جامعة النيل تستضيف الاجتماع الخاص بالتحضير للمنتدى العمراني العالمي (WUF 12)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، الاجتماع الثاني لحملة التحضر في مصر والخاصة بالتحضير للمنتدى العمراني العالمي الثاني عشر (WUF 12)، والذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، حيث سيجتمع المفكرون الحضريون من دول العالم في مصر.
تضمن الاجتماع الذي نظمه واعد له برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني، بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية جامعة النيل، بتنسيق من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – الحملة الحضرية العالمية عدد من المحاور الرئيسية التي دار حولها النقاش منها آليات التحضير للمنتدى الحضري العالمي (WUF 12) كذلك الانتشار الواسع لحملة مصر الحضرية، والركائز الست التي توجه حملة مصر الحضرية، والمنظمات الشريكة في الحملة، وكيفية توسيع نطاق التعاون الدولي
شارك في الاجتماع بالحديث والنقاش وطرح الرؤى والأفكار أمام جموع الحاضرين والمشاركين الدكتورة دينا كمال شهيب، مدير برنامج العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، جامعة النيل، ممثل الجامعة في الحملة الحضرية العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، رانيا هداية، الممثل بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المكتب الإقليمي للدول العربية، كريستين أوكلير، المنسقة العالمية الحملة الحضرية العالمية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
من جانبها، قالت كريستين أوكلير، المنسقة العالمية للحملة الحضرية العالمية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن المنتدى الحضري العالمي (WUF 12) سيعود إلى إفريقيا لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، ما يُعد لحظة محورية للمنطقة، وأن موضوع المنتدى: "كل شيء يبدأ من المنزل: الأعمال المحلية للمدن والمجتمعات المستدامة"، يسلط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية المطلوبة لمواجهة التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس، بما في ذلك السكن غير الميسور، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتغير المناخ، ونقص الخدمات الأساسية، واستمرار النزاعات، مؤكدة أنه في إطار التحضير للمنتدى الحضري العالمي (WUF 12) شاركت حملة مصر الحضرية مجموعة واسعة من المنظمات في الحوار حول قضايا التحضر تمهيدًا للمنتدى، مشيرة إلى أن الانتشار الواسع لحملة حملة مصر الحضرية نتاج جهد تعاوني شمل شركاء برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمنظمات المحلية، والمواطنين المصريين في معالجة القضايا الحضرية الحرجة،وأن حملة مصر الحضرية تركز على التنمية المستدامة وتسعى إلى تسهيل النقاشات وتعبئة إجراءات ملموسة نحو إنشاء مدن أفضل لمستقبل مصر.
وفي سياق متصل، أكدت رانيا هداية، الممثل بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المكتب الإقليمي للدول العربية، أن المنظمات الشريكة في الحملة تتكون من 30 منظمة محلية ودولية مكرسة للتنمية الحضرية، والحفاظ على التراث الثقافي، والاستدامة والإسكان في مصر، مشيرة إلى التزام حملة مصر الحضرية بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين، مع التركيز بشكل خاص على القضية الحاسمة المتعلقة بمسائل الإسكان، وتهدف الحملة إلى جلب المزيد من الأصوات إلى المناقشة وتوسيع جهودها على المستوى العالمي، وأنه منذ يناير 2024، نظم شركاء حملة مصر الحضرية أكثر من 60 حدثًا حول موضوعات حضرية مهمة، بهدف إشراك العديد من المنظمات وتعزيز الحوار الشامل والمتعدد التخصصات حول الحلول الحضرية.
