقمية الحديثة، كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، فـي إثراء تجربة الزائر.
ويطمح المؤتمر إلى خلق منصة لتبادل الخبرات والتجارب المتخصصة بين المشاركين من مختلف دول العالم.
المؤتمر الذي يُفتتح تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وينظمه متحف عُمان عبر الزمان، بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ووزارة التراث والسياحة، يتضمن عدة محاور أبرزها «المؤسسات المتحفـية والتراثية» ويتناول هذا المحور أهمية المتاحف والآثار ودورها فـي تنمية السياحة، والبعثات الأثرية ودورها فـي البحث عن العمق الحضاري والتاريخي، كما يناقش القوانين والنظم التشريعية للمتاحف ودورها فـي حماية التراث الوطني، إضافة إلى دور المنظمات الدولية فـي حماية المكونات المتحفـية والتراثية. ويتطرق المحور إلى العلاقة التنظيمية بين المؤسسات التراثية والمتحفـية من جهة، والمؤسسات السياحية من جهة أخرى، بالإضافة إلى الخطط التطويرية والتنموية الرامية إلى تهيئة المواقع الأثرية والمتحفـية فـي المجال السياحي.
فـي حين يتناول المحور الثاني «الاقتصاد والسياحة المتحفـية» ويستعرض المساهمة المتحفـية فـي التنمية السياحية والاقتصادية، كما يناقش البعد الاقتصادي للتنمية السياحية، والموارد المالية والبشرية ودورها فـي السياحة المتحفـية. ويتناول كذلك دور وكالات السفر فـي الترويج السياحي وتعزيزها لدور المتاحف، ويؤكد على أهمية تعزيز مساهمة المتاحف والأماكن الأثرية والتاريخية والمؤسسات الثقافـية الحكومية والخاصة فـي الدخل الوطني والفردي، إلى جانب الاستثمار المستدام فـي مجال المتاحف، والمواسم السياحية والترويج المتحفـي والآثري.
أما المحور الثالث «الدور الثقافـي والتعليمي للمتاحف» فـيركز على أهمية إدماج المتاحف فـي المناهج الدراسية، وتضمينها كأدوات تعليمية تخدم العملية التعليمية وتنمّي الوعي بأهمية التراث لدى الأجيال الطلابية، كما يناقش التعاون بين المتاحف والمؤسسات التعليمية والأكاديمية، والدور السياحي والثقافـي الذي تؤديه المتاحف الخاصة، إضافة إلى القيمة التاريخية والاجتماعية لدور المتاحف فـي خدمة البحث العلمي، ودورها فـي نشر الثقافة السياحية وخدمتها للمجتمع، وصناعة المحتوى التعليمي والفكري للفرد والمجتمع.
فـي حين يتناول المحور الرابع «التقنيات الرقمية فـي العرض المتحفـي ودورها السياحي» ويناقش أهمية التقنيات الحديثة فـي خدمة المؤسسات المتحفـية، مستعرضًا التجارب التقنية الدولية فـي المتاحف وتأثيرها على السياحة الثقافـية، إلى جانب التوظيف التقني الافتراضي للمواقع الأثرية السياحية فـي المتاحف، كما يناقش دور التقنيات الرقمية فـي تعزيز الجانب المعرفـي والفكري داخل المتاحف، ويختتم المحور بالتركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي فـي العرض المتحفـي كأداة متقدمة تسهم فـي تطوير تجربة الزائر.
برامج مصاحبة
يُرافق أعمال المؤتمر الدولي تنظيم ست حلقات عمل تخصصية، تُعدّ من المرتكزات الأساسية فـي دعم مخرجات المؤتمر وتعميق أثره، حيث تسلط هذه الحلقات الضوء على قضايا محورية فـي مجال العمل المتحفـي، وتوفّر منصة للتفاعل المعرفـي والتطبيقي بين المشاركين، وتتنوع موضوعات الحلقات لتشمل التقنيات الرقمية، والإدارة المتحفـية، والتجارب المجتمعية، وتطوير المحتوى الثقافـي، بما يعزز الربط بين الطرح الأكاديمي والممارسة العملية فـي هذا القطاع الحيوي.
كما يشهد المؤتمر تنظيم معرض مصاحب بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين، وذلك بهدف إبراز الأبعاد الثقافـية والاقتصادية للمتاحف، وتسليط الضوء على دورها المجتمعي المتنامي فـي المشهد السياحي والثقافـي.
المتاحف كمحركات تنموية
وفـي تصريح لها حول أهمية المؤتمر، أكدت موزة الوردية، مساعد المدير العام للشؤون المتحفـية أن المؤتمر يمثل فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على المتاحف بوصفها محركات فاعلة للثقافة والاقتصاد، مشيرة إلى أن استضافة سلطنة عمان لهذه الكوكبة من المتخصصين تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الدور المعرفـي والمجتمعي للمؤسسات المتحفـية.
وأضافت: إن هذا الحدث يسهم فـي دعم أهداف التنمية المستدامة وتكامل الجهود الوطنية لحماية الإرث الثقافـي وتفعيله سياحيًّا، كما أن التعاون بين الجهات المنظمة يُجسّد روح العمل المؤسسي المشترك، ويؤكد أهمية توظيف الثقافة والتراث كموارد اقتصادية مستدامة تعزز الهوية وتثري تجربة الزائر.
احتفاء موسيقي بالإرث العُماني
وضمن الفعاليات المصاحبة، تشارك الأوركسترا السلطانية العُمانية فـي إحياء أمسيتين موسيقيتين تُقامان مساء الأحد والاثنين، حيث تقدم خلالهما ملحمة موسيقية تحتفـي بالرحالة العُماني أحمد بن ماجد، فـي عمل فني يستلهم التاريخ البحري لعُمان ويخلّد موروثها الحضاري. وتأتي هذه المشاركة لتضفـي بعدًا فنيًّا على المؤتمر، يعزّز تكامل الرسالة الثقافـية، ويمنح الحضور تجربة غنية تتجاوز الجوانب الأكاديمية إلى فضاءات الإبداع والتذوق الفني.