يعد قانون التصالح في مخالفات البناء، من القوانين الهامة التي انتظرها الشعب بهدف تسهيل الإجراءات للمواطنين وتشجيعهم على تقديم طلبات لتقنين الأوضاع المخالفة، مع الحرص على ضمان السلامة الإنشائية خلال هذه العملية، حيث لم يتبقى سوى أسابيع قليلة لانتهاء المهلة المحددة لتلقي طلبات التصالح والتي أعلن عنها وزير الإسكان ونستعرضها في السطور التالية:

 

الموعد الأخير لتلقي لطلبات التصالح


أكد شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أنَّ يوم 4 نوفمبر المقبل هو آخر موعد لتلقى الطلبات على التصالح في مخالفات البناء، مشددًا على ضرورة التوجه إلى المراكز التكنولوجية لتقديم طلباتهم قبل انتهاء المهلة.


وأشار وزير الإسكان إلى أنه لن يتم التصالح على أي مخالفات بناء تمت بعد صدور القانون رقم 187 لسنة 2023، بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ولائحته التنفيذية وتعديلاتها، مطالبًا المواطنين الذين لديهم مخالفات بناء ممن تنطبق عليهم أحكام قانون التصالح بسرعة تقديم طلبات التصالح.

 

وتقدم بوابة "الفجر" في السطور التالية شروط التصالح في مخالفات البناء كالآتي:

 

تنص المادة 2 على: يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في مخالفات البناء التي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء الصادرة قبل العمل بأحكام هذا القانون والتي لا تخل بالسلامة الإنشائية للبناء وفقا لأحكام هذا القانون.

 

كما يجوز للجهة الإدارية المختصة التصالح في المخالفات البنائية التي وقعت قبل العمل بأحكام هذا القانون في الحالات وبالضوابط الآتية:

 

1- تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة.

 

- التعديات الواقعة على خطوط التنظيم المعتمدة وذلك بالنسبة للتعديات الواقعة قبل اعتماد خط التنظيم، أو الواقعة على الشوارع التخطيطية غير المنفذة على الطبيعة أو الواقعة على الشوارع التخطيطية التي لم يكتمل تنفيذها على الطبيعة.


- التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونًا بشرط الاتفاق بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ويستثنى من شرط الاتفاق المشار إليه الإخلال بحقوق الارتفاق من كافة أصحاب حقوق الارتفاق.

- المخالفات التي تمت بالمباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز المنصوص عليها بالمادة الثانية من القانون رقم 144 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وذلك وفق الشروط الآتية:‌

 

أ. أن تكون المخالفات قد تمت قبل قيد المبنى أو المنشأة بسجل حصر المباني والمنشآت ذات الطراز المعماري المتميز.

ب- ألا تكون المخالفة بالتعلية أو الإضافة إلى العقار المقيد بسجل الحصر

ج. ‎ألا تؤثر المخالفات على المبنى وألا تفقده مقومات قيده بسجل الحصر.‌

د. موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

5- المخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية وفقًا لقانون البناء المشار إليه؛ ووفق الشرطين الآتيين:‌


أ. ‎‎ ألا تؤثر المخالفات على النسيج العمراني للمناطق ذات القيمة المتميزة.‌

ب. ‎موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.


6- تجاوز قيود الارتفاع المقررة وفق قانون الطيران المدني شريطة ألا تكون مؤثرة على حركة الملاحة الجوية وموافقة وزارة الطيران المدني على ذلك، أو تجاوز متطلبات شؤون الدفاع عن الدولة متى وافقت وزارة الدفاع على ذلك.

 

7- البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى ووفق على طلب تقنين وضع اليد وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.

 

8- تغيير استخدام العقارات بالمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية، شريطة عدم تعارض الاستخدام المطلوب التصالح عليه مع الاستخدامات المصرح بها بالمنطقة.- البناء خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة وذلك في الحالات التالية:‌

 

أ. المخالفات في الحالات الاستثنائية المشار إليها في البندين (أ) و(ب) من المادة الثانية من القانون رقم 119 لسنة 2008 المشار إليه.‌


ب. المشروعات الحكومية والمشروعات ذات النفع العام. ‌

 

ج. الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى وتوابعهما، بناء على عرض الوزير المعني بشئون الزراعة واستصلاح الأراضي وموافقة مجلس الوزراء، وذلك في حدود الأعمال المخالفة التي تحقق فيها وصف الكتل، ويقصد بها الكتل المتمتعة بالمرافق الأساسية، والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة حتى التصوير الجوي في 15/10/2023 بناءً على تقرير صادر من الأجهزة المختصة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

 

وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون المستندات والشروط الأخرى اللازم توفرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصالح في المخالفات التصالح في بعض مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء تصالح في مخالفات البناء تقديم طلبات تقديم طلبات التصالح شروط التصالح في مخالفات البناء التصالح فی مخالفات البناء قانون ا

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟

أعلنت إيران عبر موقعها (إيران بالعربية) وذلك في أعقاب رشقتها الصاروخية الأخيرة لدولة الكيان الصهيوني، أنها قصفت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة وقامت بتدميرها، إضافة إلى ضرب مواقع أخرى، منها مطار بن جوريون ومخزن للذخيرة،

فماذا نعرف عن عن هذه الشركة التي يتكتم الاحتلال، الإفصاح عن حقيقة قصفها ويحظر النشر دون أن ينفي ما أعلنته إيران.

شركة رافائيل هي شركة حكومية إسرائيلية تعمل على تطوير وتصنيع الأسلحة المتطورة بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع النشطة.

شركة رافائيل

ومن المفارقات انها تصنع أنظمة الليزر لكشف تهديدات الحرب، وكانت قد أعلنت عن «الدرع الضوئي» الذي طورته بالتعاون مع وحدة MAF في وزارة دفاع.الاحتلال وكانت ستقدمه خلال أسبوعين في معرض صالون الهواء في باريس، وعقدت الشركة هذا الأسبوع المؤتمر الذي ادعت أنه الأول من نوعه حول التقنيات المتفجرة في القتال المتعدد الميادين وجمع هذا المؤتمر بين قوى الصناعة والجيش والأكاديمية والجهاز الأمني.

وتم خلال المؤتمر مناقشة دروس الحرب الحالية إلى جانب مناقشة التحديات التشغيلية، حيث قالت الشركة عن نفسها أنها قائدة تطوير الاستجابة الدقيقة والفعالة للساحة القتالية الأكثر تعقيدا.

اقرأ أيضاًعاجل | قتلى وجرحى في قصف إيراني استهدف شمال إسرائيل

عاجل| إصابة 21 إسرائيليا في القصف الصاروخي الإيراني

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل يخص مخالفات البناء .. تصرف يمنع الإزالة
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • «أونلاين».. خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية وطرق الدفع
  • مجلس الدولة: تقديم طلب التصالح على مخالفات البناء يمنع الإزالة
  • شهادة مهارة لعمال القطاع الخاص.. شروط جديدة بالقانون
  • المريسل: مشكلة النصر إدارية وآخر فرصة للنصراويين الموسم القادم
  • تعرف على أهم الصواريخ الباليستية التي تملكها إيران (إنفوغراف)
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد أعمال إصلاح هبوط الصرف الصحي بمنطقة العطور بالحوامدية
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد أعمال إصلاح هبوط الصرف الصحي بالحوامدية
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