في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.

وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.

وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.

وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.

ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.

بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة

حذر باحثون من أن تأثير تغيير المناخ، وتحديدا ارتفاع درجات الحرارة، سيُسهم في انتشار نوع من الفطريات القاتلة التي تصيب الملايين من البشر سنويا.

وجمع باحثون من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المعلومات التي خلصت لها الدراسات حول تأثير التغيير المناخي على انتشار العدوى الفطرية القاتلة. ونُشر البحث في "مجلة الفطريات"، وكتب عنه موقع ديلي ميل.

تأثير التغير المناخي على العدوى الفطرية

تُشكل حرارة الجسم المرتفعة لدى الثدييات حاجزا طبيعيا ضد الفطريات، بيد أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة يسهم في تكيف بعض الفطريات مع بيئة أكثر دفئا، مما يزيد من قدرتها على النمو والتكاثر داخل جسم الإنسان.

وتُظهر الأبحاث الحديثة أن فطر "الرشاشيات الدخناء"، الموجود بالفعل في المملكة المتحدة، قد ينتشر إلى أجزاء واسعة من شمال أوروبا وآسيا والأميركيتين، بل وقد يصل إلى القطب الشمالي خلال 75 عاما، مما قد يعرّض نحو 9 ملايين شخص إضافي لخطر العدوى.

وتُشير الدراسات الحديثة إلى أن فطر "الرشاشيات الدخناء" قد يطور مقاومة للأدوية، نتيجة الإفراط في استخدام مضادات الفطريات -خاصة "الأزولات"- في الطب والزراعة. وبما أن الفطريات تتكاثر بسرعة، فإن تكرار تعرضها لهذه الأدوية يعزز ظهور سلالات أكثر سمّية تُعرف بـ"الفطريات الخارقة".

إعلان

كيف تبدأ العدوى الفطرية؟

توجد الفطريات في البيئة من حولنا، في الهواء، والتربة، والماء، وعلى الأسطح. في العادة، لا تسبب ضررا للأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الظروف قد تُحدث عدوى. تُنتج بعض أنواع الفطريات جسيمات صغيرة تسمى "الأبواغ" تطلقها في الهواء لتتكاثر، تشبه إلى حد كبير بذور النباتات.

تطفو الأبواغ في الهواء لمسافات بعيدة، وتنمو لتصبح فطرا جديدا عندما تجد بيئة مناسبة. تستطيع بعض أنواع الأبواغ تحمل ظروف قاسية (كالحرارة الشديدة أو الجفاف) حتى تجد مكانا مناسبا للنمو. عندما تطلق الفطريات هذه الأبواغ في الجو، يمكن أن يستنشقها الإنسان دون أن يشعر، خاصة في الأماكن المغلقة أو الرطبة.

وحين تصل هذه الأبواغ إلى الرئتين، قد تبدأ بالنمو داخل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات تنفسية خطيرة، خاصة إذا كانت المناعة ضعيفة.

وداء الرشاشيات عدوى تنتج عن استنشاق أبواغ فطر الرشاشيات. لا يُصاب معظم الناس بالرشاشيات، غير أنها قد تُسبب أعراضًا خفيفة إلى شديدة لدى فئات سكانية معينة، مثل الأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة أو أمراض الرئة.

يُسبب داء الرشاشيات أنواعًا مختلفة من العدوى، بما في ذلك أمراض الرئة المزمنة والالتهابات واسعة الانتشار. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة. يعتمد العلاج على نوع العدوى، وعادةً ما يشمل دواءً مضادًا للفطريات، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية.

خطر صحي يتصاعد مع تغير المناخ

في ظل التغير المناخي، لم تعد الفطريات تهديدا بيئيا هامشيا، بل أضحت خطرا صحيا متصاعدا. فقد أسهم ارتفاع درجات الحرارة في توسيع انتشار الفطريات جغرافيا، وزاد من عدد الأشخاص المعرضين للإصابة، وساهم في ظهور سلالات أكثر فتكا ومقاومة للعلاجات، نتيجة التكيف مع البيئة الجديدة.

تُنذر هذه التحولات بواقع صحي مقلق، يتطلب استجابة علمية وصحية عاجلة: من خلال تعزيز أنظمة المراقبة، وتحسين أدوات التشخيص، وزيادة الاستثمار في البحث حول العلاقة بين المناخ وصحة الإنسان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • منها قشر فاكهة.. أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الزوائد الجلدية
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • إيمان الهاشمي: الموسيقى الإماراتية عابرة للثقافات
  • تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة
  • لمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابية
  • أيهما أفضل للشراء .. هاتف Motorola Edge 50 أو Edge 50 Fusio
  • "أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهو
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على أهم الجوائز التي حصلت عليها صبا مبارك
  • أطعمة تخفف حساسية الربيع