مهم من وزارة الزراعة لتجنب الآثار السلبية بسبب موجة الحر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – دعت مديرية زراعة محافظة المفرق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، الى أخذ الاحتياطات اللازمة واتباع الإرشادات الصحيحة للتقليل من الآثار السلبية لموجة الحر التي تؤثر على المملكة.
واكدت المديرية في بيان، السبت، ضرورة ري المزروعات في ساعات المساء او الصباح الباكر، لاسيما الأشجار المثمرة كالعنب وعدم استخدام الأسمدة والمبيدات إلا عند الضرورة.
كما دعت مربي الثروة الحيوانية، الى توفير كميات كافية من المياه وضرورة إبقاء قطعانهم في أماكن مغطاة (داخل الحظائر) لتجنب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة وعدم التنقل بها خلال ساعات الظهيرة، لافتا إلى أنه بالنسبة لمربي الدواجن فيجب تقديم العلف في ساعات الصباح الباكر و عند انخفاض الحرارة (مع ساعات المساء) ومراقبة درجات الحرارة داخل البركسات والتأكد من توفر كميات كافية من الماء في الخزانات وتشغيل المراوح ان وجدت داخل البركسات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ما الحكمة من تناثر القصص القرآني داخل السور وعدم جمعها في موضع واحد؟ خالد الجندي يوضح
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن للقرآن الكريم أهدافًا متعددة في عرض القصص القرآني، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف لا يمكن حصرها نظرًا لثراء هذا الباب القرآني واتساعه، مشيرًا إلى أن القرآن يتكوّن من ثلاثة أقسام رئيسية، هي: التوحيد والتشريع والقصص، موضحًا أن هذا التقسيم لا علاقة له بالأجزاء الورقية المعروفة، وإنما هو تقسيم موضوعي لمضامين القرآن.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن قسم التوحيد يشمل الآيات التي ترسخ عقيدة الإيمان بالله مثل قوله تعالى: «وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ»، أما قسم التشريع فيضم الآيات التي تتعلق بالأحكام العملية، مثل آيات الصيام والمعاملات والزواج والطلاق، بينما يأتي قسم القصص ليعرض نماذج الأنبياء والمجتمعات السابقة، ومنها قصص موسى والخضر، وأصحاب الكهف، وأصحاب الجنة وغيرهم.
وأشار الجندي إلى أن القصص القرآني يتميّز بقدرة فريدة على جذب النفوس، موضحًا أن النفس البشرية تمل من التعليم المباشر، لكنها تميل بطبيعتها إلى السرد القصصي، وهو ما اعتبره براعة قرآنية استثنائية في مخاطبة الإنسان وتربيته.
ولفت إلى أن القرآن مزج بين الأقسام الثلاثة بشكل متقن؛ فطعّم التشريع والتوحيد بالقصص، وضمّن القصص آيات توحيدية وتشريعية، مما يمنح المتلقي فهمًا شاملًا ورسائل مركبة ذات تأثير بالغ.
وأكد الجندي أن من أمثلة هذا المزج ما ورد في قصة يوسف عليه السلام حين قال لأصحاب السجن: «أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ»، حيث يندمج السرد القصصي مع بيان عقيدة التوحيد.
كما ضرب مثالًا آخر بقصة ذي القرنين، التي تضمّنت بيانًا واضحًا للعدل والثواب والعقاب، وكذلك قصة الخضر وموسى التي أبرزت قيمة الصلاح وثمار التقوى.
وشدّد الجندي على أن كل لفظ في القصص القرآني يحمل دلالة ومعنى وتوجيهًا، وليس فيه حشو أو تكرار بلا غرض، مؤكدًا أن القصص الذي اختاره الله للقرآن ما هو إلا "خلاصة الخلاصة" مما يعلمه الله من قصص وحكم وعبر لا نهاية لها، موضحًا أن دراسة هذا الباب وحده تحتاج إلى مدارس وأكاديميات متخصصة، نظرًا لغزارة دلالاته وعمق معانيه.
وأكد على أن الاشتغال بالقصص القرآني باب واسع من أبواب العلم والتربية، وأن تعمّق المسلمين فيه يعزز فهمهم للقرآن ويزيد ارتباطهم به.