وعلى جانب آخر، عرضت الدكتورة دينا شهيب، مدير برنامج العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، جامعة النيل، ممثل الجامعة في الحملة الحضرية العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشاركة جامعة النيل في الركائز الست التي توجه حملة مصر الحضرية وجميعها ركائز تمس جميع جوانب الحياة الحضرية. وهي الناس من خلال معالجة تحديات التحضر والنمو السكاني وخلق فرص للمواطنين في المدن، وكذلك التراث: عن طريق الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي والطبيعي وتعزيز التجديد الحضري، ومن الركائز المرونة: بواسطة تعزيز قدرات المدن على إدارة التحديات مثل أنظمة المياه والنظم الغذائية والصدمات البيئية، وأيضاً الإدماج: بواسطة ضمان أن تكون المدن ميسورة المنال، ميسورة التكلفة وشاملة للجميع مع التركيز على الشباب والمساواة بين الجنسين وكذلك الرفاهية: من خلال تعزيز البيئات الحضرية الصحية والصالحة للعيش التي تدعم الرفاهية البدنية والعقلية ويعد الإسكان من الركائز عن طريق معالجة تحديات الإسكان في مصر، وتنفيذ حلول مرنة مناخيًا وضمان الإسكان الميسور المستدام للجميع.
واستعرضت الدكتورة دينا شهيب، دور جامعة النيل في الحملة والتحضير للمنتدى من خلال استضافة جامعة النيل، وهي الشريك الرئيسي في الحملة، فعاليات مهمة كجزء من حملة مصر الحضرية منها: لقاء حول " نحو تحول حضري محوره الإنسان متعدد التخصصات ومتعدد النطاقات" وقد استعرض الحدث رؤية ورسالة برنامج الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بالجامعة في التعليم من خلال مناهج تكاملية ومتعددة التخصصات محورها الإنسان، ومشبعة بمبادئ الاستدامة والتقنيات الحديثة. ويكمل الذراع البحثي والاستشاري لبرنامج ARUD مركز ARU-DREC الذي تم إنشاؤه حديثًا، للجمع بين التعلم والبحث والممارسة؛ حيث يمكن لـ ARUD + ARU-DREC معًا المشاركة في نقل المعرفة من وإلى المنفذين في مجال التنمية الحضرية.
واستكمالا لدور جامعة النيل، أكدت أن الجامعة استضافت أيضًا ندوة حول إضفاء الطابع الإنساني على المدن الذكية، شارك فيها خبراء وطلاب من مجالات مختلفة، وركزت على استكشاف حلول مستدامة تحقق التوازن بين الاحتياجات الإنسانية والجوانب المختلفة المؤثرة في تطوير المدن، وندوة أخرى حول عرض سيناريوهات إعادة الاستخدام الوظيفي لــ "بيت الرزاز"، وهو أثر من الآثار الإسلامية في القاهرة التاريخية، والتي تروج إلى إحياء المناطق التاريخية والمجتمعات الحرفية من خلال تدخلات للحفاظ على التراث الثقافي وتشمل التصميمات ومقترحات التسويق والتمويل لتنفيذه على أرض الواقع، كما أظهرت تعاونًا مثمراً بين برنامج العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، مع كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل حيث قام طلاب كلية إدارة الأعمال بدمج الجوانب التجارية لأربعة سيناريوهات لإعادة الاستخدام الوظيفي تم اختيارهم ضمن مشروعات بحثية معمارية.
وجدير بالذكر أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) هو برنامج تابع للأمم المتحدة، مكلف من الجمعية العامة للأمم المتحدة بالترويج لمدن وبلدات مستدامة اجتماعيًا وبيئيًا، و يعتبر البرنامج النقطة المحورية لجميع القضايا المتعلقة بالتحضر والمستوطنات البشرية داخل نظام الأمم المتحدة.
ويعمل البرنامج مع شركائه لبناء مدن ومجتمعات محلية آمنة، ومرنة ومستدامة وشاملة للجمع ، ويعزز البرنامج التوسع الحضري كقوة تحويلية إيجابية للناس والمجتمعات، ويساهم في الحد من عدم المساواة والتمييز والفقر. ويقع المقر الرئيسي للبرنامج في نيروبي، كينيا، بينما المكتب الإقليمي للدول العربية يوجد في القاهرة، مصر. كما ان برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لديه برنامج قطري في مصر.
