نصائح لكبار السن للوقاية من الجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
تشير الدكتورة آنا بيريوكوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن #كبار_السن أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالجلطة الدماغية. فكيف يمكن تقليل #خطر الإصابة بها؟.
ووفقا لها، #الجلطة_الدماغية، هي اضطراب حاد في الدورة الدموية بالدماغ تؤدي إلى تلف في #الدماغ. والجلطة الدماغية يمكن أن تكون إقفارية (نقص التروية بسبب قلة تدفق الدم إلى جزء معين من الدماغ).
وتقول: “هناك مجموعتان من العوامل تسبب الجلطة الدماغية: عوامل لا يمكن التأثير عليها- الجنس (الرجال أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية) والاستعداد الوراثي والعمر. وعوامل لحسن الحظ يمكن التأثير عليها وهي أكثر- ارتفاع مستوى ضغط الدم، العادات السيئة (التدخين والكحول) نمط الحياة الخامل والوزن الزائد وأمراض معينة”.
مقالات ذات صلة كيف نميز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد؟ 2024/09/26ووفقا لها، من المهم جدا الحفاظ على نمط حياة نشط حتى في سن الشيخوخة، حيث ينصح بممارسة تمارين رياضية معتدلة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع. كما أن المشي بسرعة معتدلة والسباحة يساعدان على الوقاية من الجلطة الدماغية.
وتقول: “بالطبع يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنا وصحيا ولا يحتوي على أطعمة غنية بالدهون المشبعة، واستبدالها بأطعمة غنية بالدهون غير المشبعة- الأسماك الحمراء، الأفوكادو، المكسرات الزيوت النباتية وكذلك الحبوب مثل الحنطة السوداء والأرز البري والبرغل وغيرها. كما يجب تناول الفواكه والخضروات لأنها غنية بالألياف الغذائية”.
وتشير الطبيبة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم عليهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب والتقليل من استهلاك الملح، والأخذ في الاعتبار أن العديد من الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الملح لذلك يجب استبعادها.
ووفقا لها، يعاني كبار السن عادة من الرجفان الأذيني، الذي تؤدي نوباته الطويلة إلى تكون جلطات دموية في القلب ويمكن أن تؤدي إلى جلطة دماغية إقفارية. لذلك عليهم استشارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب لمنع حدوث هذه الجلطات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كبار السن خطر الجلطة الدماغية الدماغ الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
حذرت منظمة "يوتوبيا 56" الفرنسية المعنية بحقوق اللاجئين من أن خطط الشرطة الفرنسية لاعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا داخل البحر ستؤدي إلى زيادة في أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء، مؤكدة عزمها التوجه إلى المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الإجراءات التي وصفتها بـ"الخطيرة وغير الإنسانية".
وقال آرثر دوس سانتوس، منسق المنظمة والناشط في منطقة كاليه، إن الخطة الفرنسية الجديدة "ستدفع بالمزيد من الأشخاص إلى اتخاذ خطوات يائسة للوصول إلى المملكة المتحدة، وهو ما سيزيد من احتمالات الغرق والعنف على السواحل".
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشرطة الفرنسية ستحصل على صلاحيات جديدة للتدخل في المياه الضحلة وعلى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ، وذلك في إطار خطة يجري إعدادها قبيل القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة في 8 يوليو، والتي تتزامن مع زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.
وتزايدت التكهنات حول بدء تنفيذ هذه السياسة بالفعل، بعدما أظهرت مشاهد من شاطئ جرافلين قرب دنكيرك هذا الأسبوع ضباطًا فرنسيين وهم يخوضون في المياه حتى الخصر مستخدمين الغاز المسيل للدموع، والدروع، والهراوات لإجبار قارب مهاجرين على العودة إلى اليابسة.
وأضاف دوس سانتوس أن "هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى غرق مزيد من الأشخاص أثناء محاولتهم الهروب من الشرطة، كما سيؤدي إلى مزيد من العنف، ومحاولات تهريب أكثر خطورة. لن توقفهم هذه الإجراءات، لكنها ستجعل الرحلة أكثر دموية".
وأشار إلى أن منظمته بدأت بالفعل في تحضير دعوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الخطط، بالاستناد إلى اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكان عام 2024 شهد مصرع 73 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القنال، وهو عدد يفوق مجموع الوفيات في السنوات الست السابقة مجتمعة. وحتى منتصف 2025، تم الإبلاغ عن 9 وفيات أو حالات فقدان جديدة.
وتشير بيانات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن ما يقرب من 17 ألف شخص عبروا القنال على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في نفس الفترة من عام 2022، الذي يحمل الرقم القياسي.
وفي ظل هذا التصعيد، أعرب اتحاد الشرطة الفرنسي عن مخاوف من تحميل الضباط المسئولية القانونية في حال وقوع وفيات خلال عمليات التدخل في البحر.