كتب وزير الثقافة على حسابه على موقع "اكس": "مثلما كان سماحة السيّد الشهيد في رثاء الشهداء المقاومين يقف جبّارًا دامي القلب مجهشًا بالأسى، من غير أن تنكسر له إرادة أو تلتوي إصبع، هكذا علينا أن نفعل نحن اليوم أمام هول الفاجعة، فلا ندع الحزن يغلب فينا عزيمة الصمود، ولا نترك للضعف أن يتسلّل إلى ثقتنا بالنصر.

"

وأضاف:" ‏كان وعد سماحته أن ينتصر بنا فارتقى شهيدًا سيّدًا أعظم على طريق وعده الصادق. ‏أما نحن فنَعِدُه بأن ⁧‫اللبنانيين بوحدتهم ومقاومتهم سينتصرون به... وله."

وختم المرتضى:" ‏المقاومون صادقون مثل سيّدهم الشهيد ، والمقاومة ستنتصر  ولبنان لن يركع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لماذا علينا اختيار المنتجات المحلية والموسمية في غذائنا؟

لقد بدأت الأنظمة الزراعية والغذائية العالمية في السنوات الأخيرة لا تعيد فقط تشكيل التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، بل تؤثر كذلك على التوازنات البيئية والاقتصادية والاجتماعية. في هذا السياق، لم يعد “الإنتاج الموسمي والمحلي” مجرد خيار بل أصبح أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، والتغذية الصحية، والبحث عن التوازن الاقتصادي.

غني بالقيمة الغذائية
تناول الفواكه والخضروات عندما تنضج في مواسمها الطبيعية يضمن احتواءها على أعلى مستويات الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. فعلى سبيل المثال، الطماطم الصيفية غنية بمادة الليكوبين، بينما الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية شتاءً قد تحافظ فقط على شكلها لكنها تفتقر إلى نفس القيمة الغذائية.

تُستخدم في المنتجات غير الموسمية مواد كيميائية لتسريع أو إبطاء النمو، ما يقلل من فوائدها الصحية وطبيعتها. كما أن المعالجات التي تطيل عمرها الافتراضي تقلل من قيمتها الغذائية.

والأهم أن المنتجات الموسمية ألذ بمراحل. هل سبق لك أن زرعت طماطم في حديقة منزلك؟ هل شممت رائحتها؟ تذوقت نكهتها؟ قارنها بطماطم السوق الشتوية لتكتشف الفرق بنفسك.

ابدأ اليوم بزيارة أسواق القرى أو الأسواق المحلية واشترِ ما يتوفر من منتجات الموسم، وستُسعد بذلك ذوقك ومعدتك ومحفظتك وكذلك المزارعين.

أرخص وأكثر اقتصادية
نظرًا لتوفر المنتجات الموسمية بكثرة في السوق، فهي بطبيعتها أكثر اقتصادية. فعلى سبيل المثال، من يرغب بتناول الفاصولياء الخضراء شتاءً، قد يدفع 280 ليرة للكيلو مقارنة بـ80 ليرة في الصيف بسبب تكاليف البيوت البلاستيكية والطاقة والنقل وسلاسل التوريد الطويلة. بينما المنتجات الموسمية تصل من المزارع إلى المستهلك مباشرة، مما يقلل من التكلفة.

كما أن دعم الأسواق المحلية والتعاونيات يساهم في تحقيق عدالة توزيع الدخل الزراعي. فيربح كل من المستهلك والمنتج.

تقليل البصمة الكربونية
اختيار المنتجات المحلية والموسمية يقلل من انبعاثات الكربون الناتجة عن نقل الغذاء. على سبيل المثال، تفضيل العنب من مانيسا بدلاً من المستورد من تشيلي يساهم في تقليل استهلاك الوقود وتكاليف النقل والتخزين.

كما أن الزراعة وفق الظروف الطبيعية الموسمية تحتاج لطاقة أقل من الزراعة في البيوت البلاستيكية، ما يعني استدامة أكبر. فزراعة الطماطم صيفًا لا تتطلب سوى ضوء الشمس والحرارة، بينما شتاءً تحتاج إلى تدفئة وإنارة وماء وفير، مما يمثل خسارة بيئية كبيرة.

تقليل العبء البيئي للزراعة
الإنتاج وفق الدورة الطبيعية للمواسم يضمن راحة للتربة، واستخدامًا متوازنًا للمياه، وتقليلًا لاستخدام المبيدات والأسمدة. والاستخدام المفرط للمبيدات لا يهدد صحة الإنسان فقط، بل يؤثر سلبًا على التربة والمياه الجوفية.

الإنتاج الموسمي يقلل هذه التدخلات الكيميائية، ما يؤدي إلى تربة أكثر صحة ومنتجات أنظف وبيئة أنقى.

اقرأ أيضا

الإيرانيون يفرّون من تحت النار.. وتركيا الوجهة الأولى

مقالات مشابهة

  • يديعوت: علينا الاستعداد لأيام من التصعيد مع إيران
  • تكريما لبطولته.. محافظ الدقهلية يطلق اسم الشهيد خالد عبد العال على المدرسة الإعدادية بالقرية
  • مدبولي يتفقد مدرسة الشهيد رزق بزاوية صقر بالبحيرة
  • لماذا علينا اختيار المنتجات المحلية والموسمية في غذائنا؟
  • بعد الضربة الإسرائيليّة على إيران... رسالة للبنانيين: لا تتهافتوا على شراء المواد الغذائيّة
  • جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
  • والي الجزيرة يعزي في الشهيد صديق الشريف
  • أهالي إدكو يؤدون صلاة الجنازة على جثمان الشاب «أحمد المسلماني» ضحية الغدر بالبحيرة
  • غزال: “غوركيف عمل على بناء مجموعة قوية في الخضر ورحليه أثر فينا”
  • احتضن ابنته في فرحها ومات.. القصة الكاملة لوفاة أب أثناء حفل زفاف ابنته بالمحلة