IMG-20241003-WA0224 IMG-20241003-WA0223 IMG-20241003-WA0226 IMG-20241003-WA0225 IMG-20241003-WA0228المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصميم العمراني التعاون الدولي الهندسة المعمارية الحفاظ على التراث الدكتور وائل عقل المحاور الرئيسية المنتدى الحضري العالمي برنامج الأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة والتصمیم العمرانی جامعة النیل فی الحملة من خلال IMG 20241003 فی مصر
إقرأ أيضاً:
اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي CIF، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اضطلاعًا بدورها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، تقدمت بملف مصر بالتعاون البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، من أجل للاستفادة من البرنامج، وذلك استنادًا إلى الرؤية الطموحة التي تمتلكها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، والقدرات المؤسسية، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي خاصة من خلال التمويلات التنموية.
وأضافت أن اختيار مصر ضمن 7 دول يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاستراتيجيات الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، كما أن الاختيار يُعد خطوة هامة نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات المناخية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على تكامل السياسات الوطنية وأهداف التنمية مع الأهداف المناخية، وتستهدف المضي قدمًا في تنفيذ السياسات المحفزة للتحول الأخضر بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
وذكرت أن مصر عززت جهودها في مجال العمل المناخي خاصة منذ استضافة مؤتمر المناخ COP27، في نوفمبر 2022، حيث أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» التي تُعد منصة رائدة وحظيت بدعم دولي غير مسبوق وإشادات متتالية نظرًا لدورها في تشجيع الاستثمارات المناخية من خلال الشراكة بين الحكومة، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص.
وذكر صندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، أنه تم اختيار 7 دول (مصر، البرازيل، المكسيك، ناميبيا، جنوب أفريقيا، تركيا، وأوزبكستان) استنادًا إلى تقييم من فريق خبراء مستقل، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى دعم التحول الصناعي منخفض الانبعاثات وخلق فرص عمل خضراء، بما يعزز من القدرة التنافسية الاقتصادية طويلة الأجل للدول المشاركة، ويؤهلها للاستفادة من السوق العالمي للسلع الصديقة للبيئة، والمتوقع أن تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق المناخ الاستثماري، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول.
ومن جانبها أوضحت السيدة/ تارييه جباديجيسين، الرئيسة التنفيذية لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، «لقد بدأت المنافسة العالمية لإزالة الكربون من القطاع الصناعي، والأسواق الناشئة في الصدارة. إزالة الكربون من الصناعة لا تتعلق فقط بخفض الانبعاثات، بل تتعلق أيضًا بتأمين الازدهار طويل الأمد وفرص العمل المستقبلية. كما أنها ضرورية لإنتاج المدخلات الصناعية منخفضة الكربون التي يحتاجها العالم بشكل عاجل لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة ودفع عجلة الاقتصاد العالمي».
جدير بالذكر أنه خلال نوفمبر 2022 ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، عن فوز الملف المصري بالمرتبة الأولى على مستوى دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا، في مبادرة صندوق الاستثمار في المناخ CIF حول استثمارات الطبيعة والناس والمناخ والتي يقدم من خلالها الصندوق دعم بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات بالدول النامية الأعضاء. وتجري مباحثات على المستوى الفني بين الوزارة والجهات المعنية وصندوق الاستثمار في المناخ، للاستفادة من المبادرة من خلال تمويل عدد من المشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، في مجالات الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.
ومن المقرر أن تتعاون الدول السبع التي تم اختيارها مع بنوك التنمية الأطراف وشركاء من القطاع الخاص لتطوير خطط استثمارية تُعرض على مجلس إدارة الصندوق لاعتمادها.، وستتيح هذه الخطط للدول الوصول إلى تمويل ميسر للغاية لتوسيع نطاق تطبيق التكنولوجيا النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر، والصناعات منخفضة الكربون، لتحقيق التحول في مجال الطاقة عالميًا.
ويُمكن البرنامج الدول النامية من الوصول إلى التمويلات الميسرة، وجذب الاستثمارات لمشروعات التحول المناخي، فضلًا عن توفير فُرص العمل الخضراء، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول. وكل دولار يتم استثماره من صندوق التكنولوجيا النظيفة يولد مقابله 12 دولارًا في صورة تمويل إضافي.