«الرعاية الصحية» تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس بالصعيد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن إطلاق حملات توعوية مكثفة للتوعية بالإجراءات الوقائية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس والمنشآت الصحية بمحافظات الصعيد.
تأتي هذه الحملات في إطار حرص الهيئة على تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي الصحي بين طلاب المدارس ومرتادي المنشآت الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الحملات تشمل تنفيذ أكثر من 500 ندوة توعوية، بالتعاون بين فرق رضاء المنتفعين والرعاية الأولية والتوعية والمبادرات الصحية.
تهدف هذه الندوات إلى توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية اللازمة لتقليل الإصابة بالنزلات المعوية، حيث تستهدف طلاب المدارس ومرتادي المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات الصعيد.
وأوضح الدكتور السبكي، أن الحملات نجحت حتى الآن في الوصول إلى أكثر من 24 ألف مستفيد من طلاب المدارس والمواطنين في المنشآت الصحية بالصعيد. وأضاف أن هذه الحملات تأتي في إطار الخطة الشاملة للهيئة لتعزيز التوعية الصحية والوقاية من الأمراض في المجتمعات المحلية.
وأكد الدكتور السبكي، أن الهدف الرئيسي لهذه الحملات هو رفع الوعي الصحي بين الطلاب والمواطنين في الصعيد وتعزيز الوقاية من النزلات المعوية. كما أشار إلى أن الهيئة ستواصل تنفيذ هذه الحملات التوعوية بشكل دوري لضمان تحقيق أفضل النتائج الصحية.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن الحملات التوعوية تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز دور الوقاية كركيزة أساسية للرعاية الصحية الشاملة.
كما أكد أهمية استثمار الهيئة في تنمية الوعي الصحي باعتباره عاملًا حاسمًا في تحسين جودة الحياة والحد من عبء الأمراض. وأكد على أهمية التعاون المجتمعي في دعم هذه المبادرات لضمان استدامتها وتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد على صحة المواطنين.
IMG-20240930-WA0028 IMG-20240930-WA0031 IMG-20240930-WA0030 IMG-20240930-WA0029 IMG-20240930-WA0026 IMG-20240930-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات الوقائية الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى المبادرات الصحية النزلات المعوية رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية رضاء المنتفعين هذه الحملات
إقرأ أيضاً:
مصالحات الأزهر تنهي خصومة ثأرية بالصعيد بين "آل الشهاينة "و "آل العقل".. بعد 12 عام
برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفي أجواء سادها التسامح وروح الأخوة، نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة أ.د عباس شومان، في عقد صلح بين عائلتي "آل الشهاينة" و"آل العقل" بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك بعد خلافات وخصومة دامت لأكثر من 12 عاما، وراح ضحيتها 4 من أفراد العائلتين.
وخلال كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه المستمر لجهود المصالحة، وإلى العائلتين على تجاوبهما مع نداء الصلح، مؤكدًا أن "رحمة الله تتجلى في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومات"، كما ثمّن الجهود المتواصلة للجنة المصالحات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في دعم ثقافة العفو والتسامح.
وأكد د شومان، أن الأزهر الشريف، بتوجيهات الإمام الأكبر، يواصل أداء دوره الوطني والاجتماعي في رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، مشيدًا بالعائلات التي تُعلي قيمة الصلح وتنبذ العصبية والعنف، لما له من أثر مباشر في حفظ استقرار المجتمع وصون مستقبل الأجيال، موضحا أن الصلح خطوة جديدة في مسيرة الأزهر الشريف نحو ترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وتعزيز روح التراحم والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
من جانبهم، عبر أبناء العائلتين عن امتنانهم لجهود الأزهر الحاسمة في إنهاء هذه الخصومة التي استمرت لسنوات عديدة، مؤكدين أن الصلح نعمةً تحقق الأمن والرخاء للجميع، كما أثنوا على دور اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، في تجسيد قيم القرآن الكريم، خاصةً قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، مؤكدين أن العفو شيمة الأقوياء الذين بلغوا درجاتٍ عاليةً من الإيمان.
أقيمت مراسم الصلح بين العائلتين بمشاركة أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد عبد العزيز، مسؤول بيت العائلة المصرية بالمحافظة، والشيخ حسني الفولي، عضو لجنة مصالحات الأزهر بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأمن العام، وكبار المصلحين بمحافظة أسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية، وبحضور أعداد كبيرة من الأهالي.