ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أنَّ «التجلي الأعظم» مشروع حكومي لتطوير واستعادة مكانة أحد أقدس بقاع الأرض، مشيرًا إلى أنَّ المشروع يتمّ تنفيذه بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اطار مخطط تطوير مدينة سانت كاترين.

الأهمية التاريخية والتراثية لمدينة سانت كاترين

وتزامنًا مع إجراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء جولة تفقدية بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء أمس، لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام، أوضح مركز معلومات الوزراء الأهمية التاريخية والتراثية لمدينة سانت كاترين كالتالي:

- سجلت على قائمة الآثار الإسلامية في مصر عام 2002.

- تضم تبة هارون آخر مكان لليهود قبل خروجهم من مصر.

- سُجلت أيضًا على قائمة التراث الثقافي العالمي.

- شمل ملف التسجيل جبل موسى وشجرة العليقة والدير الأثري.

- تم الحفاظ عليها لقرابة 4 آلاف سنة.

مستهدفات مشروع التجلي الأعظم

ولفت معلومات الوزراء فى تقرير صادر عنه إلى أن مستهدفات مشروع التجلي الأعظم تتمثل فيما يلي:

- جعل المنطقة مقصدًا عالميا للزائرين من شتى بقاع الأرض.

- استعادة مكانة هذه البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلي فوقها.

- تقديم المكان للإنسانية على النحو الذي يليق به؛ تقديرا لقيمتهالروحية الفريدة كونه حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

تفاصيل توسعة وتطوير مطار سانت كاترين الدولي

مشروعات تطوير المطار تشمل 3 مكونات رئيسة، وهي:

1- المنطقة الإدارية والخدمية

- بوابة الرسوم.

- نقطة حراسة متقدمة.

- مبنى إيواء الجنود.

- خزان محطة وقود.

- 4موزعات كهرباء.

- مبنى إنارة الممرات.

- مبنى تأمين الترماك.

- مسجد 400 مصل.

- خزان مياه 1500 م3.

 - مبان للصيانة.

- منطقة مخلفات.

- مبنى أرصاد.

- سكن للعاملين.

- مبنى المخازن.

- جراج.

2 منطقة مبنى الركاب

- صالة ركاب بسعة 600 راكب/ ساعة.

- قاعة vip.

- صالة سفر وأخرى للوصول دولي ومحلي.

- مبنى التصاريح.

- محطة تبريد.

- محطة كهرباء.

- منطقة انتظار سيارات 227 سيارة.

3- المنطقة الفنية

- برج للمراقبة بارتفاع يصل لـ30 مترًا.

- مبنى إطفاء.

- مبنى إنارة الممرات.

- موزع كهرباء.

- رفع كفاءة الممر القائم.

- إنشاء ممر رئيس بطول 3 آلاف متر.

- خزان إطفاء.

- إنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات لاستيعاب 8 طائرات.

- إنشاء طرق خدمية للمطار منها تطوير الطريق الرئيس بعرض 35 م وطول 1200م.

- تنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات، وإنشاء سور حول المطار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار الإسلامية البنية التحتية الدكتور مصطفى مدبولي التجلي الأعظم سانت كاترين التجلی الأعظم سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يرصد جهود مصر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

أكد محافظ شمال سيناء خالد مجاور، أن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها مقدَّر من جميع دول العالم، وذلك ردًّا على حملات التشويه ودعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، مشددًا على أن الشعب المصري رد بقوة على هذه الحملات الممنهجة.

جاء ذلك خلال الفيديوهات التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء من أمام معبر رفح البري بشمال سيناء، لعملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانطلاق القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإغاثة الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية لدعم قطاع غزة.

وقال مجاور، إن مصر نجحت في الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري، وباتفاق مباشر مع الجانب الآخر، وليس في إطار اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات دون أسباب واضحة.

وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر كان باتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، لكن دخول المساعدات الآن يتم بتنسيق مصري مباشر، مؤكدًا أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ولها كلمة يحترمها العالم باعتبارها القاسم المشترك في أي مشكلة أمنية في الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية.

