تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
واستهدف الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في إسرائيل في الأول من أكتوبر، قاعدة نيفاتيم الجوية، من بين أهداف رئيسية أخرى في البلاد.
وتستضيف المنشأة كلا من أسراب مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، وكان من المفترض في السابق استضافة سرب ثالث من المقاتلات بعد تسليمها.
وقع الهجوم على قاعدة نيفاتيم الجوية في الموجة الثانية من الهجمات على إسرائيل، والتي تم فيها إطلاق 200 صاروخ فتاح فرط صوتي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الصواريخ أصابت قواعد نيفاتيم وهاتريم وتل نوف الجوية، وكذلك الدبابات الإسرائيلية في نتساريم – في إشارة إلى ممر عسكري إسرائيلي في وسط غزة – ومنشآت الغاز في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
يشار إلى أن قاعدة نيفاتيم الجوية، والتي تعرف أيضا باسم القاعدة الجوية 28، هي قاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتقع على بعد 15 كم شرق جنوب شرق بئر السبع، بالقرب من موشاف نيفاتيم في صحراء النقب وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية في إسرائيل ولديها ثلاثة مدارج بأطوال مختلفة.
وتمركزت هناك طائرات مقاتلة شبحية وطائرات نقل وطائرات تزود بالوقود وآلات للاستطلاع والمراقبة الإلكترونية، بالإضافة إلى الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة "جناح صهيون".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قاعدة نیفاتیم
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، إنّ معاناة المدنيين في قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي ليست مجرد أرقام أو مشاهد إعلامية، بل هي واقع مأساوي خلفته السياسات التي تنتهجها حركة حماس، والتي أسفرت عن تدمير اقتصادي واجتماعي وعمراني.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سياسة الحركة في التعامل مع الاحتلال تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، إذ تتسم بردود الفعل وتفتقد إلى مبادرات فاعلة تؤدي إلى حل سياسي شامل، حيث اكتفت بالمفاوضات المحدودة لفتح ممرات إدخال المساعدات بدلاً من العمل على تحرير الأرض والحقوق الفلسطينية.
وتابع، أنّ المواقف المصرية والأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية لم تكن موضع شك أو تأويل، مشيرًا إلى أن مصر والأردن رفضتا بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين أن التهجير خط أحمر ولن يتم السماح به تحت أي ظرف.
وأوضح، أن الجهود الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التي تبذلها الدولتان تعكس عمق الدعم العربي المستمر لشعب فلسطين في مواجهة الحصار والعدوان.