وزير خارجية لبنان يحذر من “الانفجار الكبير” ويقول: الوضع ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لبنان – أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إن الوضع في لبنان ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط. وحذر من “الانفجار الكبير”.
وأكد بوحبيب في كلمة بلاده في الأمم المتحدة أن لبنان “يعيش أزمة تهدد وجوده .. ما نعيشه في لبنان هو نتيجة للاحتلال الذي يعتبر المتسبب في كل ما نعيشه.. إسرائيل كانت تتهرب وتتجاهل ترسيم الحدود”.
وطالب بو حبيب بوقف إطلاق النار على الجبهات .. الاحتلال الإسرائيلي يحرق الأراضي الزراعية بالفوسفور الأبيض لعدم التمكن من زراعتها لسنوات
وقال “نحذر من جر الشرق الأوسط إلى الانفجار الكبير”.
وتابع “عودة الإسرائيليين إلى مستوطناتهم لن تتحقق بالقتال بل بوقف النار.. ألم تشبع إسرائيل من الحروب؟ ومتى ستعطي فرصة للسلام بدل لغة الحديد والنار؟… على إسرائيل وقف التصعيد لمنع الانفجار الكبير”.
وأكد أن “مقتل أي مدني مأساة لا يمكن القبول بها ولا يمكن تبريرها”، داعيا إلى “حل سياسي” للوضع في الشرق الأوسط.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، غارات جوية مكثفة على مناطق جنوب وشرق لبنان، مخلفة مئات القتلى، بالإضافة إلى أكثر من 1700 جريح في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأدت الغارات الإسرائيلية على لبنان يوم الخميس إلى مقتل 92 شخصا وإصابة 153 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
واغتالت إسرائيل القائد في صفوف حركة الفصائل اللبنانية محمد حسين سرور “الحاج أبو صالح” بغارة على الضاحية الجنوبية يوم أمس الخميس.
ويتولى الحاج أبو صالح العمليات العسكريّة للقوة الجوية في الفصائل اللبنانية على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، حسبما ذكر بيان نعي صادر عن حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانفجار الکبیر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يحذر.. الشرق الأوسط على شفا أزمة إقليمية واسعة
صراحة نيوز – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، محذّرة من أن أيّ تفاقم إضافي للوضع قد يؤدي إلى أزمة إقليمية واسعة النطاق لها تبعات إنسانية مدمّرة.
وقالت اللجنة في بيان صدر اليوم السبت، إن المنطقة المثقلة أصلاً بالنزاعات لا تحتمل مزيداً من التوتر، مشيرة إلى أن هذا التصعيد قد يُفاقم الأوضاع الطارئة، ويزيد من حالات النزوح داخل الدول وخارجها.
وشدّدت على أن المدنيين في الشرق الأوسط تحمّلوا أعباء أزمات متكررة لعقود وهم بحاجة إلى فترة هدوء واستراحة من دوامة العنف، داعية كافة الأطراف إلى إعطاء الأولوية لخفض التصعيد، وحماية الأرواح والكرامة الإنسانية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنّب استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.
كما طالبت اللجنة باتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية عاجلة لإعادة الاستقرار ومنع المزيد من المعاناة، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذين فعّلوا فرق الاستجابة للطوارئ ويواصلون دعم الاحتياجات الإنسانية على الأرض.