وأشار مجاور إلى أن قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج، وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر لتكثيف جهودها لإدخال المساعدات، موضحًا أن مصر تجدد تأكيدها أيضًا أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.

من جانبها، قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن مصر أطلقت القافلة الـ11 لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر، والتي تضم 200 شاحنة تحمل أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات الإنسانية الغذائية المقدمة لقطاع غزة.

وشددت د.آمال، على أن هناك عراقيل عديدة تتعرض لها عملية دخول المساعدات من الجانب الآخر، وعلى رأسها عودة المساعدات إلى الجانب المصري مرة أخرى دون أسباب واضحة، ما يمثل عبئًا كبيرًا على إعادة تعبئة هذه المساعدات لإدخالها، مؤكدة أن هناك مراكز لوجستية مجهزة في العريش لتعبئة هذه المساعدات وتجهيزها.

وقالت إن الاستجابة المصرية لأزمة غزة بدأت منذ اللحظات الأولى، حيث انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.

وتضمنت الفيديوهات سلسلة لقاءات مع عدد من منسقي الأعمال الإنسانية والسائقين أمام معبر رفح البري، مؤكدين استمرار جهود إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حملات التجويع الممنهجة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة (صناع الحياة) الدكتور حامد إبراهيم، إن مصر قدمت آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال قوافل إغاثية مستمرة عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، موضحًا أن انطلاق القافلة الـ11 لدعم قطاع غزة رسالة قوية بأن مصر تساعد ولم تتأخر يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

بينما قال منسق القوافل والعمل الميداني في مؤسسة أبوالعنين محمد مشهور، إن حوالي 13 مؤسسة مدنية من قلب مصر، بمشاركة متطوعين من المدارس والجامعات والموظفين وكافة فئات الشعب المصري، تعمل لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف مشهور، أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم قطاع غزة من خلال المساعدات الإنسانية، مناشدًا الجميع بالمشاركة في دعم غزة.

فيما أكد الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة (مصر الخير)، أنهم يشاركون في القافلة الـ11 للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن هذه المساعدات رسالة لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين بأن المصريين في ظهرهم، من خلال توفير المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية.

وقال سائقو شاحنات المساعدات، إن المعبر مفتوح من الجانب المصري، لكن هناك عراقيل يضعها الجانب الإسرائيلي، موضحين أن بعض الشحنات يتم رفضها من الجانب الآخر دون أسباب وتعود مرة أخرى، مشددين على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في غزة حتى يتم فك الحصار.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر

«معلومات الوزراء»: توقعات بتسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء خلال عامي 2025 و2026

«معلومات الوزراء»: ثورة رقمية تُعيد تشكيل مستقبل الرعاية الصحية عالميًّا

مقالات مشابهة

  • الزراعة: نستهدف سدّ احتياجات السوق لتقليل فاتورة الاستيراد
  • ​أمطار وسيول مستمرة تكسو سانت كاترين بجمال خلاب ..شاهد
  • المياه الوطنية تبدأ تنفيذ 22 مشروع لتعزيز خدماتها في جدة بأكثر من 1.8 مليار ريال
  • النقل الخاص تعلن انطلاق التفويج العكسي للزائرين من كربلاء بـ1300 مركبة
  • الغيوم تغطي السماء.. تساقط أمطار متوسطة على مدينة سانت كاترين
  • وزير التعليم: تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بقيمة 920 مليون ريال
  • الطقس .. أمطار فوق سانت كاترين وموجة شديدة الحرارة بباقي المحافظات
  • وزير السياحة والآثار يتفقد سير العمل في مشروع تطوير موقع قلعة القطرانة الأثري
  • «معلومات الوزراء» يرصد جهود مصر في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • «معلومات الوزراء»: ثورة رقمية تُعيد تشكيل مستقبل الرعاية الصحية عالميًّا