ما بين الضبط والحبس والمنع من السفر والمنع من التصرف فى أموالهم كان الحال لأباطرة المحتوى الفارغ والمشوه وذلك للأسبوع الثانى على التوالى حيث تجرى الأجهزة الأمنية جهودها على قدم وساق لملاحقة من أفسدوا وساهموا فى تشويه الصورة الجميلة للمصريين. من بعض صناع المحتوى على تطبيق الـTik tok وذلك بعد أن انهالت البلاغات ضد أصحاب تلك الفيديوهات المسيئة والمسفة والتى تخدش الحياء العام وتتضمن بعضها الفاظًا من قاع البالوعات والتى تم رصدها وبدء تساقط عدد كبير منهم كان معظمه من النساء اللاوتى احتللن نسبة كبيرة من السواد الأعظم ممن سقطوا فى قبضة الأمن والعدالة ولم يتخيل احد حتى من متابعيهم أن هذه البالوعة اللفظية كانت تخرجها هذه الحفنة النسائية فلك عزيزى القارئ أن تطلق العنان لخيالك من تلفظهم بألفاظ من البذاءات من المقبوض عليهن والمضبوطين من الرجال ايضا وحفظا يا الله مما يتفوهون به وما يرتكبونه خلال جولاتهم وصولاتهن أو ما تحتويه الفيديوهات والتى كانت تذاع على العامة والخاصة دون ادنى حياء من «ردح وشرشحة وافعال مخلة بالآداب» واستخدام بعضهن لغة الجسد بقذارة تحت مسمى الروتين المنزلى، وقد قرأت خبرا مفاده أن منصة التيك توك استجابت لمصر وحذفت 3 ملايين فيديو مخالف ومسىء من منصات البلوجرات وأغلقت عدة حسابات تبث فيديوهات تعمل على افساد الذوق العام، فما زال الزلزال الذى هز واطاح بعرش أباطرة المحتوى الفارغ مستمرا، وما زال المتهمون يتساقطون الواحد تلو الاخر فنرى يوميا سقوط عدد كبير من البلوجرات نساء ورجالا فى قبضة الأمن، وبحوزتهم المضبوطات وتم سقوط عدد اخر هذا الاسبوع على التوالى من صناع محتويات مشوهة وايحائية أو فارغة تهدم ثوابت المجتمع والقيم وتستهدف افساد الشباب وغيرهم، ونشرهم فيديوهات تتضمن ألفاظا وإيحاءات جنسية تقوم بمعظمها النساء والمعروفة حساباتهن بأم كذا وكذا وكانت اسماؤهن مستعارة ومقاطع أخرى تخالف القيم والأعراف المجتمعية كما تبين أن بعضهم يمتلك عدة حسابات على تطبيق تيك توك بأسماء مختلفة لتحقيق أكبر قدر من الارباح والمشاهدات بالإضافة إلى حساباتهم على منصات اخرى، فعندما تنظر لتلك النماذج المقبوض عليها تجدها أنماطا غريبة من البشر لم تحصل على التعليم الدراسى الكافى الا نفر قليل ومهمشون وتجد ان أساليبهم تقارب نفس محتوياتهم التى يبثونها على منصات التواصل الاجتماعى فهؤلاء اختارهم الداعمون لبث أفعال مجرمة قانونًا، وبث محتويات مرئية وصوتية منافية للآداب والقيم المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور الأجهزة الأمنية ن بعضها
إقرأ أيضاً:
باحث: جماعة الإخوان احتلت منصات التواصل الاجتماعي.. وأصبح لديها إستراتيجية مختلفة
قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون تيارات الإسلام السياسي إن الجماعات المتطرفة وفي مقدمتهم جماعة الإخوان احتلت منصات التواصل الاجتماعي، والآن الجماعة لديها استراتيجية مختلفة من 21، وهي الانتقال من نقطة التجنيد التنظيمي إلى الاستقطاب الفكري العام.
وأكد الباحث المتخصص في شؤون تيارات الإسلام السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» على أن الجماعة بدأت تشعر بأن التنظيم عبء على المشروع، فبدأ عمل خطاب عام موجه للرأي العام العربي أو العقل الجمعي العربي، بحيث يكون متشبع بآدابيات الجماعة وأفكارها بكل ما تحتويه.
مفهوم العقول البيضاءولفت إلى أن كل تلك الأمور يتم صياغتها في قوالب، بحيث تتوافق مع مختلف الأعمار السنية، ومن خلالها يتم تجنيد بعض العناصر، وخاصة أن الجيل الجديد يمثل مفهوم العقول البيضاء.