أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب 2024 للمرة الأولى في أبوظبي، حيث يجمع المؤتمر الذي ينظمه المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب، بالتعاون مع مجلس براكة وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الكفاءات الشبابية المتخصصة بقطاع الطاقة النووية من جميع أنحاء العالم على مدار الأسبوع الحالي، لمناقشة المستجدات في العلوم النووية واستكشاف فرص التعاون والابتكار.
ويترأس المؤتمر كريستين مادن، رئيسة المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب، والدكتور عبد الله النعيمي، رئيس مجلس براكة للشباب والرئيس المشارك في المؤتمر.
ويضم المؤتمر متحدثين رئيسيين وورش عمل وندوات فنية لخبراء في قطاع الطاقة النووية، وزيارات رسمية إلى العديد من المرافق المتعلقة بالعلوم النووية في جميع أنحاء أبوظبي، بما في ذلك محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المؤتمر إلى تمكين الشباب من التواصل مع خبراء قطاع الطاقة النووية واستكشاف دور التكنولوجيا النووية في معالجة تحديات الطاقة على الصعيد العالمي، والتطبيقات السلمية الأخرى للطاقة النووية مثل استكشاف الفضاء، والطب والتقنيات الزراعية. ويمثل هذا المؤتمر فرصة مميزة لإلهام التفكير الإبداعي بين قادة المستقبل في قطاع الطاقة النووية.
ويتضمن المؤتمر ندوات فنية حول مواضيع حالية مثل صيانة محطات الطاقة النووية ورقمنتها، والجوانب السياسية والاجتماعية لنشر تكنولوجيا الطاقة النووية، والفيزياء النووية، والعلوم والتكنولوجيا النووية، والقدرة على التكيف مع المناخ من خلال العلوم النووية والاستدامة الخاصة بدورة الوقود النووي، بالإضافة إلى التعاون الدولي والاستثمارات الاستراتيجية.
وسيزور المشاركون في المؤتمر محطات براكة للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي، والتي تعد نموذجاً يحتذى به من قبل برامج الطاقة النووية الجديدة في جميع أنحاء العالم. وتنتج محطات براكة، التي طورتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وتوفر ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، إلى جانب الحد من 22.4 مليون طن من الكهرباء سنوياً، وهو ما يمثل أكبر مساهمة لخفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. كما تساهم محطات براكة بما نسبته 24% من التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية بحلول عام 2030.
يذكر أن المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب تأسس في عام 1997، وتطور ليصبح منظمة دولية مخصصة لتطوير مناهج اتصال جديدة حول فوائد الطاقة النووية، وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من أجل رفاهية البشرية، وتوفير منصة لتسهيل بناء شبكات مهنية من شأنها أن تفتح الفرص للشباب في قطاع الطاقة النووية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية قطاع الطاقة النوویة محطات براکة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم
أميرة خالد
اقتربت شركة Pal-V الهولندية من تحقيق إنجاز تاريخي، مع دخول سيارتها الطائرة “Liberty” المرحلة النهائية من إجراءات الاعتماد الأوروبي، ما يجعلها أول مركبة تجمع بين القيادة البرية والطيران (FlyDrive) تقترب من الترخيص التجاري في القارة.
وبالتزامن مع خطوات الاعتماد، تعمل الشركة على توسيع حضورها الدولي، عبر مركز إقليمي مرتقب في الشرق الأوسط، تنطلق أعماله من الإمارات التي شهدت تجارب ناجحة للسيارة الطائرة.
وشهدت Liberty اهتمامًا لافتًا خلال عرضها في “موتورورلد ميونخ” بألمانيا، وظهرت أيضًا في معرض الأناقة يومي 25 و26 يوليو، حيث أتيحت الفرصة لعشاق التقنية للتعرف عليها عن قرب.
وفي 2024، وقعت Pal-V صفقة كبرى مع شركة “أفيتيرا” الإماراتية، لشراء أكثر من 100 مركبة، سيتم تشغيلها في دبي ومدن أخرى بالمنطقة، مع خيارات للقيادة الذاتية أو كمركبات مرافقة.
كما تخطط Pal-V لتدريب طيارين وتوسيع قدراتها التصنيعية، ضمن منظومة FlyDrive التي تجمع بين الابتكار وسهولة الاستخدام.
ومع اقتراب الترخيص النهائي، تبدو الشركة على مشارف إطلاق أول حل نقل طائر قابل للتطبيق التجاري، يعيد رسم مستقبل التنقل عالميًا.