سياسي كردي:تركيا توسع احتلالها في العراق مستغلة انشغال الحكومة بدعم حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي نجاة نجم الدين، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، أن تركيا تستغل توتر الأوضاع في المنطقة، وانشغال الحكومة العراقية بالصراع الدائر في فلسطين ولبنان.وقال نجم الدين في حديث صحفي، إن “تركيا تستغل الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، واحتمالية دخول العراق في هذا الصراع لغرض توسيع نفوذها ومناطق انتشارها في إقليم كردستان”.
وأضاف، أن “تركيا تريد استغلال أي حدث سياسي وأمني في العراق، كما حصل في أزمة داعش، عندما استغلت الأزمة ووسعت انتشارها، وفتحت قواعد جديدة، ومنها قاعدة بعشيقة قرب مدينة الموصل”.وأشار نجم الدين إلى، أن” أنقرة تستغل الأزمة الحالية وانشغال العالم والحكومة العراقية بأزمة لبنان وفلسطين، وهي تقوم حاليا بتوسيع انتشارها وزيادة مناطق نفوذها في دهوك، ومناطق أخرى من الإقليم.وكشفت مصادر أمنية، يوم الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.وقالت المصادر ، إنه “في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها”.وأضافت أن “القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا”.وأشارت إلى أن “طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم”.وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من اقليم كردستان العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستهدف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
يمانيون |
تواصل قوات العدو الإسرائيلي تصعيد اعتداءاتها على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، حيث استهدفت مسيّراتها مناطق مأهولة بالسكان بغالونات متفجرة وقنابل صوتية، بالتوازي مع إطلاق رشقات نارية كثيفة من مواقع الاحتلال على أطراف عدد من البلدات في القطاعين الشرقي والغربي.
وأفادت مصادر لبنانية، أن مسيّرة صهيونية من نوع “كواد كوبتر” ألقت بعد منتصف الليل غالونات متفجرة على أحد المنازل في حي المطيط في بلدة عيترون الحدودية، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي في المنطقة.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، أقدمت مسيّرة معادية على إلقاء قنبلة صوتية بالقرب من صيادي الأسماك عند شاطئ رأس الناقورة، ما أدى إلى حالة هلع في صفوف العاملين في المنطقة الساحلية.
كما تعرضت أطراف بلدة كفرشوبا أمس لرشقات نارية مصدرها موقع الاحتلال الإسرائيلي في رويسات العلم، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف من مواقع العدو في الرادار والسماقة والرمثا باتجاه أطراف شبعا وكفرشوبا ومزرعة بسطرة، وفقًا لإفادات ميدانية.
وفي تطور آخر، واصلت مسيّرات العدو الصهيوني استهداف البلدات الحدودية بإلقاء قنابل صوتية على مناطق الظهيرة وكفركلا وميس الجبل، في تصعيد واضح لوتيرة الخروقات العسكرية والاستهدافات التي طالت مناطق مأهولة بالسكان، مما ينذر بمزيد من التوتر في الجبهة الجنوبية.