سمر نديم: مصر بها نماذج مشرفة قادرة على تحقيق المعجزات
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قالت الإعلامية سمر نديم، إن الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن، ويجب أن نمنحهم المنبر للتعبير عن أنفسهم وإيصال صوتهم إلى كل بيت مصري.
وأضافت "نديم"، خلال برنامج "زهرة مصر"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه في كل محافظة مصرية يوجد نماذج مشرفة من الشباب يعملون في صمت ويبذلون جهدًا حقيقيًا للتغيير، وهؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يجب أن نسلّط الضوء عليهم.
وأوضحت أن قضايا مصر لا تقتصر على الملفات السياسية أو الاقتصادية فقط، بل تمتد إلى التعليم والصحة، ومشكلات الأسرة، وأحلام الشباب التي تسعى للفرص وتحقيق الذات، مؤكدة أن الشباب هم طاقة البلد وسر قوتها، ودورنا كإعلام إننا نقف في صفهم ونمد إيدينا ليهم، وندعمهم ونوصل صوتهم، ونفتح لهم مساحات حقيقية يبدعوا فيها، تمكين الشباب مش رفاهية.. ده واجب وطني، ولازم كل مؤسسة تشارك فيه بصدق.
وأكدت أن الإعلام لابد أن يهتم بتقديم قصص النجاح الحقيقية من قلب الريف، والصعيد، والمناطق الشعبية، لنؤكد أن الأمل موجود، وأن الطموح لا يعرف حدودًا.
وتحدثت عن التعليم مؤكدة أنه بوابة التغيير الحقيقي، وعلشان نحقق عدالة اجتماعية حقيقية، لازم نركز على تطوير التعليم في كل قرى ومحافظات مصر، مش بس في المدن.
واختتمت: وسط كل الصعوبات، مصر مليانة نماذج مشرفة من شباب ورجال وستات بيحققوا المعجزات بإمكانيات بسيطة، النماذج دي هي الأمل الحقيقي، وهي الرسالة اللي لازم نوصلها لكل بيت: طول ما في إرادة، في نجاح، وإحنا هنا علشان نحكي حكايتهم ونفخر بيهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمر نديم الريف والصعيد مناطق الشعبية مشكلات الاسرة مصر الشباب صحة قنا الصحة الصعيد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الخطر الحقيقي يكمن في التلاعب بالألفاظ لا في انتشار الذنوب فقط
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن الخطر الحقيقي يكمن في التلاعب بالألفاظ، لا في انتشار الذنوب فحسب؛ فإن الذنوب والمعاصي موجودة في المجتمع الإسلامي منذ العصر الأول، وحتى بين الصحابة رضى الله عنهم، ولم يخلُ عصر منها.
وتابع: وإنما الخطر الأعظم يكمن في التلاعب بالألفاظ، بأن تسمى الذنوب بغير أسمائها، فيُزَيَّن قبحها في عيون الناس، ويدفعهم ذلك إلى الإقدام عليها. حيث يُستحل الحرام، ويُحرِّم الحلال، ويُأمر بالمنكر وينهى عن المعروف، وذلك كله عكس مراد الله من خلقه، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أُمَّتِى يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا ».
وأشار إلى أن فالتلاعب بالألفاظ له أثر كبير على استحلال الذنوب، كما أنه ينعكس سلبًا على منهج التفكير وإمكانية إدارة الحوارات والمناقشات، إذ يتسبب في خلق حالة من الصراع الفكري والعقائدي.
وضرب مثالا على ذلك وقال: تعري المرأة وإظهارها أجزاء من جسدها. فبينما يسميه الإسلام "كشفًا للعورة" تأثم به المرأة ويحاسبها الله عليه، يسميه دعاة التفلت "جمالًا وجاذبية"، فينشأ في أذهان الناس أن المسلمين يرفضون جمال المرأة وجاذبيتها، فيكرهون الإسلام وعلماءه من غير وعي.
ولفت إلى أن هذا توصيف غير صحيح؛ فإن الإسلام استحب للمرأة أن تتجمل وتظهر جمالها، ولكن في إطار التكليف الشرعي وتشريعه، وفي حدود الحياة الزوجية. والإسلام يهدف بذلك صيانة المرأة، وأنها ليست جمالًا مباحًا لكل أحد، بل تتزين وتتجمل لمن اختارت وأرادت، في إطار العقد الشرعي بينها وبينه. ويشيع بذلك وعيٌ عام يعين على الامتثال للتكاليف الشرعية، مثل تحريم الزنا، والأمر بغض البصر، والنهي عن الخلوة المحرمة.
وبين انه قد ترتب على هذا أن علماء الإسلام كرهوا ما يأتي به بعض التطور الغربي من تغيير لمعاني الألفاظ المتفق عليها، لما فيه من الخطر الحقيقي: أن تسمى الذنوب بغير أسمائها، فيتجمل قبحها في العيون، ويدفع الناس إلى الإقدام عليها، وكم استغلت كلمات مثل "الحرية"، و"الجمال"، و"تحقيق الذات" في خداع المرأة المسلمة، واستمالتها إلى كشف عورتها؛ خدمة لجهات تتكسب من هذا التعري المقيت.
ونوه انه قد أدى هذا التلاعب بالألفاظ إلى أن المرأة التي تكشف عورتها قد تعتقد أن ما تفعله لا يخالف الدين الإسلامي، وأنه لم يأمرها بتغطية جسدها، وهذه المرأة الطيبة -التي وقعت في المعصية بسبب الخلط- تؤمن بأن الدين الإسلامي أمر بكل جميل، وليس من المعقول أن يتعارض الإسلام مع الجمال؛ لكنها تقصد بالجمال كشف عورتها أمام الناس جميعًا.
إن تحريف معنى كلمة "الجمال"، واستخدامها للدلالة على كشف العورة المحرم، أوجد هذا الخلط عند بعض نساء المسلمين. ولو أن الأشياء سميت بأسمائها، لما تولد هذا التصور المقلوب، ولعلم من وقع في المعصية أنه مذنب مخالف لشرع الله، يجب عليه أن يتوب. وهذا ما نريده، أن يعلمه المخالف لشرع الله أنه على ذنب يُخشى عليه، وأن يجعل التوبة إلى الله من أولويات حياته اليومية.
ودعاء فى ختام منشوره قائلا: نسأل الله أن يتوب علينا وعلى جميع المسلمين، وأن يبصّرنا بالحق ويرزقنا اتباعه.