الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى التراجع عن خططها الاستيطانية الجديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
حثّ متحدث باسم الأمم المتحدة، في تصريحات رسمية، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها الأخير المتعلق بالتوسع الاستيطاني، مؤكدًا أن المضي في هذا المسار من شأنه أن يُقوّض بشكل خطير فرص تحقيق حل الدولتين، الذي يُعد أساسًا لأي تسوية سياسية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
. ومصر ثابتة في دعم الحقوق الفلسطينيةالقرار الإسرائيلي يهدد جهود السلام الإقليمي والدولي
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، عن المتحدث الأممي قوله إن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة تتعارض مع القانون الدولي، وتُعرّض الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف مفاوضات السلام إلى خطر الفشل، مشددًا على أن المستوطنات "غير قانونية بموجب القانون الدولي"، وتُعد عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحدث باسم الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دفن الدولة الفلسطينية.. ما تعليق واشنطن على خطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة ؟
ردت الولايات المتحدة اليوم الخميس على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن بدء العمل على خطة استيطانية طال انتظارها، من شأنها تقسيم الضفة الغربية، مؤكدةً أن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة ترامب للسلام في المنطقة.
تقسيم الضفة الغربيةوعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على إحياء ما يسمى بالمنطقة E1، التي من شأنها تقسيم الضفة الغربية قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة وضمان عدم عودة حماس إلى حكم تلك المنطقة.
وقال المتحدث، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية لمزيد من المعلومات: "إن استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة".
ويمثل هذا الموقف تراجعًا عن موقف الإدارات الأمريكية السابقة التي حذرت من بناء مشاريع في الضفة الغربية، قائلة إنها تضر بفرص حل الدولتين.
ردّت الأمم المتحدة أيضًا على تصريح سموتريتش، حاثّةً إسرائيل على التراجع عن قرارها ببدء العمل على خطة الاستيطان التي طال انتظارها، وفقًا لما صرّح به المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الخميس.
وقال دوجاريك للصحفيين: "سيُنهي ذلك احتمالات حل الدولتين".
وأضاف: "المستوطنات تُخالف القانون الدولي... وتُرسّخ الاحتلال أكثر".
وأصدر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ردًا مماثلًا، قائلًا إن هذه الخطط الإسرائيلية تُمثّل خرقًا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورًا.
وقال لامي في بيانٍ مُرسَل عبر البريد الإلكتروني: "تُعارض المملكة المتحدة بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية E1، التي ستُقسّم الدولة الفلسطينية المُستقبلية إلى قسمين وتُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن".
مساء الأربعاء، أعلن سموتريتش موافقته على خطة E1 الاستيطانية الجديدة، التي ستُفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية.
دفن الدولة الفلسطينيةوقال سموتريتش إن الخطة، التي تدعو إلى بناء 3401 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة في الضفة الغربية، "ستدفن فكرة الدولة الفلسطينية".
ورغم الإعلان عن الخطة، لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن الموافقة عليها.
وكانت مشاريع الإسكان السابقة، التي حظيت بترويج واسع عند إطلاقها، قد تأخرت لسنوات.