قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم السبت، إن أكثر من 50 ألف شخص فروا إلى سوريا، وسط تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، منذ الإثنين الماضي.

وكتب غراندي على منصة "إكس": "عبر أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان الآن، إلى سوريا هرباً من الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفاً أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان.

وأعلن متحدث باسم المفوضية، أن العدد الإجمالي للنازحين في لبنان بلغ 211319 شخصاً، بما في ذلك 118 ألفاً منذ أن صعدت إسرائيل بشكل كبير من غاراتها الجوية، الإثنين الماضي.

More than 50,000 Lebanese and Syrians living in Lebanon have now crossed into Syria fleeing Israeli airstrikes. Well over 200,000 are displaced inside Lebanon.

Relief operations are underway, including by UNHCR, to help all those in need, in coordination with both governments. pic.twitter.com/Qcvdw79z8A

— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) September 28, 2024

وبدأ تبادل إطلاق النار بين الحزب المدعوم من إيران، إسرائيل قبل نحو عام، غداة شن حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، شكل شرارة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة.

وحولت إسرائيل خلال الأيام الماضية، تركيز عمليتها من غزة إلى لبنان، حيث أدت حملة القصف العنيف إلى مقتل أكثر من 700 شخص. وسجل يوم الإثنين الماضي، أكبر حصيلة قتلى تُسجّل في يوم واحد، منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990).

وقال غراندي: "عمليات الإغاثة جارية، بما في ذلك من قبل المفوضية، لمساعدة كل المحتاجين، بالتنسيق مع الحكومتين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا المفوضية الحزب لبنان إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله سوريا الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

ساعر يربط أي تطبيع محتمل مع سوريا بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر: إن أي "اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا يجب أن يتضمن اعترافاً كاملاً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، مؤكدا أن ذلك “شرطا أساسيا لا يمكن التنازل عنه”.

وأضاف ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا، في رأيي، أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين"، بحسب مقابلة مع قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، كشفت القناة نفسها عن "تقدّم المحادثات بين دمشق وتل أبيب، وتوقعات بالتوصل إلى اتفاق تطبيع شامل قبل نهاية عام 2025، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".


ووفق المصدر، ينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيلي تدريجي من المناطق التي دخلتها بعد أحداث المنطقة العازلة في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع تحويل الجولان إلى ما وصفه بـ”حديقة للسلام”، دون تحديد موقف واضح من مسألة السيادة النهائية.

وبحسب القناة، فإن "الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تسريع مسار المحادثات، إذ سمحت دمشق للطيران الإسرائيلي باستخدام أجوائها خلال العمليات العسكرية، ونُفّذت بعض الضربات من داخل الأراضي السورية".

والخميس، كشفت مصدران دبلوماسيان عن وجود ضغوط رئاسية أمريكية كبيرة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو لـ"إنهاء العمليات" في قطاع غزة، وأن هذا الضغط بدأ قبل الحرب ضد إيران واستؤنف فور انتهائها، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وقالت الصحيفة أن "محادثة هاتفية رباعية عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مباشرةً عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".

وذكرت الصحيفة أن أن "الرضا الهائل بين القادة الأربعة لم ينبع فقط من الإنجازات العملياتية، بل أيضًا من تخطيطهم الاستراتيجي المُستقبلي، إذ يسعى الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى السعي المُستعجل لإبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات أبراهام".


وأوضحت "توصلوا (الأطراف الأربعة) إلى توافق عام حول هذه المبادئ الأساسية، ويخططون لتطبيقها سريعًا، بدءًا بإنهاء الحرب في غزة".

واعتبرت أن "الأعمال العدائية ستنتهي في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهائها أربع دول عربية (بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة) لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس، وستواجه قيادة حماس المتبقية النفي إلى دول أخرى، بينما ينال الرهائن حريتهم".

وأضافت "ستستقبل دول متعددة حول العالم أعدادًا كبيرة من سكان غزة الراغبين في الهجرة، وسيؤدي توسيع اتفاقيات أبراهام إلى اعتراف سوريا والمملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها".

مقالات مشابهة

  • إيران: التعرف على هوية 935 قتيلًا جراء الحرب الإسرائيلية بينهم أطفال ونساء
  • أكثر من مليار دولار قيمة استيرادات العراق من تركيا خلال الشهر الماضي
  • عبد العاطي: مصر خسرت أكثر من 8 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات في خليج عدن
  • براك يٌمهِل لبنان حتى 7 تموز: اتفاقات السلام بالنسبة إلى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة.
  • إيران: 71 قتيلًا جراء الضربة الإسرائيلية على سجن إوين في طهران
  • مسؤول في القوات يرد على قاسم: كلامك من الماضي!
  • ساعر يربط أي تطبيع محتمل مع سوريا بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان
  • رسالة إلى حزب الله... ماذا وراء الغارات الإسرائيليّة الأخيرة؟
  • الأمير تركي الفيصل: في عالم أكثر عدلاً كانت القاذفات الأميركية ستقصف الترسانة النووية الإسرائيلية بدل إيران
  • لبنان يطلب رسمياً تجديد ولاية «اليونيفيل» مدة عام