وزيرة التضامن تتقدم بالشكر للسيدة قرينة رئيس الجمهورية لرعايتها لمبادرة الهلال الأحمر المصري بإيديك تنقذي حياة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير للسيدة الأولي السيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية لرعاية سيادتها الكريمة لمبادرة الهلال الأحمر المصري " بإيديك تنقذي حياة " بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية، التي أطلقت صباح أمس
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن رعاية السيدة الأولي لهذه المبادرة تأتي استمراراً لرعايتها الكريمة ومتابعتها المستمرة لكافة أنشطة الهلال الأحمر المصري والتي تشهد طفرة كبيرة، كما أن حرصها على زيارة المقر الرئيسي للهلال الأحمر المصري أكثر من مرة كان له عامل إيجابي على المتطوعين وكافة العاملين بالهلال الأحمر المصري.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المبادرة تهدف إلى تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات واللاتي يبلغ عددهن 15 ألف رائدة لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة، ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة، وإنقاذ حياة المصابين.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية ستتابع نتائج مبادرة " بإيديك تنقذى حياة" لحظة بلحظة، وهو ما سيضع مسئولية كبيرة على القائمين بتنفيذها، مشددة على أن قوة الرائدات الاجتماعيات ستلتقي علي الأرض وفي الميدان مع خبرة الهلال الأحمر المصري في مبادرة يتوفر لها كل عناصر النجاح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الهلال الأحمر بإيديك تنقذي حياة الهلال الأحمر المصری التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
أحكام رادعة بحق 8 متورطين في إنهاء حياة سيدة وإخفاء جثتها داخل حقيبة بالبحر الأحمر
أسدلت محكمة جنايات البحر الأحمر الستار على واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للرأي العام في مدينة سفاجا، حيث أدانت ثمانية متهمين في واقعة مقتل سيدة عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر مدفونة وسط الرمال.
المحكمة، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة وعضوية كل من المستشارين أمجد وجيه، محمد صلاح حافظ، وأحمد محيي الدين، أصدرت أحكامها بعد جلسات مطولة تابعتها جهات التحقيق بدقة.
تفاصيل الأحكام الصادرة
جاء الحكم الأشد بحق المتهم الرئيسي في القضية، ويدعى "أحمد م.ع"، حيث قضت المحكمة بسجنه مؤبدًا وتغريمه 10 آلاف جنيه.
أما المتهمون الثالث والرابع والخامس، فنال كل منهم عقوبة الحبس خمس سنوات وغرامة مماثلة، بينما عوقب المتهم السادس بالسجن لمدة عامين، والمتهم السابع بالحبس لعام واحد.
فيما قررت المحكمة عدم اختصاصها بنظر القضية بحق المتهم الثامن كونه طفلًا، لتُحال أوراقه إلى القضاء المختص بالأحداث.
خيوط الجريمة تعود إلى أكتوبر 2024
التحقيقات بدأت عقب بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية عن وجود حقيبة سفر ضخمة مدفونة قرب سكن عمال بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، وعند فتح الحقيبة، ظهرت جثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، تبيّن لاحقًا أنها تُدعى "آية فتحي محمد".
فريق من البحث الجنائي تولى فحص الملابسات، ليقودهم التحري إلى شبكة مكونة من 8 أشخاص.
وأثبتت الأدلة أن المتهم الأول ارتكب جريمة القتل عمدًا، دون تخطيط مسبق، إذ قام بضرب المجني عليها بشدة باستخدام يديه وقدميه، ثم وجّه لها ضربات قاتلة بعصا خشبية مشابهة لتلك المستخدمة في رياضة البيسبول.
أما بقية المتهمين، فقد نسبت إليهم النيابة العامة تهمة مساعدة الجاني على إخفاء جريمته، فضلًا عن حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
القضية، التي أثارت ضجة واسعة في الشارع المحلي، طُويت اليوم بحكم قضائي رادع، لتبقى تفاصيلها شاهدًا على خطورة التواطؤ في الجريمة، مهما اختلفت الأدوار.