بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم السبت أن إدارته تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك.
وقال -في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت- إنه "حان الوقت للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وإزالة التهديدات التي تواجهها إسرائيل وتحقيق الاستقرار".
بدورها، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نداء لحكومة بنيامين نتنياهو مطالبة بـ"استغلال الوضع الجديد في الشمال لإنهاء الحرب في الجنوب مقابل صفقة تبادل".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن محتجين أغلقوا شارعا رئيسيا وسط تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم قد نفى في وقت سابق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة الحركة على مقترح بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها خلال 3 أسابيع مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وأضاف نعيم -في تصريحات للجزيرة نت- أن غيرشون باسكن، الذي تبنى هذا الاتفاق لم يعد ذا صلة بمنظومة الحكم والأجهزة الأمنية في إسرائيل، وأن دوره منحصر فقط في أن بعض عائلات الأسرى تستعين به من أجل الإسهام في الوصول لاتفاق للإفراج عن أبنائها، وذلك بعد اقتناعها بأن نتنياهو يعرقل الوصول إلى أي صفقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس الجمعة أن "باسكن" قدّم مراسلات بينه وبين مسؤول كبير في حماس تفيد بأن محادثات جرت الثلاثاء الماضي بموافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين خلال 3 أسابيع فقط، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وضمان وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات من دون أي نشاط عسكري.
يشار إلى أن جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس تتعثر منذ أكثر من 10 أشهر تقريبا، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوبي ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون قيد.
ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: هذه صفقة عظيمة لإسرائيل والعرب.. وسأزور القاهرة وتل أبيب قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، والذي تم توقيعه برعاية مصرية، يمثل "صفقة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين وللعالم أجمع"، مؤكدًا أن الشرق الأوسط بأسره "سينعم بالسلام وليس غزة فحسب".
وفي مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض مساء أمس الجمعة، قال ترامب إن العمل جارٍ حاليًا على إخراج جثامين من تحت أنقاض غزة، في عملية وصفها بـ"الصعبة جدًا"، مضيفًا أن "الأسرى سيعودون إلى ديارهم يوم الاثنين، وأنه سيتم كذلك استعادة نحو 28 جثة لضحايا من الجانب الإسرائيلي".
وأكد الرئيس الأمريكي أن اتفاق غزة يمثل المرحلة الأولى من خطته للسلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك "توافقًا واسعًا بشأن المراحل التالية"، وأنه سيزور مصر وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري لحضور مراسم التوقيع الرسمي على الاتفاق، الذي وصفه بأنه "الأهم في تاريخ الصراع بالمنطقة".
وقال ترامب: "وقعنا أهم اتفاق بشأن غزة، ويقضي بإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار، ونعمل على أن يصمد هذا الاتفاق وسيستمر"، مضيفًا أن عددًا من الزعماء والقادة العرب والدوليين سيحضرون حفل التوقيع في القاهرة.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن كلاً من إسرائيل وحماس تعبتا من القتال، معربًا عن ثقته في أن وقف إطلاق النار سيصمد، قائلاً: "الجميع سئموا من الحرب، وحان وقت السلام".
كما تحدث ترامب عن خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، مؤكدًا أن "هناك دولًا غنية عدة ستشارك في عملية إعادة البناء"، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستفتح "فصلًا جديدًا من التعاون الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط".
وجاء هذا الإعلان بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أربعة أيام في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة مصر وقطر وتركيا وبإشراف أمريكي مباشر، انتهت إلى التوصل لاتفاق يضع حدًا لحرب دموية استمرت أكثر من عامين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار واسع وتهجير وتجويع سكان القطاع.